عدد الزوار

الثلاثاء، 16 مارس 2010

تربية تعز تحذر من علكة مثيرة للجنس تباع بمدارس البنات

- اصدر مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز تعميما الى ادرارات ومدارس المحافظة طالب فيه بسرعة ضبط وسحب منتج لبان يسمى (sex enhan chewing)، قال انه يؤثر على التصرفات الغريزية لدى الفتيات عند تناوله- بحسب مذكرة فرع هيئة المواصفات والمقاييس وضبط الجودة المرفوعة للمكتب بتاريخ 24/2/2010م.  وطالب مكتب التربية سحبه من البوفيات وضبط المخالفين حرصا على حماية المجتمع من تلك المنتجات التي تهدم اخلاقياته والتي تخالف الشرع والقانون والمواصفات القياسية المعتمدة- حسب تعميم تربية تعز .
جدير بالذكر أن الرقابة الصحية كانت قد سحبت العام الماضي من الصيدليات علكة تحمل اسم (كنوز)، تم تزييفها من قبل مهربين، وابدالها بمنشطات جنسية..
هذا وكانت دولاً عربية عديدة اجتاحت اسواقها العام الماضي أنواع مختلفة من العلكة المثيرة للجنس، واستنفرت اجهزتها الرقابية لمنعها وسحبها من الأسواق، غير أن رواج التهريب في اليمن الذي يغرق السواق بالسلع المسرطنة- حسب اعتراف المسئولين- ربما كان مغرياً لتجار هذه العلكة لغزو هذه السوق.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الثلاثاء، 9 مارس 2010

من أجل تشجيع التعليم المبكر ..منهجية جديدة لتعليم الأطفال بتعز

من أجل تشجيع التعليم المبكر منهجية جديدة لتعليم الأطفال بتعز
الثلاثاء 09 مارس - آذار 2010
لقاء: طارق عبده سلام

