عدد الزوار

الخميس، 3 مارس 2011

بدائل إيجابية للعقاب المدرسي بتعز ...الصوفي يناقش واقع التعليم في المدارس الخاصة

بدائل إيجابية للعقاب المدرسي بتعز ...الصوفي يناقش واقع التعليم في المدارس الخاصة
ناقش محافظ تعز حمود خالد الصوفي أمس مع القيادات التربوية والمعلمين في قطاع التعليم الأهلي والخاص بالمحافظة واقع التعليم في المدارس الخاصة ومدى الالتزام بقانون التعليم والتوازن في التعامل بين الطالب والمدرس والمدرسة .
وأكد الصوفي أن اللقاء المهني التعليمي يهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية وتحسين أوضاع المدرسين في المدارس الخاصة وفقاً للحد الأدنى للأجور والالتزام بالمعايير الخاصة بالتخصصات من أجل جودة التعليم ومخرجاته. . وشدد على أهمية الالتزام بالمقومات الأساسية للمبنى المدرسي الخاص والتأمين على العاملين فيها وعدم خلق حالات إحباط لدى المدرسين والطلاب والحرص على تطبيق قانون منع الازدواج الوظيفي ,مشيراً إلى أن الوطن بحاجه إلى جهود وإخلاص كل أبنائه وعدم الانجرار إلى هواة الفوضى والتمزق .
من جانبه أكد مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالكريم محمود صبري التزام التربية والتعليم بالمهنية التعليمية البحتة وترك السياسة خارج العملية التعليمية.
مشيراً إلى أن الوطن يمر بمرحلة استثنائية وعلى الجميع الإسهام بقوة في تجاوز الإشكالات.
منوهاً بالدور الهام الذي يضطلع به التربويون في أن يكونوا القوة التي تقرب ولا تنفر وتلم وتجمع ولا تشتت .. مؤكداً بأنه لا يمكن لقوة أخرى أن تلعب ما يمكن أن يلعبه القطاع التربوي من أجل الحفاظ على اللحمة الوطنية ووحدة الوطن المباركة.
وقد أكد عدد من القيادات التربوية والمعلمين والمعلمات أن الوطن ووحدته في حدقات عيون كل التربويون دون استثناء ..كما اختتمت بمحافظة تعز أمس فعاليات الدورة التدريبية الخاصة “بالأساليب والبدائل الايجابية للتعامل مع تلاميذ الصفوف الأولى في المدارس” نظمتها على مدى 6 ايام وحدة مشاريع التعليم بالصندوق الاجتماعي للتنمية.
وهدفت الدورة إلى إكساب 22 اخصائياً واخصائية من الكوادر الادارية بمدارس مديريات القاهرة وصالة والمظفر بمحافظة تعز مهارات ومعارف حول الطرق والأساليب والبدائل الايجابية في التعامل مع تلاميذ المدارس وخاصة في الصفوف الأولى وعدم اللجوء إلى العقاب الجسدي والنفسي الذي يساهم في تسرب التلاميذ من المدرسة في مراحل مبكرة.. وتناولت الدورة محاضرات في مجال الخصائص الإنمائية للأطفال في المرحلة التعليمية الأساسية وتحديد مظاهر وأشكال العنف الممارس في المدراس والمجتمع وآثارها السلبية على الطلاب وتوظيف أساليب بديلة للعقاب في مواجهة مشكلات الطلاب.
وخرجت الدورة بعدد من الآراء والمقترحات العملية الهادفة إلى تعزيز دور المعلم والاخصائى في تقويم سلوكيات التلاميذ دون اللجوء الى الضرب أو الشتم اوالتمييز في المعاملة وبحسب الفروقات العقلية والجسيدية والاجتماعية للتلاميذ وذك من خلال خطة عمل مبرمجة يتم تنفيذها داخل الفصول وعبر الإذاعة المدرسية وطابور الصباح واللوحات الإرشادية بالمدارس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق