عدد الزوار

السبت، 21 يناير 2012

وزير التربية التدوير الوظيفي في المدارس سيتم تنفيذه بعد إقرار اللائحة



وزير التربية التدوير الوظيفي في المدارس سيتم تنفيذه بعد إقرار اللائحة

تعز – احمد النويهي

تفقد الأستاذ عبد الرزاق الأشول وزير التربية والتعليم ومعه وكيل الوزارة المساعد محمد زيارة وبمعية مدير مكتب التربية بمحافظة تعز عبد الكريم محمود السبت  تفقد سير العملية الامتحانية للفصل الدراسي الأول حيث زار مدرسة أسماء بمديرية صالة ومدرسة نعمة رسام بمديرية المظفر وقد تضمنت زيارة معالي الوزير  والتي جاءت بناء على توجيه رئيس الوزراء للوقوف على الإشكاليات التي تعانيها المدرستين  حيث التقى خلال زيارته بعدد من الطالبات والمعلمات  من الأطراف المعارضة والمؤيدة لمديرة مدرسة أسماء وكذلك الطالبات والمعلمات المعارضات لمديرية مدرسة نعمة رسام واللواتي أوضحن له الأسباب التي قادتهن للتظاهر ضد المديرتين والمطالبة بإقالتهن . وكان الوزير قد اجتمع قبل ذلك بالأخ حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة وأطلعه على الهدف من الزيارة  موضحا بأنه لابد من معالجة القضايا التي تعاني منها المؤسسات التربوية  حتى تستقر الأمور واذا كان هناك مطالب قانونية او معالجات سيتم تنفيذها  وانه ما يهمه هو مصلحة الطلاب والنظر للقضايا بإبعادها بمسئولية وموضوعية.

من جهته أوضح محافظ المحافظة بان طلبات الناس ليست دائما موضوعية وان المشكلة في بعض المدارس أشبه بمتفجرات ينتظر الناس ماذا سيحصل؟ وأضاف هي فرصة سعيدة ان يقوم معالي الوزير بهذه الزيارة التي تأتي كقاعدة لحل المشاكل لمواجهات طلبات الناس وعلى أسس محددة . وان نعرف ما هي معايير المطالب من حيث موضوعيتها ان كانت حقوقية . وأكد المحافظ إن السيئ في الأمر قيام مسلحين بإغلاق مدارس الفتيات . وأضاف لاينبعي  الالتفات إلى من وزراء القضية إذا كنا نريد أن  نؤسس  . وإذا ما كان هناك من يستحق التغيير سيغير ، أما في ظل العشوائية والتصرفات الفردية والاعتماد على المسلحين فهذا من صميم الجانب الأمني وينبغي أن يكون هناك حسم لكن لابد من معرفة الإشكالات والدوافع في التربية

كما التقى معالي الوزير عصر السبت في منزل مدير مكتب التربية بممثلى النقابات التعليمية وعدد من المسئولين في مكتب التربية.وألقى فيهم كلمة  أكد في مستهلها انه قد حرص منذ البداية الالتقاء مع ممثلي النقابات على المستوى المركزي كوننا نريد ان نعمل عملية وقائية ونبدأ بالأمور المهمة ونخشى أن يكون هناك قنابل موقوتة . ولابد ان نؤسس لمنهجية في المطالب الحقوقية ومحاربة الفساد ولابد من اتخاذ الممارسات القانونية لتهدئة النفوس .

وأكد وزير التربية بان التدوير الوظيفي قادم أما من يثبت عليه مخالفات فهناك جهات قانونية يتم اللجوء إليها لمحاسبة المخالفين ومن يثبت براءته يرد إليه اعتباره

وقال نحن في الوزارة رفعنا شعار الوزارة للجميع ولكل نقابته ولا نريد ان ننحاز لجهة فنحن وبتكاتف الجميع لابد أن نؤسس لعمل يقم على القيم المهنية والوطن هو السقف الذي نعمل تحته . والمرحلة تقتضي التخلص من الاحتكاكات لكي نعمل ونبعد المؤسسة التعليمة عن الصراع الحزبي . فحزبنا هو الوطن ولابد من العمل جميعا على ذلك في كافة المرافق التربوية ونجذر هذه القضية على الواقع ويكفي إلى هنا ولابد ان نلتفت إلى الجيل الذي بعضه يحتاج الى تعديل قيم الحب والإخاء والتعايش . ومالم نؤسس على العيش بشراكة وتكامل فلا بديل الا الفناء ولابد أن نترجم ذلك وقاعا

وأشار الأستاذ عبد الرزاق الأشول انه اتفق مع وزير الخدمة المدنية بإعداد كشوفان للتسوية وطبيعة العمل والعلاوات من 2005-2011 و معالجة أوضاع من لديهم أخطاء في الإستراتيجية ونحن نقم حاليا بتجميع قواعد البيانات . متوقعها عقد لقاء أخر مع وزير الخدمة لاستصدار الفتوى ومن ثم الذهاب الى المالية . وقتال نحن لسنا ضد حقوق المعلم  ونحن مع الحقوق وسنعمل على متابعتها وماضون في هذا الجانب ولا نرضى أن تكون الإضرابات ووفق مصالح حزبية ولابد ان نفكر بالأجيال .

منوها لأنه ليس من العقل والمنطق ان يستمر مدير أو مديرة  عشر او 15 عاما لابد من التدوير وفق المعايير العملية المعتمدة وأي تغيير ننشده في التربية وحقوق الطلاب محل نظر وستشكل لجان للنزول إلى المدارس ولابد لمدراء المدارس ان يناقشوا مع المدرسين همومهم ومشاكلهم في اجتماعات دورية وان نجذر للعمل المؤسسي المهني وما نواجهه هو مشكلات بسيطة إذا مات مواجهتها فلن تنصل إلى الاحتقان.

وشدد وزير التربية على ضرورة تفعلي الرقابة الإدارية وان نعمل عل  إصلاح المؤسسات التعليمة ونعالج قضاياها ونعود بالعملية التعليمة الى مسارها  ومن ثم نبداء بتجويدها.

وكان مدير التربية عبد الكريم محمود قد ألقى كلمة رحب من خلالها بمعالي الوزير وزيارته التي تعد الأولى إلى   تعز منذ تقلد ه منصب  وزير التربية والتعليم في حكومة الوفاق وأضاف انه لولا الظروف التي مرت بها البلد لواصل مكتب التربية فتح الملفات ومعالجتها والتي بدأت بملف الامتحانات وخصوصا في العام قبل الماضي وبتكاتف جميع التربويين استطاعوا تقديم رسالة واضحة لكل من يتدخلون في التربية إن العبث لا يمكن ان ستمر وتمكنا منم خلال ذلك إعادة الاعتبار للعملية الامتحانية  ولكن الظروف والأجواء التي مرت بها البلد خلال العام الماضي كان من الصعب الاستمرار في إحداث التغيير , وأوضح مدير التربية ان الإشكالات في المدارس حدثت في 42 مدرسة تم معالجتها كلها باستثناء هاتين المدرستين ( اسماء - ونعمة رسام )  ونحن هنا لنؤكد بأننا لن نغفل أي شئ ولسنا بحاجة إلى استجرار الماضي ولابد ان ننتظر كيف سنخرج من المشاكل . موكدا إن كافة المعنيين في مكتب التربية على استعداد لحل المشاكل ولابد من التحمل وتقدير الأخطاء والهفوات