عدد الزوار

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

الحامدي والصوفي يناقشان هموم التربية بتعز

الحامدي والصوفي يناقشان هموم التربية بتعز
تعز- احمد النويهي
أشاد الدكتور عبد الله ألحامدي نائب وزير التربية والتعليم بدعم السلطة المحلية بمحافظة تعز ووقوفها بقوة لإنجاح الإجراءات التي تتخذها إدارة التربية والتعليم بمحافظة تعز والتي كانت واضحة خصوصا أثناء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية في العام الدراسي الماضي.
==جاء ذلك في اللقاء الذي عقد في مبنى المحافظة صباح اليوم الأربعاء مع محافظ المحافظة الأستاذ حمود خالد الصوفي وبحضور محمد احمد الحاج الأمين العام للمجلس المحلي نائب المحافظ وعبد الكريم محمود مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ووكيل المحافظة محمد منصور الشوافي.
وأضاف نائب الوزير أن كل الإجراءات كانت متميزة وستعمل على إيجاد نقلة نوعية العام القادم.وقال إن عملية إعادة توزيع الكادر التربوي والتي يعتزم مكتب التربية بتعز تنفيذها خلال الأيام القادمة ويجب أن تتم وفق معلومات دقيقة وان تعي السلطة المحلية في المديريات أن دورها إشرافي ورقابي فقط . منوها أن الوزارة ستقوم بإعادة توزيع الكادر نهاية العام الجاري.
وختم نائب الوزير حديثه بالإشارة إلى قرار الوزارة هذا العام في إعطاء نسبة ال20% للمدرسة كي تمنحها للطالب وفق امتحانين فصلين للشهادتين الأساسية والثانوية لأول مرة من اجل ربط الطالب بالمدرسة وجعله أكثر حضورا بدلا من الخلل الذي كان حاصلا بسبب أيكال المهمة للوزارة وهذا بحد ذاته كان ظاهرة سلبية نتلافها ألان بإعادتها إلى المدرسة وعلى مكاتب التربية وخصوصا في تعز وبالتنسيق مع التوجيه المركزي والمحلي بوضع نماذج امتحانيه مماثلة لنماذج الوزارة والتركيز والمتابعة للمدارس حول كيفية ومدى إعطاء هذه النسبة بمصداقية.
==من جهته ثمن محافظ تعز حمود خالد الصوفي الاهتمام التي توليه قيادة الوزارة للعملية التعليمية في عموم محافظات الجمهورية بشكل عام ومحافظة تعز بشكل خاص ، موضحا بان المجلس المحلي أعطى مكتب التربية والتعليم بالمحافظة كافة الصلاحيات واستعداده للوقوف مع كافة الإجراءات والإصلاحات التي سيقوم بها مدير مكتب التربية.
وقال: لابد من تحديد الأدوار في كافة الجهات ونحن نرفع شعار الوظيفة لمرفق وليس للشخص والاحتياج والعجز وقد التزمنا بذلك من اجل تغطية العجز في القوى العاملة فلابد من إعادة النظر في التوجيه وجهاز التفتيش وكذلك الإدارة المدرسية .وختم المحافظ حديثه بمطالبة الوزارة باعتماد ميزانية مناسبة لأداء الامتحانات تتلاءم مع الإصلاحات التي تتم للقضاء على ظاهرة الغش.
--- من جهة أخرى عقد في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة لقاء موسع برئاسة نائب وزير التربية وحضره مدير عام المكتب عبد الكريم محمود المدير العام ورؤساء الشعب ومدراء الإدارات بالمكتب خصص لمناقشة التوجهات الجديدة للارتقاء بالعملية التعليمة والتربوية بمحافظة تعز والتي تسعى قيادة المكتب ودعم المجلس المحلي إلى جعلها الأولى على مستوى الجمهورية من حيث الانضباط والأداء والفاعلية والجودة.
حيث أكد الدكتور ألحامدي في بداية حديثه أن تعز تعد النموذج الذي يحتذي به في كافة المحافظات لذلك لابد أن تكون القدوة في تطور العملية التعليمية وتحسنها وتجويدها والتي بدأت بالإجراءات المتخذة في نقل المراكز الامتحانية العام في الموسم الدراسي الماضي والتي شكلت ظاهرة فريدة وان ذلك كان جيدا لكنه ليس كافيا ولابد من بذل جهود اكبر وعدم قبول أي طالب من أي محافظة أخرى ، وان تتم عملية الإصلاح في قطاعات أخرى مثل التوجيه والتفتيش المالي والإداري والإدارات المدرسية والإدارات التعليمية في المديريات .وفال نحن بحاجة إلى الوقوف على كافة المخرجات من اجل التعرف على مجمل الاختلالات بغية معرفتها من اجل إحداث الإصلاح والتغيير الذي ننشده ، فإصلاح التعليم ضرورة هامة كونه يحظى بميزانية ضخمة أصبحت عبء لأنها لا تؤدي وظيفتها وتذهب في اتجاهات لا تخدم العملية التعليمية ولابد أن نتحمل السلبيات والايجابيات ، باعتبار أن المحاسبة قضية أساسية وذلك عندما ندرك مسئولياتنا في إخراج جيل واعي وشرف لتعز أن لا يكون فيها جيل قائم على الغش.لافتا أن ما حصل أثناء الامتحانات أزعج الكثير من التيارات وخصوصا الذين يدفعون البلد نحو النفق المظلم.
وقال نائب الوزير تعز تحتاج من عبد الكريم محمود إلى ثورة تعليمية وعليه أن يقوم بها مثلما فعل في ذمار وعليه أن يضرب بيد من حديد على كل من يقوم بالاختلالات ، وان يدرك بأنه لا يمكن لقوة أن تردعه عن عمل الصواب ومايراه مناسبا لإعادة الاعتبار لتعز وان لا يسمح للسلطة المحلية التدخل في العملية التعليمية كون ذلك تدخل في شئونه وسيضعفه وان يتم تفعيل دور المجلس التربوي بصورة اكبر.وان على مدير التربية ورؤساء الشعب تحمل أمانة المسئولية وكذلك الإدارات كونها من ستحاسب في حالة التقصير باعتبار أن الذين لا يعملون يشكلون إيذاء للذين يعملون .
==وكان مدير عام مكتب التربية بتعز قد رحب في بداية كلمته بحضور نائب الوزير مؤكدا عزم إدارته وبقوة إحداث عملية التغيير وإيجاد نقلة نوعية في مجالات التربية والتعليم المليئة بالاختلالات، وقال بتضافر الجهود استطعنا في الامتحانات توجيه رسالة قوية توضح أهمية إصلاح مسار العملية الامتحانية وتحجيم ظاهرة الغش وسنستمر في ذلك.
وقال: نحن الآن بصدد إحداث إصلاحات في مجالات أخرى منها ملف التوجيه والذي أصبح على وشك الانجاز حيث بوجد لدينا 1200 موجه يتقاضون ما يقارب ال50مليون ريال شهريا دونما عمل حيث سيتم إعادة توزيع من ثبت عدم أحقيتهم البقاء في التوجيه إلى العمل في المدارس، وكذلك سينطبق الأمر على المفتشين الإداريين والماليين.
وأضاف: نؤكد لنائب الوزير إننا في المرحلة الحالية نعالج الكم في مختلف الشرائح التربوية وقد عملنا مسوحات ميدانية خرجنا بأعداد لا باس بها وهى على وشك الانجاز الأسبوع القادم ، وان عملية الإصلاح تسعى إلى إغلاق كل بؤر التسرب الأخرى للكادر التربوي سواء في التوجيه او التفتيش او الإدارات في مكتب المحافظة أو المديريات وسنخرج بحالات فائضة كثيرة سيتم الاستفادة منها في الميدان.
واختتم مدير تربية تعز كلمته بالقول: نحن بحاجة إلى أن نتهيأ ونعود لأصل وظيفتنا المتمثلة بمنح الطالب مجموعة من المهارات والقيم . وقد فتح باب النقاش بعد ذلك للحاضرين وقام نائب الوزير ومدير التربية الرد على كفة الاستفسارات.
==روابط الخبر في الصحافة

== المؤتمرنت
== اخبار السعيدة
==منار اليمن
== الحدث نت

الأحد، 14 نوفمبر 2010

مدير تريية تعز للثورة.. أسسنا مجلساً تربوياً للوقوف أمام التجاوزات التي رافقت العملية التعليمية

وقفة مع أوضاع التربية والتعليم في محافظة تعز..  
 - أسسنا مجلساً تربوياً للوقوف أمام التجاوزات والاختلالات التي رافقت العملية التعليمية خلال الأعوام الماضية وإزالتها  
الأحد , 14 نوفمبر 2010 م 
 صحيفة الثورة - تعز/ أكرم الرعوي
كان اجتماعنا يوم الأربعاء الموافق 3 نوفمبر من العام الحالي 2010م مع مدير عام مكتب التربية والتعليم بتعز الأخ/ عبدالكريم محمود صبري، وذلك بحضور كافة مراسلي ومندوبي الوسائل الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة بتعز وفي مقدمتهم الزميل/ خالد حسان - رئيس فرع نقابة الصحفيين بتعز، حيث تحدَّث مدير عام مكتب التربية والتعليم بتعز عن مجمل التطورات الحاصلة لمجال قطاع التعليم بتعز، وكذا عن أوضاعه والصعوبات والمعوقات التي تعترض أداء هذه العملية التعليمية إلى جانب خطط المكتب لاستقبال العام الدراسي الجديد، كما رد مدير عام مكتب التربية بتعز عن كافة تساؤلات الصحفيين.. وهاكم حصيلة اللقاء:
تحدَّث مدير عام التربية والتعليم بتعز قائلاً:- التربية والتعليم وقضاياها كثيرة ومتشعبة ومجالاتها واسعة وهو طويل الحديث فيه حيث أن الواقع أن التربية والتعليم بشكل عام تعيش حالة من الاختلالات في بعض الجوانب حيث تعيش من جهة أخرى حالة من النجاحات مع الفارق الكبير في حجم العمل، مع تشرفنا بصدور القرار الجمهوري بتعيين مدير لمكتب التربية والتعليم بمكتب تعز وجدنا أنه من الضرورة أن نلتقط صورة طبيعية لواقع التربية بتعز، صورة تعكس الواقع التعليمي بتعز كما هو وخطوتنا الأولى هي البدائل والخطوات المطلوب أداؤها من أجل تحسين الأداء وأهمها متمثلة في ظهور حالة من القطيعة بين مختلف تكوينات التعليم بتعز، وكان لابد من وضع آلية لعملية الاتصال والتواصل التي ستساعد على مزيد من اللقاءات والتي أهم مخرجاتها تحسين العملية التربوية لتفعيل تلك الآلية وذلك بالاشتراك مع مكتب التربية ومدراء إدارة التربية في المديريات، فقد عقدنا سلسلة متواصلة من الاجتماعات وكذا عقد سلسلة من التواصل والأسس المنظمة لها وخرجنا بمجموعة من القرارات في مختلف المجالات التربوية حيث رأينا أن يكون بالمدارس (مجلس تربوي) ويشكِّل مجلس تربوي أيضاً في المديرية ويتكون من مدير التربية رئيساً وعضوية ورؤساء الأقسام بالمديرية ومدراء ومديرات المدارس المستوى الأعلى المجلس التربوي في المحافظة.
وقال مدير التربية والتعليم بتعز: وذلك بهدف أن تتحمَّل مسئولياتها والعمل على تحسين الأداء التعليمي بمختلف جوانبه، ففي مجال الاجتماعات أصبح كل مسئول في التربية والتعليم ملزماً بأن يعقد في الشهر اجتماعين لتطوير الأداء وتحسين جودة التعليم وتطوير الأداء التعليمي بمجموعة من العناصر التي يتم مناقشتها شهرياً وهو تقييم أو تقرير حول أداء وجودة وسير عملية التعليم في المديريات وإدارات المدارس في كافة مديريات محافظة تعز والتقرير يشمل (الاجتماع الشهري الذي يحدد مدى جودة وأداء سير العملية التعليمية، وكذا الخطط التي أعدتها إدارات التعليم بالمديريات حول التعليم شهرياً.. إلى جانب الخطط المستقبلية، وكذا مراجعة ما تم تنفيذه خلال الأشهر الماضية في إدارات التربية والمدارس التابعة لها في مديريات المحافظة).. بالإضافة إلى عمل المكتب بالمحافظة قوانين خاصة بإلزام موظفيها ومنتسبيها في التعليم حول مدى الانضباط والتقيد بالحضور وبند آخر حول الزائرين للمدارس والذي يشكِّل لنا تغذية جيدة للتأكد من عمل الموجّهين والمشرفين لأداء عملهم، وكذا الأنشطة الرياضية والعلمية والثقافية التي نفَّذتها المدارس وهو بند أقرَّه المكتب بالمحافظة، وهذا التقرير سيساهم في متابعة العملية الميدانية لنشاط عملية التعليم في المدارس، وهذا التقرير الذي يتضمن عدداً من البنود التي أقرَّها المكتب، أي مكتب التربية والتعليم بتعز لتحسين جودة ومتابعة سير الأداء في العملية التعليمية بكافة مدارس تعز، وهذه آلية جيدة سيتبعها المكتب طوال العام الحالي الدراسي القادم بهدف العملية التعليمية بصورة جيدة ومنتظمة، وهذه التقارير الشهرية تُرفع من قِبل المدارس أو إدارات المدارس ومدراء إدارات التربية والتعليم في المديريات بكافة مديريات محافظة تعز وتعني بمتابعة أداء التدريس في المدارس والتزام هيئات التدريس في عملية التعليم، وكذا الموجهين والتي تساهم في تصحيح آلية الرؤية وأهمية التواصل واحترام مبدأ التسلسل الإداري، وبالتالي فقد ألزمنا كافة إدارات التربية والتعليم ممثلة بمدراء ومديرات إدارات التربية والمدارس بتعز بأهمية وضرورة التزامهم وتقيدهم بخطة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والتي أعدها في إطار استعداده للعام الدراسي الحالي وهي خطوة فاعلة ويجب التعامل معها في الميدان وإنجاح جهودها الهادفة إلى إنجاح العملية التعليمية بتعز بالصورة المنشودة.

الصعوبات والمعوقات
وأهمها.. أولاً: ملف الامتحانات هو الملف الأثقل والذي يتطلب حالة من الاستعجال للمعالجة وتلافي نقاط الضعف، وقد قامت قيادة مكتب التربية والتعليم بتعز بتأسيس مجلسه التربوي الذي يساهم في معالجة الصعوبات التي تعترض مهام هذه العملية، وقد أسس منذ فترة (ثلاثة أشهر) وقد خرجنا بقناعة تمثَّلت في أن التربويين يتحملون الجزء الأكبر من المسئولية في الاختلالات التي حدثت خلال الأعوام الماضية بالنسبة (للغش في الامتحانات) وهذه شجاعة تربوية والمهم أن نعالج هذه الظاهرة المشوهة، فلا يمكن أن تتم عملية الغش إلا بواسطة (التواطؤ التربوي) وعليه فقد عزمنا أن نبني خططنا لتخليص التربية من الشوائب التي أساءت إلى التربية والتعليم وهي قِلَّة، وعلى هذا الأساس بدأنا بأولى خطواتنا تحديد الخطوات الخاصة باستبعاد (114) معلماً ومعلمة شاركوا في عملية الرقابة على الامتحانات التي أُجريت العام الماضي.وأضاف صبري: حيث اشترط المجلس الأعلى التربوي بتعز إعداد نماذج امتحانات العام الدراسي الجديد ووزعت لقرابة (1500) مدير مدرسة وهي آلية ستُتبع لتحسين عملية الامتحانات وأصدرنا بذلك تعاميم حيث تم إحالة (42) مدير مدرسة للتحقيق نتيجة تقصيرهم في الرقابة والإشراف في عملية الامتحانات حيث بلغت الجزاءات التي أقرت بحدود (16) مليون ريال بسبب التقصير والإهمال، وكذا نقل (61) مركزاً ثانوياً العام الماضي من الريف إلى المدينة ومن الريف إلى الريف في المديريات أي عملية تنقل بين المديريات بسبب ثقافة الغش والاقتحامة الجماعية لعملية الغش وهذه إجراءات وقائية وكذا عملية تدوير رؤساء المراكز الامتحانية العام الماضي وهي قوانين صارمة لكل المتطفلين على العملية التعليمية ورسالة مباشرة للمحبطين من النجاح التعليمي الذي حققته بلادنا بمحافظة تعز.
وحول آلية التوزيع للكتاب المدرسي قال:
- وضعنا آلية تضمنت خطط توزيع مباشرة للكتاب الدراسي في مدارس تعز، وكذا خطة إعادة توزيع الكادر التربوي بالتعاون مع السلطة المحلية بتعز والذين تحمَّلوا معنا الكثير من الصعوبات وقاموا بتذليل الصعوبات التي اعترضتنا في شتى الجوانب المتعلقة بالعملية التعليمية بتعز حيث أصدر المجلس المحلي بتعز جملة من القرارات أهمها: أن تترك كافة القضايا التربوية لمكتب التربية والتعليم بتعز لا غير وقد قمنا مباشرة بخطة إعادة توزيع الكادر التربوي وذلك بمعرفة العجز الحاصل في المدارس من هيئات التدريس من المعلمين والمعلمات وفق لجنة ميدانية لمتابعة ذلك، وقد تم تغطية ذلك العجز الحاصل.ونشكرهم كثيراً على إنجاحهم لهذه العملية الميدانية من خلال جهودهم في تتبع نشاط المدارس والصعوبات التي تعترضها، وخاصة المدارس التي تعاني من العجز الرهيب في هيئات التدريس (الكادر التربوي) وكذا المنهج الدراسي وغيرها من الهموم والمشكلات وبؤر تسريب المعلمين والمتمثلة في ملفات التوجيه والتفتيش المالي والإداري والإدارات التعليمية في المديريات ومكتب التربية بالمحافظة والموجهين.. حيث وجدنا حدود (100) عمالة من التربويين في عاصمة المحافظة تعز بدون عمل في العمل التوجهي، وتعز يوجد فيها أكثر من (1200) موجه عاطل عن العمل ويتلقون رواتبهم شهرياً، وهو ملف مزمن.
ومن أهم الصعوبات التي تواجهنا ونحن في صدد معالجة هذا الجانب بالتعاون مع محافظ محافظة تعز الأخ/ حمود الصوفي، والمجلس المحلي بالمحافظة.. حيث تتم حالياً عملية معالجة ذلك من خلال عملية إعادة توزيع الكادر بتعز والتي سنلزم في خطتنا المهنية الصرفة وسننصف كل المظلومين عبر شروط وقوانين ولوائح وزارة التربية والتعليم، وكذا إلزام المتطفلين على التوجيه في العمل وهم ليسوا أهلاً لذلك.ونتوقع حدود (700) حالة سيتم إعادتها للتوزيع في الميدان، كما أنها تصرف لهم رواتب شهرياً بحدود مليونين وأربعمائة ألف ريال لقطاع التعليم بتعز، وهذا التقييم سيتم العمل بموجبه تحت بند (العمل الكمَّي).
ورؤيتنا المستقبلية والحالية تتلخص في معالجة كل مشاكل التعليم بالمحافظة بصورة عامة (عبر الدليل الإجرائي لمتابعة وتحسين جودة التعليم بتعز بشكل عام) ومنها المهام التعليمية الأسبوعية والشهرية والسنوية، والهادفة لمتابعة جهود العملية الدراسية بالمحافظة عبر آليات محددة ومنتظمة ودقيقة لأول مرة من نوعها تشمل (استمارات التقييم) المنهجية للمهام ولمدير المدرسة وللإداريين والموجهين وغيرهم ومدراء إدارات التربية والتعليم في المديريات والهادفة إلى تحسين جوانب الأداء للعملية التربوية بالمحافظة.وفي ما يخص الرسوم المدرسية قال: هذه رسوم رمزية لا تستحق الذِكر والاختلالات الحاصلة في عملية أخذ الرسوم المدرسية فإنها نسبة ضئيلة وتورد ويتم محاسبة مدراء ومديرات المدارس في التحقيق في هذا الجانب وألزمناهم في توريد تلك المبالغ، وقد أبدى المجلس المحلي بالمحافظة ترحيبه بذلك والتي ستسهم تلك المبالغ في الأخير في تحسين ورفد المدارس بتجهيزاتها الضرورية التعليمية.وتابع قائلاً: أقيمت عشرات الدورات التأهيلية والتدريبية للموجهين والمختصين المشرفين والمعلمات والمعلمين.
وحول الجزاءات المتعلقة (المالية) بالغياب لهيئات التدريس فإنها تورد لصالح المجلس المحلي بالمحافظة ولا يحصل عليها مكتب التربية والتعليم بتعز، ونورد قرابة (200) مليون ريال سنوياً للدولة، وذلك بحسب تصريح الأستاذ/ عبدالكريم محمود صبري - مدير عام مكتب التربية والتعليم بتعز - وتلك المبالغ يقوم المجلس المحلي بتعز بعمل مشاريع خاصة بالتعليم بتعز وتسهيل بعض المهام المرتبطة بالعملية التعليمية بتعز حيث خصص مبلغ (72) مليون ريال لدعم العملية الامتحانية العام الماضي، والضرورة تحتم على تخصيص نسبة (5%) من هذه المبالغ لصالح مكتب التربية والتعليم بتعز.ويبلغ عدد المدارس (1478) مدرسة، والمعلمين (272450) معلماً ومعلمة، وعدد (7.039.270) طالباً وطالبة، وإجمالي القوى العاملة بمكتب التربية والتعليم بتعز تبلع (36.362) وذلك بشكل عام.