طباعة المقال أرسل المقال لصديق

غنية القادري: اليمن عرضت تجربتها في منهجية من طفل إلى طفل بالأردن
من أجل رفع مستوى الالتحاق بالتعليم الأساسي وربط التعليم والتعلم بالمدرسة، وتعزيز مشاركة الأطفال وإيجاد فرص لتنمية الطفولة المبكرة وتقليل معدل التسرب ورفع وعي الأسرة بأهمية تنمية الطفولة.. نفذ مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز بالتعاون مع منظمة اليونيسيف منذ أكثر من عام مشروع “من طفل إلى طفل” لأول مرة في اليمن فقد اختارت المنظمة اليمن في العام 2007م بالإضافة إلى خمس دول من أجل تطبيق المشروع فيها بهدف إعداد الأطفال لدخول المدرسة.المشروع الذي استهدف 15مدرسة من ثلاث مديريات فقط نجح خلال مرحلته التجريبية حسب تقييم الخبراء.
وقد تم عقد مدرسة تعريفية لمنهجية المشروع.
حول أهمية المشروع وفكرة تنفيذه «الإنسان» التقى الأستاذة غنية عبدالعزيز القادري مديرة إدارة تنمية الطفولة المبكرة بتربية تعز
لأول مرة في اليمن
كيف أتت فكرة تنفيذ المشروع في اليمن وبتعز على وجه الخصوص؟
فكرة المشروع أتت عندما زار اليمن فريق جمعية من طفل إلى طفل البريطانية، من أجل عرض مقترح تنفيذ المشروع في بلادنا وقد تم عرض المقترح وأبدت استعدادها.
وبعد عرض الدراسات اختارت اليونيسيف تعز لتكون المحافظة التي ستنفذ فيها تجربة منهجية «من طفل إلى طفل».
وتم اختيار ثلاث مديريات هي حيفان، المخا، وموزع.
وأتى اختيار اليمن نتيجة ارتفاع أعداد المتسربين من التعليم ومن أجل إيجاد فرص لتنمية الطفولة المبكرة ولهذا اختارت اليونيسيف اليمن في عام 2007م ضمن خمس دول لتنفيذ المشروع هي «اليمن» بنجلادش، أثيوبيا، طاجكستان، الصين، الكونجو».
استراتيجية واعدة
ما هي منهجية من طفل إلى طفل؟ وما أهميته؟
مشروع من طفل إلى طفل يقوم على حث طلاب المدارس من الصفوف التعليمية “4ـ 7” بشكل طوعي لتعليم الأطفال في مجتمعاتهم  في سن ما قبل المدرسة لغرض تطوير مهاراتهم الأساسية، بمعنى أن الأطفال الأكبر سناً سيقومون بمساعدة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة للاستعداد للمدرسة من خلال بعض الأنشطة وتضيف مديرة إدارة الطفولة غنية أن منهجية من طفل إلى طفل والألعاب تعتبر استراتيجية واعدة لتقديم الخدمات  إلى الأطفال في المجتمعات  الأطفال وقرناءهم.
والمنهجية تعتمد على تعريف الأطفال دون سن الخامسة على العد والتعرف على الحروف والتمييز بين اللون والأحجام ولعب الألعاب المتعلقة بالإعداد، بالإضافة إلى تعليم الأطفال من خلال الدمى والقصص ما هي الخطوات الأولى لتعلم القراءة.
نتائج إيجابية
وعن أهمية المشروع ونتائجه أشارت غنية: البرنامج يعمل على تحسين وبقاء استمرار الطلاب  من التعليم وإتمام الدراسة بالإضافة إلى ضمان وصول الأطفال إلى المدرسة بأسس صحيحة من حيث القراءة مشيرة أن يستفيد من المشروع كبار السن والأسرة والمعلمون.
وسيتطور التعليم التشاركي وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة وخلق شراكة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع.. أما النتائج فقد أشارت إلى أحداث نتائج إيجابية في القدرات التعليمية ومهارات التخاطب.
ونوهت القادري إلى أنه تم عرض تجربة اليمن في منهجية «من طفل إلى طفل» في الأردن للاستفادة من تجربة اليمن في هذا المجال.
إعداد وتنفيذ
حدثينا عن مراحل الإعداد للمشروع؟ والتنفيذ؟
تم اختيار 15مدرسة من مديريات موزع، المخاء، حيفان، بمحافظة تعز كما تم اختيار معلمين وميسرين وأطفال دون سن الخامسة كما تم اختيار15مدرسة أخرى في نفس  المديريات المستهدفة من أجل المقارنة.
وتم تنفيذ المشروع في يناير2009م حيث قام الميسرون وبإشراف  من معلميهم بتنفيذ الجلسات التعليمية، حيث تحوي المادة التعليمية 35جلسة تم تصميمها  لتطوير المهارات الأساسية للطفل بما فيها القراءة والكتابة والحساب من خلال أنشطة متعددة مثل القصص، الدمى الحروف، الكلمات، وسوف يتعلم الأطفال كيفية التفاهم مع الآخرين وأيضاً استخدام الألوان والأحجام والأشكال بالإضافة إلى مجموعة من أنشطة القراءة المبكرة والتعليمية الممتعة.
وقالت مديرة إدارة الطفولة المبكرة:
إنه قد تم تصميم هذه الموارد من أجل تعزز المهارات الاجتماعية ومهارات اللغة والتفكير لدى الأطفال.
وتشير غنية إلى أن مبادرة الاستعداد للمدرسة عبارة عن مجموعة من ألعاب التعلم التفاعلية وكذا أنشطة لتعلم أساسيات العد والقراءة.
وأوضحت غنية أنه بنهاية العام الدراسي 2008ـ 2009م استفاد من المشروع حوالي 80معلماً ومعلمة و200ميسر وميسرة و600طفل وطفلة من المديريات المستهدفة وأكملت غالبية المجموعة المنهج.
نظرة مستقبليةوعت الخطط  المستقبلية للمشروع قالت مديرة إدارة تنمية الطفولة المبكرة: خلال الورشة التعريفية لمنهجية «من طفل إلى طفل» أعلن السيد مساهيرو من مشروع من طفل إلى طفل التابع لمنظمة اليونيسيف أنه نتيجة للنجاحات التي حققها المشروع في المرحلة التجريبية قررت اليونيسيف في نيويورك استمرار المشروع في محافظة تعز، كما أعلن توسعة المشروع إلى محافظة الحديدة خلال العام القادم.مضيفة أن مساهيرو أشار إلى أن المنظمة سوف تستقدم خبيراً دولياً من أجل تدريب المعلمين على طريقة التعليم بالدمى.

الأحد، 7 مارس 2010

تعز تحتفي بنجاح مشروع من طفل الى طفل

تعز تحتفي بنجاح مشروع من طفل الى طفل
تعز- احمد النويهي
نظم مكتب التربية والتعليم بتعز ومنظمة اليونيسيف صباح اليوم في قاعة السعيد الورشة التعريفية الخاصة بمنهجية برنامج ( من طفل الى طفل ) والذي ينفذ في ثلاث مديريات بتعز هي ( حيفان – موزع - المخا ) وذلكم بحضور مايزيد عن 100 مشارك ومشاركة يمثلون المديريات المستهدف والمديريات الأخرى وإعلاميين.
وفي الورشة أكد -عبد الكريم محمود مدير - مكتب التربية والتعليم بالمحافظة -انه وتحت شعار الاستعداد للمدرسة استعداد للمستقبل تنفرد تعز عن غيرها من محافظات الجمهورية لتقديم نموذج تعليمي من خلال مشروع منهجية من طفل الى طفل .مشيرا إلى ان أهمية المشروع تكمن في أهمية أهدافه والتي منها ضمان وصول الأطفال الى المدرسة من خلال حصولهم على المهارات الاجتماعية للتعليم ، وزيادة التحاق البنين والبنات بالمدارس وتقليل معدلات التسرب في المرحلة الأساسية ، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية تنمية الطفولة المبكرة .. وقال ان المنهجية تكمن أهميتها أيضا في في ضمان تغطية خدمات التعليم للأطفال والتعليم المبكر ووصولهم إلى المدرسة مجهزين بالمهارات الاجتماعية التي تساعد على نجاح هذه المنهجية والتي أشار بأنها ستخفف الكثير من الأعباء على الدولة .مختتما حدثيه بالقول ان الخبرات المكتسبة من تنفيذ هذه المنهجية تدفعنا لتعميم التجربة والاستفادة منها..
-- من جهته قال - عبد الله أمير وكيل محافظة تعز- ان مثل هذه البرامج التي تعمل على الرفع من المستوى التعليمي تلقى مباركة السلطة المحلية وتشجيعها لما من شانه الارتقاء بمستوى العملية التعليمة وخصوصا في مراحلها المبكرة المتمثلة بالطفولة التي يجب ان تأخذ حقها في الرعاية والاهتمام ، لافتا ان البرامج التي تركز على تنمية الأطفال في سن مبكرة تحظى بأهمية كبيرة لما لها من جدوى في تنشيط الجانب فالطفل يجب ان يجد له بيئة مناسبة في المجتمع والأسرة تساعده على تعلم المهارات الاجتماعية التي ستعمل على تنشيط مداركه حين دخوله الى المدرسة.
 هذا وقد قام الأخ فضل بشير ومعه بعض أعضاء البرنامج بتقديم عرض تشرح المنهجية واليات تطبيقها جدير بالذكر ان مشروع من طفل الى طفل ينفذ في ست دول في العالم بدعم من اليونيسيف ومنظمة من طفل الى طفل البريطانية وقد تم اختيار محافظة تعز عن اليمن في البرنامج من خلال ثلاث مديريات وتم البدء فيه قبل ثلاث سنوات وستتم نقل التجربة هذا العام الى الحديدة .
الى ذلك  قام وكيل المحافظة ومعه مدير مكتب التربية والجهات الداعمة بتقديم الشهادات التقديرية للمبرزين من طلاب ومسئولين ومدراء تربية ومدارس في المديريات المستهدفة
** روابط الخبر في الصحافة
** المؤتمرنت
www.almotamar.net/news/78691.htm
**
www.the-yemen.com/vb/showthread.php?p=388150

الأربعاء، 3 مارس 2010

اليابان تقدم 40 مليون لمشاريع تعليمة وصحية في تعز ولحج

*اليابان تقدم 40 مليون لمشاريع تعليمية وصحية في تعز ولحج
احمد النويهي
في إطار برنامج "المنح المقدمة لمشاريع الأمن البشري الأهلية " قدمت الحكومة اليابانية مبلغ 40مليون ريال وهي عبارة عن منحتين مخصصة الأولى منها لتمويل مشروع " تحسين البيئة التعليمية المدرسية لتطوير تعليم الفتاة في مكتب التربية والتعليم بتعز(فريق مشروع بريدج) المقدمة من 14 مدرسة في ثلاث مديريات : التعزية - خدير- جبل حبشي – وتبلغ قيمتها 20,393,685 ريال
اما المنحة ألأخرى والبالغ قيمتها 20,192,400 ريال لتمويل " مشروع تحسين الخدمات الطبية في مستشفى حبيل جبر- ردفان مخصصة لشراء معدات طبية من اجل تحسين خدمات المستشفى في الجوانب التشخيصية والطوارئ والفحوصات المخبرية حيث سيستفيد من هذا المشروع حوالي 45000 نسمة يعيشون في مناطق ريفية بعيدة عن الخدمات الطبية المتوفرة في مراكز المدن .
وتأتي هذه المنح ضمن البرنامج المسمى "المنح المقدمة لمشاريع الأمن البشري" الهادف إلى دعم المشاريع الأهلية الصغيرة الحجم في المجالات المرتبطة بالاحتياجات الأساسية مثل الصحة والتعليم الأساسي في الدول النامية. قام بالتوقيع على الاتفاقيتين بهذا الخصوص الأربعاء في سفارة اليابان – بصنعاء- سعادة سفير اليابان السيد/ ميتسو نوري نامبا وكل من السيدة/عفاف مكي (مديرة تعليم الفتاة - مكتب التربية والتعليم وبحضور السيد/عبدا لله إسماعيل- مديرإدارة المشاركة المجتمعية )والسيد عبد الرقيب محرز ( مديرمستشفى حبيل جبر وبحضور السيد/فاضل محمد هيثم – مدير مكتب الصحة بالمديرية) .