عدد الزوار

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

مؤتمر تعز يحتفي بذكرى تأسيسه بندوة علمية عن التعليم

مؤتمر تعز يحتفي بذكرى تأسيسه بندوة علمية عن التعليم
تعز- تقرير – احمد النويهي
نظمت قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز مساء اليوم الثلاثاء ندوة علمية بعنوان ( المؤتمر ودوره في بناء الإنسان.. التعليم نموذجا ) وذلك احتفاء بالذكرى ال28 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام والتي شهدت حضورا كبير لأعضاء اللجنتين الدائمة والمحلية في المحافظة ومسئولي الدوائر في المديريات والجامعة وكذلك القطاعات النسويه ومدراء عموم المكاتب التنفيذية وقادة الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة ومنظمات المجتمع المدني .
جابر : المؤتمر منذ إنشائه اهتم ببناء شخصية الإنسان وتعليمه
وقد افتتح الندوة الشيخ جابر عبد الله غالب - رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة- عضو لجنة الحوار- بكلمة نقل في مستهلها تحيات الأخ علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر وأعضاء القيادة العليا للحاضرين بمناسبة الشهر الكريم.وقال:. نعيش معكم اليوم اللحظات السعيدة بمرور 28 ربيعا لتأسيس تنظيمنا الجماهيري السياسي المؤتمر الشعبي العام ، ويأتي احتفاءنا بهذه المناسبة بلون يتميز مع ليالي وأمسيات هذا الشهر المباركة حيث نقيم ندوة علمية تركز على التعليم في محافظة تعز التي تشكل منبع الثقافة في بلادنا .
وأضاف جابر:. لقد كان لتنظيمنا الرائد في بداية تكوينه أن يضع في دليل مضامينه النظري بناء الإنسان كهدف للتنمية ، والاهتمام ببناء الشخصية المحافظة على الثقافة الإسلامية ، وعلى تراثه الحضاري ، وبناء الروح حتى نكون قيادة متماسكين ومترابطين، كون العقيدة الإسلامية تمثل ضمير هذا الشعب .
وأردف رئيس فرع المؤتمر قائلا :. لقد كان للتعليم اهتماما خاصا لدى المؤتمر. وسيتم التطرق في الندوة عن دور التعليم وبنائه ، ودور المؤتمر في الارتقاء به منذ تأسيسه وحتى ألان ، على اعتبار انه لا يمكن لأي شعب ان يرقى إلى مستوى حضاري أفضل ما لم يكن للتربية والثقافة هي الركيزة الأساسية في تطوره ولا تبني حضارة على جهل مطلقا ولذلك رأينا أن تكرس الندوة للتعليم .
...بعد ذلك بدأت فعاليات الندوة والتي أدارها الدكتور - عبد الرحمن صبري - نائب رئيس جامعة تعز - والذي أشار: بان المحاضرون سيتناولون ثلاثة محاور هي ( التعليم العام - التعليم الفني والمهني - التعليم العالي ) .
محور التعليم العام
-ففي محور التعليم العام تحدث الدكتور محمد طارش قائلا :. لقد مثل الميثاق الوطني إرادة الأمة لما حواه من فكر متطور ، وقد عمل المؤتمر الشعبي العام على تفعيل المشاركة الشعبية ، وإرساء ثقافة الحوار منذ تأسيسه ولا يزال . وقال :. بالنظر إلى لوائح وأدبيات المؤتمر، نجد أنها تصل إلى حقيقة هامة الا وهي بناء الإنسان وتطوره في كافة مناحي الحياة، وقد ركز المؤتمر على موضوع التعليم العام باعتباره متطلبا أساسيا للتنمية البشرية والركيزة الأساسية للمراحل التعليمة الأخرى ، فكان لابد للمؤتمر من الاهتمام بالتعليم العام لان ذلك سيسهم في إحداث نقلة نوعية في التطور البشري ، والتطور العام لا يأتي الا بالتعليم . وعرج طارش في سياق محاضرته: عن التطور الذي حدث في المراحل الأولى من التعليم وما صحبها من نمو في عملية إقبال الطلاب والزيادة المضطردة في أعدادهم، وكذلك المعلمين، والمباني المدرسية. مقارنا أيها بفترات سابقة. وقد أوضحت تلك الأرقام مدى التنامي الذي حدث في مرحلة التعليم العام فقد وصل عدد المدارس منذ الثمانينات وحتى ألان الى 7191 مدرسة تستقبل 1.653.962 طالب وطالبة فيما أضحى عدد المعلمين50.004 معلم ومعلمة على مستوى المحافظة.
التعليم المهني والتقني
-- وفيما يخص التعليم المهني والتقني فقد تحدث عن ذلك منصور رواح كبير المدربين في ادارة التعليم المهني والتقني بالإشارة( إلى إن هناك ثلاث مرتكزات يرتكز عليها هذا النوع من التعليم والتي ساهمت في الارتقاء به- أولها رؤية الميثاق الوطني وقناعة وإيمان فخامة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الاخ علي عبد الله صالح بأهمية التعليم الفني والمهني ، وثالث تلك المرتكزات ما يتكرر من دعم ونفقات طائلة علة الشكل الجاري والاستثماري في التعليم في اليمن .) وأضاف راوح : (كان واقع التعليم الفني قبل الوحدة المباركة بعدد الأصابع من المعاهد التقنية والتي كانت مشتتة لعدة جهات جنوبا لجهاز التعليم المهني والفني وشمالا لدى إدارة التعليم النفي والمهني وهو المشرف حتى تم الدمج بعد الوحدة في إدارة التعليم الفني والمهني). وقال: بان الإحصائيات تؤكد مدى تغير واقع التعليم المهني من أرقام ضئيلة الى وضع أفضل في ظل الدعم المتنامي والاهتمام بهذا الجانب.
واستعرض راوح في سياق محاضرته جملة من الأرقام والإحصائيات التي اشار بانها ( تؤكد مدى التوسع في التعليم المهني والتقني في محافظة تعز والذي وبجهود المخلصين داخل إدارة التعليم المهني والفني والرعاية الكاملة من فخامة رئيس الجمهورية فقد وصل إجمالي عدد التخصصات الى 31 تخصص تقني ومهني وارتفع عدد الطلاب والطالبات الى 6395 طالب وطالبة في المحافظة وهذا يحسب للمؤتمر الشعبي العام .)
--محور التعليم العالي
-- وتطرق الدكتور سلطان المخلافي الى واقع التعليم العالي والذي أكد في مستهل محاضرته (بان قيادة المؤتمر الشعبي العام أولت التعليم العالي الكثير من الرعاية والاهتمام الكبير، كون هذا النوع من التعليم يقوم على وظائف مهمة أبرزها إحداث النهوض والنمو في المجتمعات.) مشيرا الى ان ذلك (هو ما أدركته القيادة السياسية منذ وقت مبكر كون المجتمعات لا تتطور الى بمدى الارتقاء بالتعليم في مراحله وخاصة الجامعة منها ) وعرج المخلافي على عدد الجامعات التي كانت موجودة الى التطور الكمي والنوعي في عدد الجامعات والكليات وزيادة عدد الملتحقين فيها . والتي قال:( انه من خلالها نستطيع ان ننهض وننطلق باليمن الى مستويات وأفاق رحبة.)
واعتبر المخلافي (ان التشريعات الصادرة والمنظمة للتعليم العالي هي وقفة محسوبة لحكومة المؤتمر الشعبي العام التي شرعت الى ان يساهم القطاع الخاص في الاستثمار في التعليم العال كي يكون شريكا في عملية التنمية .****بعد ذلك فتح باب النقاش فقد ركزت الدكتورة نجيبة مطهر إلى ضرورة أن يجد أولاد الشهداء الرعاية الكاملة في التعليم وان تسهل لهم عملية الالتحاق بالتعليم الجامعي ومستوياته المتقدمة وإعفائهم من الرسوم الجامعية.
-- من جهته أشار عضو مجلس النواب - الأستاذ محمد مقبل الحميري- (إلى إن أهمية التعليم تحتاج منا أن نقيم عدة ندوات.) مضيفا( ليس هناك مقارنة فالميزانية المخصصة للتعليم انتقلت من ملايين إلى مليارات وان التعليم وما صاحبه من نماء وتطور فهو أيضا بحاجة إلى إعادة نظر، وخاصة فيما يتعلق التعليم العام كونه البنية الأساسية للارتقاء بالبلد ، مشيرا إلى ان الرئيس دوما ما يحرص ويركز على التعليم المهني والتقني وهو ما يتطلب على المسئولين ومنظمات المجتمع المدني ايلاء هذا الجانب أهمية اكبر وكذلك تصحيح الواقع التعليمي الذي قال انه أصبح في خطر .
الصوفي .. تصحيح التعليم يتوجب عدم تدخل العملية السياسية فيه
-- وقد كان محافظ محافظة تعز - حمود خالد الصوفي - رئيس الهيئة التنفيذية بالمحافظة - أخر المتحدثين بقوله: ان الأوراق التي استعرضها المحاضرون لجميع مراحل التعليم هي أوراق استلهمت من بيانات وقدمت إيضاحات مهمة أوضحت مكان متاحا من التعليم وكيف وصل وهي بيانات يجب إن نتسلح بهاء . وأضاف المحافظ متسائلا لماذا السلوكيات السلبية أصبحت عالقة على التعليم وتم الترويج لها؟ ( فلا بد إذا من البحث عن الأسباب!! وقال هنا نشكر قيادة المؤتمر في المحافظة على اختيار محاور التعليم بكونه يستطيع احدث تنمية شاملة لمواجهة العقبات.) وقال:( صحيح بأننا نحتاج الى وقفة نقدية - أولها ان نعترف إننا بقصد أو بغير قصد أو بحسن نية لا نساعد الجهات المشرفة على التعليم وبالتالي نضعفها ونضعف أنفسنا كجهة مسئولة وإذا ماردنا أن نفتح الصفحة يجب أن تكون بحيادية.
وأردف الصوفي قائلا( لم يتحدث احد عما أوصل التعليم إلى هذا المستوى ولماذا انتقل إلى ذلك وما دور العملية السياسية سلبا وإيجابا.) (داعيا قيادة مكتب التربية وجميع السلطات المحلية في المديريات ان يكفوا عن التدخل في العملية التعليمية وعدم ربطها بالعملية الانتخابية) وقال( نحن نرفض هذه الممارسات، ولابد أن نبحث عن من سن هذه السنة؟ وانشأ كيانات تربوية لتمويل عمليات سياسية أخرى !! وإذا كان لابد من المكاشفة فمن الضرورة فتح كل هذه الملفات.
وقال الصوفي في ختام مداخلته (ينبغي ان نصل بتعز الى أفاق جديدة ومتقدمة وخاصة بعد ان أحدثت إجراءات قيادة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الصدمة في الامتحانات وواجهت الغش بقوة ولا نقول أنها قضت عليه، لكنها احدث صدمة أمام المتربصين بالعملية التعليمة . وأضاف( ان ما يقوم به أولياء الأمور والأهالي والمسئولين تجاه ذلك امر غير مشروع وغير مقبول خاصة ان الجميع أضحى يعتبر الغش هو الا ساس والانضباط هو الاستثناء فالعميلة مجتمعية وثقافية ويجب ان يشرك الجميع في إصلاحها
- هذا وقد شهدت الندوة إلقاء قصيدة شعرية للدكتور محمد صالح ألريمي بالمناسبة كما قام المحافظ حمود الصوفي ومعه الشيخ جابر عبد الله غالب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة بتكريم عدد من الشخصيات التربوية في مكتب التربية وعلى رأسهم- الأستاذ عبد الكريم محمود مدير عام المكتب- والدكتور مهدي على عبد السلام المدير العام السابق وعضو مجلس النواب الحالي وكذلك عدد من القيادات التربوية المبرزة في التربية كما تم تكريم بعض من كوادر التعليم المهني وفي مقدمتهم الأستاذ عبده محمد الرعيني مدير إدارة التعليم المهني والفني بالمحافظة وكذلك مدراء المعاهد التقنية . وتم تكريم عدد من قيادات جامعة تعز وكذلك أساتذتها الحاصلين على شهادة الدكتوراه هذا العام إضافة إلى المبرزين في الأنشطة الرياضية في المحافظة

الأحد، 1 أغسطس 2010

30 قياديا تربويا يناقشون معايير اختيار المدربين في برنامج تطوير التعليم الثانوي

30 قياديا تربويا يناقشون معايير اختيار المدربين في برنامج تطوير التعليم الثانوي
تعز- احمد النويهي
بدأ30 قياديا تربويا يمثلون محافظات ( تعز لحج اب أبين) ورشة خاصة تستمر لمدة يومين تهدف لمراجعة قصور رافقت في عملية اختيار المدربين في مشروع تطوير التعليم الثانوي ..الورشة والتي افتتحت صباح الأحد في قاعة المعهد الوطني للعلوم الإدارية قال في فيها وكيل محافظة تعز الأستاذ عبد الله أمير: عندما نختار المدرب يجب أن يكون الاختيار قائم على معايير بدون محاباة فعملية لتدريب تنبع من خلفية تراكمية ثقافية تلزمه بأداء رسالته لصالح الأمة ، وإذا ما أردنا أن نقود دفة التعليم علينا أن نستفيد من الكبوات السابقة وتصحيح العثرات لتحقيق نتائج ايجابية .
منوها إن أي دعم خارجي ما هو إلا رافد لما نطمح إليه في تصحيح جوانب القصور في العملية التعليمية في شتى جوانبها ومجالاتها والتي منها عملية التدريب والتي من اجلها أقيمت هذه الورشة والتي نتمنى ان تكون نتائجها منسجمة مع ما نصبو اليه في تحقيق التكامل وتحقيق الأهداف المرجوة.
وأشار وكيل محافظة تعز الى أهمية تنظيم مثل هذه الورش كون التعليم يعد قضية نوعية في هذه الأمة ، وقال لو أدركنا مسئولياتنا في مسالة انطلاق امتنا فانه لابد ان نتعامل مع قضايا التربية بكل مسئولية وان لا نتعامل معها كمجرد موظفين بل كقضية تحدد ملامح المستقبل.
وتابع: لقد بدأنا نلمس في محافظة تعز خطوات جادة في مكتب التربية والتعليم تهدف الى تصحيح مسار العملية التعليمية وهي خطوات نباركها ونشد علي القائمين عليها في الاستمرار بهذه الهمة والنشاط النابع من الشعوربالمسئولية والهادف الى إيجاد مستقبل أفضل لأجيالنا من خلال إيجاد نقلة نوعية في العملية التعليمية كوننا نريد ثقافة تتجذر في أعماق الآباء قبل الأبناء وان يتقبل الأب رسوب ابنه وان يجعل من ذلك كبوة لحالة انطلاق جديد مشحونة بالجد والاجتهاد والمثابرة والإصرار على تحقيق النجاح بما يلب طموح المجتمع في إيجاد جيل واعي ومثقف يتوق الى بناء وطنه وخاليا من شوائب فكرية دخيلة.


----وكان الدكتور عبدالله الملس - وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التدريب قد أكد في كلمة ألقاها في افتتاح الورشة: ان الوزارة لازالت في السنوات الأولى في عملية تطوير التعليم الثانوي ولكن يبدو ان التعثر لازمنا من السنة الأولى في المحافظات المستهدفة باستثناء حضرموت التي لم ندعوها إلى حضور هذه الورشة كونها تجاوزت المرحلة الأولى وانتقلت بنجاح إلى المرحلة الثانية .مشيرا :إن برنامج تطوير التعليم الثانوي يستهدف في المرحلة الأولى 10 محافظات حيث تم استهداف 90 مدرسة في خمس محافظات و50 مدرسة في المحافظات الخمس الأخرى .
وقال: يجب ان نستفيد من تجربتنا في التعليم الأساسي لكي ننج في تطوير التعليم الثانوي ولا نريد أن نكرر الأخطاء التي حدثت أثناء تنفيذ مشروع تطوير التعليم الأساسي بل نجعلها نقطة انطلاق ونستفيد من خبراتنا لكي نبداء خطوات ناجحة في مشروع التعليم الثانوي ونوه الدكتور الملس :إلى ان الوزارة حرصت على تواجد مدراء التربية في المديريات المستهدفة في هذه الورشة كوننا لم نشركهم في الجولة الأولى عند  اختيار المدربين، ونحن حصرنا ان يكون المدربين من المديريات المستهدفة لذلك كان دعوة المدراء للمشاركة في فعاليات الورشة لكي نبني أساس متين وليس هش وان نعمل على الاختيار الصحيح للمدربين حتى نحقق نتائج ايجابية
وشدد الوكيل :على أهمية مخرجات هذه الورشة كونها تمثل حسب قوله منار وتجربة ونموذج لبناء وتوسيع التعليم الثانوي وتطويره ولذلك نحن نعقد الآمال على هذه الورشة للخروج بمعايير محددة لاختيار لمدربين وبدون محسوبية او ذاتية ،وليس بالضرورة ان يكونوا المدربين في مشروع التعليم الأساسي متواجدين في التعليم الثانوي لأننا لا نزال مستمرين في البرنامج الأول ، وليدينا معلمين لديهم مهارات وكفاءات يجب ان نختارهم فقد يكونوا أفضل ممن الموجهين.
--- 
وكانت السيدة جودرون اورث قد ألقت كلمة عن ال geip أشارت فيها إلى النجاحات التي تحققت في التجربة التي نفذت في التعليم الأساسي. وقالت: نحن بصدد تطبيقها في التعليم الثانوي ، وقالت فيما يتعلق بالتعليم الثانوي نجن نعتمد على التدريب والتوجيه والميدان وبيننا تعاون جدا مع القائمين على المشروع في وزارة التربية وبدون التعاون بين التدريب والتوجيه لا يمكن ان يكون هناك تعليم جيد ، وشددت السيدة جودرون الى ان التدريب لابد ان يستمر حتى لو غادرت الgeip اليمن ، وقالت نحن ندعم هذا الاتجاه في التربية والتعليم في المحافظات وكذلك المديريات المستهدفة ونحن نتمنى ان نحصل على نتائج ايجابية في هذا الاتجاه وان يحالفكم التوفيق في اختيار المدربين في المرحلة المقبلة .
وكان عبد الكريم محمود مدير عام مكتب التربية والتعليم بتعز قد اشار في كلمته الى ان هذه الورشة ستخصص لمراجعة السلبيات وجوانب القصور التي واكبت نشاط المشروع خلال العام الماضي ، كما سيتم إعادة النظر في موضوع اختيار المدربين وكذلك مدربي المدربين .لافتا الى ان البرنامج في تعز ينفذ في أربع مديريات هي خدير المسراخ المعافر مقبنة ويستهدف 13 مدرسة
متمنيا ان تخرج الورشة بتوصيات هادفة من شانها تلافي السلبيات التي رافقت المرحلة الأولى من عملية تدشين برنامج تطوير التعليم الأساسي