الأحد، 7 نوفمبر 2010

تربية تعز.. الصورة وضحت! بقلم/ محمد عبده سفيان

محمد عبده سفيان
   تربية تعز.. الصورة وضحت!

يعد قطاع التعليم أهم القطاعات التي توليها الدول كل اهتمامها باعتباره المنطلق الأساسي لبناء الأمم والشعوب وهو نقطة البداية في تنمية المجتمع وتحقيق التطور والازدهار .. ومن هذا المنطلق فقد حرصت الحكومات المتعاقبة في بلادنا منذ قيام الثورة اليمنية على تطوير وتحديث التعليم العام والفني والتقني والأكاديمي ورغم النهضة التعليمية الكبيرة التي تحققت إلا أن هناك الكثير من السلبيات التي رافقت مسيرة التعليم مما أدى إلى طغيان الكم على الكيف وتردّي مستوى التعليم بشكل كبير, ولا نبالغ إذا قلنا إن هناك مؤامرة لإفراغ التعليم من جوهره وأهدافه السامية وتحويله إلى مجرد شهادات كرتونية تعطى للطلبة نهاية كل عام دراسي تحمل درجات نجاح معظمها حصل عليها الطالب أو الطالبة بالغش حتى أصبح الغش في الامتحانات ثقافة مجتمعية مترسخة في أذهان الطلبة وأولياء الأمور وغدت مهنة التربية والتعليم مجرد وظيفة روتينية تؤدى مقابل العائد المادي شهرياً.
قطاع التربية والتعليم بمحافظة تعز يعد أكبر القطاعات على مستوى المحافظة وعلى مستوى بقية المحافظات حيث وصل عدد العاملين فيه من معلمين وموجهين وإداريين حتى العام الجاري 2010م سبعة وثلاثين ألفاً وسبعمائة موظف من ذكور وإناث يتقاضون شهرياً مبلغاً وقدره ملياران وخمسمائة مليون ريال .. ورغم هذا العدد الكبير للكادر البشري إلا أن سوء التوزيع جعل الكثير من المدارس تشكو من عجز في المعلمين حيث تم خلال الفترة الماضية إصدار حزمة من القرارات العشوائية بتعيين موجهين ومستشارين ووكلاء مدارس لأعداد كبيرة حتى أن المديريات التي لا يتجاوز احتياجها الفعلي من الموجهين عن خمسين موجهاً أصبح لديها أكثر من مائة موجه وبعض إدارات التربية وصل عدد المستشارين فيها ما بين عشرة إلى خمسة عشر مستشاراً وبعض المدارس التي لا تحتاج إلا لعدد اثنين أو ثلاثة وكلاء وصل عدد الوكلاء فيها إلى ثمانية أو عشرة وكلاء وربما أكثر ووصل الحال إلى وضع لا نحسد عليه واستمراره أو حتى بقاؤه على ما هو عليه سيشكل كارثة كبيرة على العملية التعليمية والتربوية ولذلك فقد كان لا بد من إعادة النظر فيما هو قائم من خلال إصلاح الاختلالات وفق أسس ممنهجة وهذا ما بدأنا نلمسه يترجم في خطوات تصحيحية مدروسة منذ تسلمَّ قيادة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة التربوي المعروف الأستاذ عبدالكريم محمود في فبراير 2009م, حيث حرص على عدم البدء باتخاذ أية قرارات فور تسلمه لمهامه كمدير عام للمكتب، بل عمل أولاً على دراسة الوضع العام للتربية والتعليم على مستوى المديريات والإدارة العامة دراسة علمية دقيقة كي تبقى أمامه الصورة «كما قال» جليةً وواضحةً دون أية رتوش.. ونعتقد أن الصورة أصبحت مكتملة وواضحة دون رتوش.
الأربعاء الماضي استضاف فرع نقابة الصحفيين اليمنيين بتعز الأستاذ عبدالكريم محمود في لقاء صحفي مفتوح حضره عدد كبير من الصحفيين الذين وجهوا أسئلتهم واستفساراتهم حول مجمل القضايا والمواضيع التربوية والذي قام بالرد عليها بكل شفافية, حيث أوضح أن ملفات التربية والتعليم بالمحافظة كبيرة وثقيلة جداً وفي مقدمتها ملف الامتحانات وإعادة توزيع الكادر والإدارة المدرسية.. مشيراً إلى أنه قد تم البدء بملف الامتحانات التي جرت للعام الدراسي الماضي 2009 ـ 2010م وأن الإجراءات التي تم اتخاذها حققت نتائج إيجابية أما الملف الثاني فهو ملف إعادة توزيع الكادر التربوي والذي قال بأنه قد تم تنفيذ المسح الميداني والذي بموجبه سيتم إعادة توزيع الكادر التربوي بحسب الاحتياج وبما يحقق عدالة التوزيع لجميع المدارس وفق أسس ومعايير علمية دقيقة وسيلي ذلك ملف الإدارة المدرسية والذي يعد أهم الملفات حيث تعتبر الإدارة المدرسية حجر الزاوية في العملية التعليمية والتربوية ولذلك فإن إصلاح التعليم يبدأ من إصلاح الإدارة المدرسية فعندما توجد الإدارة الكفؤة والنزيهة والمخلصة والقدوة الحسنة فلا شك أن ذلك سينعكس إيجاباً على الوضع التربوي والتعليمي في المدرسة وعندما يتم إخضاع منصب إدارة المدرسة للمفاضلة ويتم اختيار المدير أو المديرة وفق أسس ومعايير محددة بعيداً عن المزاجية والوساطة والمحسوبية وإخضاع هذا المنصب للتغيير والمناقلة الدورية فلا شك أن ذلك سيلغي المفهوم السائد لدى الكثير من مديري ومديرات المدارس بأن المدرسة التي يديرونها هي بمثابة ملك خاص أو مقاطعة خاصة بهم يديرونها حسب أهوائهم وأمزجتهم كيفما شاءوا.
لدينا ثقة كبيرة أن الأخ مدير عام التربية والتعليم بتعز سيبذل كل جهوده لإصلاح ما أفسدته الأيام والسنوات الماضية وهي تركة ثقيلة بلا شك والمهمة صعبة وجسيمة ولكن أمام الإرادة الصادقة والعزيمة والإخلاص والمثابرة لا شيء مستحيل .. المهم أن تترك أمور التربية للتربويين دون تدخلات من قيادات تنفيذية وأعضاء البرلمان والسلطة المحلية والمشائخ والوجهاء على أن يكون للسلطة المحلية حق الإشراف والتقييم والمحاسبة في حالة وجود المخالفات.
mohaamednews@gmail.com

في الأحد 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 01:06:19 ص


تجد هذا المقال في الجمهورية نت
http://www.algomhoriah.net

السبت، 6 نوفمبر 2010

موزع تكرم500 من طلابها ومعلميها المبرزين

* حفل تكريمي ل500 من طلاب وطالبات مديرية موزع
مجور.. وصول المشترك إلى السلطة عبر الأمريكان مستحيل
* **تعز – احمد النويهي
**نظم مكتب التربية والتعليم بمديرية موزع بالتنسيق مع مكتب التربية بالمحافظة السلطة المحلية بالمديرية حفلا تكريما للمتفوقين والمبرزين من الطلاب والمعلمين في المديرية وبدعم من منظمة اليونسيف وذلك في عاصمة المديرية صباح الخميس وتحت شعار ( من جد وجد ومن زرع حصد ) ، حيث تم منح الشهائد التقديرية ل500 من الطلاب الأوائل في العام الدراسي في مختلف المراحل الدراسية بمدارس المديرية كما شمل التكريم الذي اقيم الخميس القيادات التربوية من اداريين ومعلمين وموجهين الذين حازوا على التميز هذا العام .
......وفي حفل التكريم أشاد مدير مكتب التربية والتعليم بتعز عبد الكريم محمود بمبارده مديرية موزع بتنظيم هذه الفعالية التكريمية شاكرا إدارة التربية والسلطة المحلية بالمديرية على هذه المبادرة التي قال بأنها تشكل عاملا مهما في تحفيز الطاقات لدى الطلاب والطالبات نحو مزيد من التحصيل الدراسي المثمر إضافة الى اعتراف بادوار التربويين في تنفيذ المهام المناطة بهم على اكمل وجه.
وأضاف انها لمناسبة عظيمة لنشكر إباء وأمهات على إسهامهم في متابعة أبنائهم في عملية التحصيل واستذكار الدروس بما انعكس إيجابا على تفوقهم وحصولهم على المراكز الأولى التي يكرمون من اجلها . لافتا الى ان سر التميز لايقتصر على المعلم والطالب ولكنه دور متكامل مع الاسرة والمجتمع مشيدا بالفقرات الفنية التي تخللت الحفل والتي تؤكد مدى امتلاك الطلاب للكثير من المواهب والطاقات الإبداعية التي بحاجة الى اكتشافها وتنميتها .
*من جهته ألقى عارف مجور وكيل المحافظة لشئون الساحل كلمة اشاد فيها بهذه الالتفاتة الطيبة التي قال بانها ستخلق روح التافس بين الطلاب والطالبات في محتلف مدارس المديرية .واضاف مجور سيأتي اليوم الذي نجر فيه الفاسدين على رؤوسهم كون ما يجري من هجمة شرسة على اليمن من قبل الصهاينة والأمريكان جاء لأننا ضعفاء ، فإذا ما اهتمينا بالتنمية سنكون اقويا فنحن لدينا موارد نستطيع ان نغطي بها العالم .
وقال نحن لا نخاف على بلادنا مادام هناك شباب واعي حتى الذي يطالب بقدوم عارف مجور والذي يعد قياديا في المؤتمر الشعبي العام فقد أكد بان المؤتمر عاد الى جادة الصواب وعاد الى التوازن عندما أعلن العودة إلى الحوار لكن المشترك فيه قيادات خائنة ونحن نعرفهم تماما وهم يطالبون بالوصول الى السلطة عبر الإدارة الأمريكية ونقول لهم أنهم واهمون ان يستلموا السلطة في اليمن وهم بهذا التفكير .وأضاف مجور في كلمته ان التجارب والإدارات الناصرية والاشتراكية والإصلاحية فاشلة ويجب ان لا نكون مهزومين وللأسف هناك في المؤتمر قيادات مهزومة أيضا .
معتبرا ان كلامه هذا ليس دغدغة للعواطف انما هو كلام يمني غيور على وطنه وسنحافظ على وطننا بحدقات العيون.
*هذا وقد القيت كلمات اخرى من قبل الاخ عبد الكريم احمد علي حيدر رئيس المجلس المحلي بالمديرية وكلمة باسم ابناء موزع القاها الشيخ احمد على حيدر عضو مجلس النواب السابق.
*وقد شهد الحفل في ختامه تقديم الشهادات التقديرية للمكرمين كما تم تكريم معلم موزع الاول الاستاذ احمد الكاتب الذي كان له دورا كبيرا في نشر التعليم والقراءة في المديرية منذ عشرات السنين.

الخميس، 4 نوفمبر 2010

في لقاء بالصحفيين بتعز ..مدير تربية تعز سنغلق بؤر تسرب المعلمين واستعادة ثقة المجتمع بالتربية

مدير تربية تعز في لقاء مفتوح مع الصحفيين
كثير من الوقت يهدر على هامش التربية وتأخذ القضايا الثانوية الجزء الأهم
ملف الموجهن سيعالج بمهنية صرفة ولابد من إزاحة المتطفلين على التوجيه وإغلاق بؤر التسرب
وجود الإدارة المدرسية المقتدرة سينعكس إيجابا على وضع المدر والطالب
قريبا سننهي من ملف إعادة توزيع الكادر وسيتم عرض النتائج على السلطةالمحلية لاتخاذ قرارات التنفيذ
* تعز – احمد النويهي
قال عبد الكريم محمود مدير عام مكتب التربية والتعليم بتعز ان الوظيفة الرئيسية المتمثلة بالتربية والتعليم نعترف اننا لم نعطها حقها الا بحدود ال 30% من طاقاتنا وقدراتنا وإمكاناتنا ، ونحن مشغولين بالقضايا المالية والإدارية التي أخذت الكثير من الجهود والإمكانات ف70% من الجهود تهدر على هامش التربية والتعليم وان المهمة الرئيسية للتربية في تزويد الطلاب بالمعارف والقيم التي كادت ان تفقد من مدارسنا لم تعطى حقها من الاهتمام ونقول بكل ثقة بأننا سنسخر الكثير والكثير من أوقاتنا لذلك لأنها وظيفتنا الرئيسية عن طريق العمل على تناغم الطاقات التربوية وخلق حالة من الثقة بين التربويين بينهم البين وكي نستعيد ثقة المجتمع بالتربية كون موازرته لنا ستجعلنا نحقق ما نصبو اليه وان ذلك لن يتأتى الا بالتخلص من تلك القضايا الثانوية والتدخلات التي تاخذ منا الكثير
** جاء ذلك في اللقاء المفتوح الذي نظمته فرع نقابة الصحفيين اليمنيين بتعز مساء الأربعاء مع مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ عبد الكريم محمود وبحضور عدد من أعضاء النقابة ومراسلي الصحف الرسمية والأهلية والحزبية وكذلك المواقع الالكترونية والذي عقد في استراحة مكتب التربية افتتحه الزميل خالد حسان رئيس فرع النقابة بكلمة قصيرة شكر فيها مدير مكتب التربية على تجاوبه مع دعوة النقابة لحضور اقاء المفتوح والذي قال بأنه يندرج ضمن سلسلة من اللقاءات تزمع النقابة تنفيذها مع مدراء عموم ورؤساء الهيئات والمؤسسات التنفيذية بالمحافظة كنافذة يستطيع من خلالها الصحفيون الالتقاء بالمسئولين لطرح التساؤلات عن أوضاع تلك لمؤسسات والانجازات التي تحققت إضافة الى المعوقات التي تواجه سير العمل في مرافقهم وكذلك تعريفهم بمشاكل الميدان التي يتلمساها الصحفيون عن قرب بحكم أعمالهم الميدانية .***
* بعدها قدم مدير مكتب التربية حديثه بتقديم شرحا مفصلا عن كافة الأوضاع التربوية وما تعانيه من معوقات وصعوبات والإجراءات التي اتخذتها قيادة مكتب التربية حيال مجمل القضايا التربوية والمعالجات المنفذة والجاريتنفيذها لإصلاح المسار العملية التعليمية.
* حيث كشف محمود في سياق حديثه ان توجه السلطة المحلية نحو إصلاح العملية التعليمية بات واضحا من خلال دعمها لأنشطة وبرامج التربية التي بدأت بالعملية الامتحانية والذي كان للإجراءات المستحدثة دورا كبيرا في التضييق على ظاهرة الغش وفق الحدود والإمكانات المتاحة وما صاحبه من راءات عقابية ومشددة وصلت  الى نقل 61 مركزا امتحانيا من الريف إلى المدينة ومن الريف إلى الريف، إضافة إلى حرمان 114 تربويا من المشاركة في العملية الامتحانية وذلك وفقا لنتائج عملية التحليل لعملية الامتحانات في الأعوام السابقة ، وبلغت الجزاءات الخاصة بالتقصير والإهمال في العملية الامتحانية 16 مليون ريال تم توريدها وكل هذه الإجراءات لاقت استحسان كافة فئات المجتمع كون الغش للأسف أصبح ثقافة حيث واجهتنا مشاكل عديدة تسعى للغش مثل اقتحام المراكز وتهديد اللجان الامتحانية والتي ألزمتنا باتخاذ إجراءات وقائية لنقل المراكز وكان الكثير يعتقد ان ما أصدرناها من تعاميم سيكون حاله مثل ما كان سابقا لكن المجلس التربوي واللجنة الفرعية للامتحانات استطاعوا الوقوف بحزم تجاه ذلك ونفذنا بالياتنا بقوة وهذا بحد ذاته ساعد على تقديم رسالة قوية للمجتمع كانت موجهة في المقام الأول للمتطفلين على التربية والامتحانات وقد أصيبوا بالإحباط فمن اعتقد انه ليس بالإمكان أحسن مما كان فكانت الرسالة واضحة .
وقال تلك إجراءات ما هي الا خطوة ونحن نؤمن إيمان مطلق بانه لابد من الاهتمام بالمدرسة من اول العام الدراسي وتوفير المعلم والكتاب ومتابعة المدرسة وان الطلاب يجب ان يتلقون ما يجب ان يتلقوه بصورة مثلى
*وأوضح محمود إلى ان إدارته وبدعم من السلطة المحلية باشرت فتح واحد من أهم الملفات الكبيرة وتتمثل في إعادة توزيع الكادر التربوي حيث أنهت اللجان الميدانية أعمالها في كافة المديريات في حصر ومسح شامل للمدارس وتقديم صورة متكاملة عن وضع المدرسة من مرافق ومعلمين فائضين واو عجز في بعض المواد والجانب الإداري وقد سارت العملية حتى الان بنجاح غير متوقع بالرغم من ان اللجان الميدانية نزلت بدون بدل انقال او مخصصات سفر وتكفلت بذلك من رواتبها وتتكون كل لجنة من موجه وعضوية مفتش ، وقد قامن المكتب بتصوير الوثائق من مخصصات الشعب والادارات وألان تواصل اللجان الإشرافية في المديريات أعمالها  لوضع المعالجات وفق المعايير والضوابط التي تم تحديدها في الدليل الإجرائي والذي تم إعداده بناء على روي التربويين أنفسهم .
 منوها ان عملية إعادة توزيع الكادر التربوي سيكون له وقع كبير في تصحيح مسار العملية التعليمية وإيجاد الاستقرار في المدارس وقال استغلها فرصة لتقديم الشكر للجان الميدانية والإشرافية في المديريات لإنجاحهم هذه المهمة الوطنية والتي سيتم تسليم نتائجها إلى اللجنة الإشرافية بالمحافظة هذا الأسبوع .
موضحا إلى ان إعادة توزيع الكادر التربوي يشكل واحد من البرامج المهمة لتصحيح مسار العملية التعليمية في تعز والتي شابها الكثير من الاختلالات في الفترات السابقة ، وستتحول المعالجات والإجراءات المتخذة من اللجان إلى قرارات ستقدم إلى السلطة المحلية لإقرارها وتنفيذها كونها شريكة معنا في تنفيذ هذه العملية حيث أدرج رؤساء لجان الخدمات في المديريات ضمن اللجان الإشرافية
.*** *وقد تطرق عبد الكريم محمود في سياق حديثه إلى الآليات التي اتخذت أو سيتم اتخاذها عند معالجة القضايا الأخرى مثل الوجهين والإداريين والمستشارين والتي قال: انها وفق خطط وبرامج سيتم تنفيذها أولا بأول حيث قال ان هناك 1200 موجه لا يزالون عالقين لا موجهين ولا مدرسين صدرت للأسف قرارات لم تنفذ وهذا الملف مزمن وقد استدعينا من قبل السلطة المحلية لمناقشه ملف الموجهين واقر المجلس في دورته الأخيرة إعطاء مكتب التربية الصلاحيات الكاملة في هذا الجانب في إعادة دراسة الملف وقد أصدرت السلطة المحلية توجيهات واضحة لمعالجة أوضاعهم حيث سيتم .
وقال:. وفي دراستنا لملف التوجيه سنلتزم المهنية الصرفة بعيدا عن المؤثرات مثلما نفذنا مهامنا في كافة المرافق وسننصف المظلومين الذين ظلمتهم آليات وشروط الوزارة وسنتحمل مسئولياتنا لمعالجة أوضاع هؤلاء.
وقال ان مسئولياتنا إلزام المتطفلين على التوجيه من اشتروا قرارات بأموالهم العودة للتعليم ونتوقع إعادة ما يزيد عن 500 موجه ممن لا تنطبق عليهم شروط التوجيه الى العمل في الميدان كون فتح الباب على مصراعيه في الأعوام السابقة شكل واحدة من بؤر تسرب المعلمين من المدارس وهي المرحلة ألاحقة لعملية إعادة توزيع لكادر والتي ستوضح لنا مناطق العجز التي سيتم إعادة توزيع الموجهين للتدريس فيها فالتعليم استثمار فنحن ننفق مليارين ريال رواتب شهرية للموظفين والعملية بحاجة إلى ثورة كونها تهم مستقبل الأمة الذي لايمكن معرفته الا بالنظر الى الجيل كيف وماذا يتعلم وسيتم إعادة النظر في كل تلك الفئات وبحث بند النظر الكمي في الكادر
**.* *واستمع بعد ذلك مدير مكتب التربية الى استفسارات الزملاء حول عدد من القضايا التربوية ومنها قضية الموجهين والذي قال بان السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ والأمين العام منحوا مكتب التربية كافة الصلاحيات لحل كافة القضايا والتي منها قضية المستشارين والذين تم تفريغهم على حساب الطالب والمدرسة ، لافتا الى انه تم ضبط عملية اصدار قرارات التعيينات للإداريين والتي كانت مفتوحة في السابق دون الرجوع الى التربية وهذه واحدة من بؤر الترسب أيضا واعدا بأنه سيستثمر دعم السلطة المحلية استثمار مثاليا من اجل تصحيح العملية التعليمة حيث يتكون المهام القادمة التركيز على تحسين جودة التعليم والعمل في ثلاثة مراحل وهذا يقع على عاتق القيادات التربوية في المحافظة والذين سيشاركون بالدفع القوي تجاه المدرية وتحسن الإدارة المدرسة وتنقيتها من الشوائب العالقة بها لأننا نومن بأنه اذا ما توفرت إدارة قادرة على تحمل مسئولياتها كلما استطعنا تنفيذ مهامنا وسينعكس تحسن الإدارة على أداء المعلمين ومهامهم ثم بعد ذلك سنصب في المقصد الرئيسي الا وهو الطالب الذي يجب إن يتلقى معارف وقيم كما يجب .
*واكد مدير مكتب التربية بتعز إلى ان عملية التغيير والإصلاح ليس لها مدة زمنية ولكنها مفتوحة وقال نحن في التربية بحاجة الى ان تتناغم جهودنا ويكون عمليةالدفع باتجاه واحد .*
*وفي معرض إجاباته رفض مدير مكتب التربية الإجراءات التي تتخذها المدارس في جعل النظافة إجراء عقابي للطلاب وقال هذا أمر مرفوض جملة وتفصيلا فالنظافة سلوك تربوي يجب ان يشرك فيه جميع الطلاب والطالبات ونحن نؤكد اننا سنضطر الى محاسبة كثير من المدارس التي ربطت عملية النظافة بالعقوبة .*
*وفيما يخص عملية التدوير في المناصب الإدارية قال بأنه ذلك جزء هام في الوظيفة الإدارية ، مشيرا الى ان ذلك نفذه إبان عمله مديرا لمكتب التربية بمحافظة ذمار والي لا يوجد فيها ألان مدير تربية من أبناء المديرية ، فالموضوع مسالة وقت وهذتا القرار لا يمكن ان يحظى بالنجاح الا بعد دراسة وتهيئة ومشاركة فاعلة من قيادة السلطة المحلية ونثق كل الثقة بأنها ستدعم هذا الأمر وسيتم تنفيذه حتى على مستوى الإدارات المدرسية ولكن في حينه*
** وفيما يخص المبالغ التي يتم خصمها على التربويين تحت بند التقصير والإهمال وكيف يتم صرفها اكد مدير التربية الى ان المبالغ المتعلقة بالغياب وغيرها تورد للسلطة المحلية ولا تحصل التربية على شي يذكر بل ان هناك ما نسبته 5% يسمى حافز لتنمية الإدارات لم نجدها رغم انها محددة بالقانون ، ونحن نورد 200مليون ريال سنويا جزاءات  غياب ونتوقع ارتفاعها هذا العام نتيجة للإجراءات والمتابعات المركزة ، لافتا إلى ان تلك المبالغ تعكسها السلطة المحلية بشكل مشاريع محلية مثل بناء مرافق تربوية ومؤسسات تعليمية ، وان السلطة المحلية تتقدم مابين الحين والأخر دعم للتربية لتذليل المهام مثل تكلفة الامتحانات والتي ارتفعت العامة هذا الى 27 مليون ريال بزيادة 7 مليون عما كان تقدمه في السنوات الماضية.** وحول الية توزيع الكتاب المدرسي وافتقار المدارس لبعض العناوين قال بان عملية توزيع الكتاب المدرسي كانت تتم وفق مزاجية وقد وضعنا الية
جديدة للتوزيع ونعترف ونقر بان الآلية لم تكن مكتملة لكنها أحسن من ذي قبل وهي قابلة للتحسين وقد ركزنا فيها على العدل حيث كان طلاب الريف هم الأكثر تعرضا للظلم
-- روابط الخبر في الصحافة
المؤتمرنت
صحيفة الجمهورية
سبتمبرنت نت

صحيفة الثورة
موقع الحدث
اخبار الوطن
alwatanews.net/print.asp?catid=2325
سما نيوز
اخبار السعيدة
لحج نيوز