عدد الزوار

الثلاثاء، 9 مارس 2010

من أجل تشجيع التعليم المبكر ..منهجية جديدة لتعليم الأطفال بتعز

من أجل تشجيع التعليم المبكر منهجية جديدة لتعليم الأطفال بتعز
الثلاثاء 09 مارس - آذار 2010
لقاء: طارق عبده سلام

طباعة المقال أرسل المقال لصديق

غنية القادري: اليمن عرضت تجربتها في منهجية من طفل إلى طفل بالأردن
من أجل رفع مستوى الالتحاق بالتعليم الأساسي وربط التعليم والتعلم بالمدرسة، وتعزيز مشاركة الأطفال وإيجاد فرص لتنمية الطفولة المبكرة وتقليل معدل التسرب ورفع وعي الأسرة بأهمية تنمية الطفولة.. نفذ مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز بالتعاون مع منظمة اليونيسيف منذ أكثر من عام مشروع “من طفل إلى طفل” لأول مرة في اليمن فقد اختارت المنظمة اليمن في العام 2007م بالإضافة إلى خمس دول من أجل تطبيق المشروع فيها بهدف إعداد الأطفال لدخول المدرسة.المشروع الذي استهدف 15مدرسة من ثلاث مديريات فقط نجح خلال مرحلته التجريبية حسب تقييم الخبراء.
وقد تم عقد مدرسة تعريفية لمنهجية المشروع.
حول أهمية المشروع وفكرة تنفيذه «الإنسان» التقى الأستاذة غنية عبدالعزيز القادري مديرة إدارة تنمية الطفولة المبكرة بتربية تعز
لأول مرة في اليمن
كيف أتت فكرة تنفيذ المشروع في اليمن وبتعز على وجه الخصوص؟
فكرة المشروع أتت عندما زار اليمن فريق جمعية من طفل إلى طفل البريطانية، من أجل عرض مقترح تنفيذ المشروع في بلادنا وقد تم عرض المقترح وأبدت استعدادها.
وبعد عرض الدراسات اختارت اليونيسيف تعز لتكون المحافظة التي ستنفذ فيها تجربة منهجية «من طفل إلى طفل».
وتم اختيار ثلاث مديريات هي حيفان، المخا، وموزع.
وأتى اختيار اليمن نتيجة ارتفاع أعداد المتسربين من التعليم ومن أجل إيجاد فرص لتنمية الطفولة المبكرة ولهذا اختارت اليونيسيف اليمن في عام 2007م ضمن خمس دول لتنفيذ المشروع هي «اليمن» بنجلادش، أثيوبيا، طاجكستان، الصين، الكونجو».
استراتيجية واعدة
ما هي منهجية من طفل إلى طفل؟ وما أهميته؟
مشروع من طفل إلى طفل يقوم على حث طلاب المدارس من الصفوف التعليمية “4ـ 7” بشكل طوعي لتعليم الأطفال في مجتمعاتهم  في سن ما قبل المدرسة لغرض تطوير مهاراتهم الأساسية، بمعنى أن الأطفال الأكبر سناً سيقومون بمساعدة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة للاستعداد للمدرسة من خلال بعض الأنشطة وتضيف مديرة إدارة الطفولة غنية أن منهجية من طفل إلى طفل والألعاب تعتبر استراتيجية واعدة لتقديم الخدمات  إلى الأطفال في المجتمعات  الأطفال وقرناءهم.
والمنهجية تعتمد على تعريف الأطفال دون سن الخامسة على العد والتعرف على الحروف والتمييز بين اللون والأحجام ولعب الألعاب المتعلقة بالإعداد، بالإضافة إلى تعليم الأطفال من خلال الدمى والقصص ما هي الخطوات الأولى لتعلم القراءة.
نتائج إيجابية
وعن أهمية المشروع ونتائجه أشارت غنية: البرنامج يعمل على تحسين وبقاء استمرار الطلاب  من التعليم وإتمام الدراسة بالإضافة إلى ضمان وصول الأطفال إلى المدرسة بأسس صحيحة من حيث القراءة مشيرة أن يستفيد من المشروع كبار السن والأسرة والمعلمون.
وسيتطور التعليم التشاركي وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة وخلق شراكة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع.. أما النتائج فقد أشارت إلى أحداث نتائج إيجابية في القدرات التعليمية ومهارات التخاطب.
ونوهت القادري إلى أنه تم عرض تجربة اليمن في منهجية «من طفل إلى طفل» في الأردن للاستفادة من تجربة اليمن في هذا المجال.
إعداد وتنفيذ
حدثينا عن مراحل الإعداد للمشروع؟ والتنفيذ؟
تم اختيار 15مدرسة من مديريات موزع، المخاء، حيفان، بمحافظة تعز كما تم اختيار معلمين وميسرين وأطفال دون سن الخامسة كما تم اختيار15مدرسة أخرى في نفس  المديريات المستهدفة من أجل المقارنة.
وتم تنفيذ المشروع في يناير2009م حيث قام الميسرون وبإشراف  من معلميهم بتنفيذ الجلسات التعليمية، حيث تحوي المادة التعليمية 35جلسة تم تصميمها  لتطوير المهارات الأساسية للطفل بما فيها القراءة والكتابة والحساب من خلال أنشطة متعددة مثل القصص، الدمى الحروف، الكلمات، وسوف يتعلم الأطفال كيفية التفاهم مع الآخرين وأيضاً استخدام الألوان والأحجام والأشكال بالإضافة إلى مجموعة من أنشطة القراءة المبكرة والتعليمية الممتعة.
وقالت مديرة إدارة الطفولة المبكرة:
إنه قد تم تصميم هذه الموارد من أجل تعزز المهارات الاجتماعية ومهارات اللغة والتفكير لدى الأطفال.
وتشير غنية إلى أن مبادرة الاستعداد للمدرسة عبارة عن مجموعة من ألعاب التعلم التفاعلية وكذا أنشطة لتعلم أساسيات العد والقراءة.
وأوضحت غنية أنه بنهاية العام الدراسي 2008ـ 2009م استفاد من المشروع حوالي 80معلماً ومعلمة و200ميسر وميسرة و600طفل وطفلة من المديريات المستهدفة وأكملت غالبية المجموعة المنهج.
نظرة مستقبليةوعت الخطط  المستقبلية للمشروع قالت مديرة إدارة تنمية الطفولة المبكرة: خلال الورشة التعريفية لمنهجية «من طفل إلى طفل» أعلن السيد مساهيرو من مشروع من طفل إلى طفل التابع لمنظمة اليونيسيف أنه نتيجة للنجاحات التي حققها المشروع في المرحلة التجريبية قررت اليونيسيف في نيويورك استمرار المشروع في محافظة تعز، كما أعلن توسعة المشروع إلى محافظة الحديدة خلال العام القادم.مضيفة أن مساهيرو أشار إلى أن المنظمة سوف تستقدم خبيراً دولياً من أجل تدريب المعلمين على طريقة التعليم بالدمى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق