عدد الزوار

الخميس، 29 يوليو 2010

صبري لـ ( حديث المدينة ) : عودة المصححين للعمل بعد رفع مستحقاتهم

بعد اضرابهم عن تصحيح امتحانات الشهادة الأساسية الأسبوع الماضي بسبب قلة المقابل المادي صبري لـ ( حديث المدينة ) : عودة المصححين للعمل بعد رفع مستحقاتهم
الخميس , 29 يوليو 2010
 سبورة / خاص :

قال مدير عام مكتب التربية والتعليم بتعز عبد الكريم محمود صبري إن مصححي دفاتر امتحانات التعليم الأساسي عاودوا أداء مهامهم منتصف الأسبوع الماضي بعد التوصل لاتفاق .
وكشف صبري في تصريح لـ ( حديث المدينة ) عن تفهم وزارة التربية والتعليم وقيادتها لوضع المصححين ، حيث تم رفع سقف مستحقاتهم المالية مقابل التصحيح من ( 8 ) ريالات للدفتر الواحد إلى ( 21) ريالاً .
وأكد مدير عام مكتب التربية  أن قيادة التربية في الوزارة وفي المحافظة حرصت على توفير أجواء مناسبة لعمل المصححين والذين يقارب عددهم ( 250 ) وإنجاز المهام الموكلة إليهم على الوجه الأكمل.
وكانت عملية التصحيح للمرحلة الأساسية في محافظة تعز قد توقفت حتى منتصف الأسبوع الماضي وذلك بسبب إضراب جميع العاملين في عملية التصحيح وذلك لمطالبتهم برفع مكافأتهم المالية حيث والمبالغ التي كانوا يتقاضونها لا تتناسب وحجم الأعمال التي يقومون بها ،  إضافة إلى أن بعض المكلفين بعملية التصحيح يأتون من الأرياف ولا تكفيهم تلك المبالغ كأجور للنقل .
يذكر أن لجنة التصحيح في امتحانات الشهادة الأساسية مكونة من ثمانية أفراد يتقاضى ( 8 ) ريالات بمعدل ريال واحد لكل فرد وبعد خصم الضرائب من ( الريال الواحد )  يكون نصيب الفرد الواحد (75) فلساً !!  
صحيفة حديث المدينة - h-almadena.net

الحالمة تصحو.. بشراگم فـــارس مـن تـعـــــز

الحالمة تصحو.. بشراگم فـــارس مـن تـعـــــز
الخميس , 29 يوليو 2010
 صحيفة حديث المدينة-- بقلم عادل سعيد القدسي
ترددت كثيراً قبل أن أباشر في تسطير هذه المادة التي تصافح عقولكم.. وتأخرت!!
بل إني لا أكشف سراً حين أقول أنني عدتُ لبعض الزملاء ذوي العلاقة فيما يخص التناولة.. فنصحني بعضهم بالتريث حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود..
أتكلم هنا عن إدارة التربية والتعليم بمحافظة تعز وعن المدير الجديد للمكتب الأستاذ القدير عبد الكريم محمود.. وأخصُّ بالتناول مسألة (الغش) وما جرى من تفاعلات في الامتحانات النهائية لشهادتي الأساسية والثانوية للعام الدراسي 2009-2010 في إطار محافظة تعز.
وفي أرشيفي الصحفي عديد مقالات تخص مكتب التربية والتعليم بالمحافظة منذ عقدين من الزمان ولو قدر لي جمعها لخرجت بكتاب مستقل...وإذ أفعل ذلك يسوقني أمران: الأمر الأول: إيماني العميق أن التربية والتعليم هي آخر الحصون التي يتوجب صمودها حتى النزع الأخير في معارك الأمة مع الفساد والاستبداد والجهل والتخلف..الأمر الآخر: أن قدري ساقني إلى هذه الساحة بحلوها ومرها.. بخيرها وبشرها..
... مشينا ها خطىً كتبت علينا
ومن كتبت عليه  خطىً مشاها
فصرت واحداً من الأسرة التربوية والتعليمية منذ العام 1984م وحتى ساعتكم هذه.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.
عوداً على بدء.. وبعيداً عن أية خلفيات تشكل عائقاً عن التناول الموضوعي والمحايد لما نحن بصدده.. أزعم أنني فوجئت ــ مثلي مثل الكثيرين ــ بالانضباطية العالية التي باشر بها (المدير الجديد) مهامه الإدارية في إدارة المكتب وتسيير أعماله اليومية, بما جعل بعض (الخبثاء) يطنطنون بمقولة أن لكل بداية فورة ولكل قادم نزوة سرعان ما تهدأ وتضمر وتموت.. ثم "تعود حليمة لعادتها القديمة".
لكن الالتفافة الذكية والحركة القوية التي باشر بها الرجل (لوبي الفساد) في داخل مكتب التربية والمديريات.. وفي خارج الساحة التربوية والتعليمية ثم الضربة الخاطفة.. ضربة في مقتل "أثناء الامتحانات" أذهلت الجميع, الخصوم أفقدتهم القدرة على السيطرة وإعادة ترتيب المواقع و"التكتيك" السريع لإحداث تغيير في ساحة المعركة فراحوا يلطمون الخدود ويشقون الجيوب وينادون بالويل والثبور وعظائم الأمور..
بينما كان المحبون.. الشفيقون على الجيل وعلى مستقبل الأبناء يهتفون بالصوت العالي ويرفعون راية النصر والظفر في أول جولة.. وأيديهم على قلوبهم.
لكن الجميع.. الجميع ومن صدمة المفاجأة كانوا لفترة من الزمن أسرى التفسيرات والتحليلات.. وضرب الأخماس بالأسداس.. لماذا جرى.. وما جرى.. يتساءلون.. وحق لهم ذلك.. فعبد الكريم محمود.. في المحصلة فرد واحد.. وهو يعمل ويشتغل في إطار (منظومة) ينتظمها الفساد من مفرق الرأس حتى أطراف القدمين.. ولا يمكنه أن يخرج عن النص المرسوم.. بمثل هذا الخروج (المتمرد) و(العنيف)..ثم إن الرجل كادر حزبي رفيع يتسنم موقعاً قيادياً في الحزب الحاكم.. وجانب من اختلال ساحة التربية والتعليم.. والغش هو المشهد الأخير فيها.. يدار على خلفية حزبية ورسمية.. وبمستويات محترمة يعني المسألة فيها.. وفيها.. ومش العملية (لعب جهال)!!
إذاً.. لماذا خاض الرجل.. الوحيد والأعزل هذه المعركة الطاحنة التي سيخرج منها مجروحاً .. دامياً.. ولستُ مبالغ إن قلت ــ مهزوماً ــ أيضاً.. لا قدر الله
نحن هنا لا نخترق الأستار ولا نؤمن بالأسرار يكفينا هذا المشهد الذي رأيناه رأي العين.. ما عداه لا ولن يهمنا..فهذه المواجهة ــ البطولة ــ تحسب في رصيد الرجل.. نقول "رجل".. ونعني ما نقول.. فلا يفعل ما فعله عبد الكريم محمود.. إلا رجل يملك قلب أسد.. وإرادة بطل.. وروح إنسان.
بدون شك.. نختلف مع الرجل في بعض معالجاته للشأن التربوي والتعليمي وفي أشياء أخرى.. وذلك حقنا المشروع, لكننا هنا ــ وهنا فقط ــ لا نملك إلا أن ننحني إجلالاً واحتراماً وتقديراً لرجل كسر حاجز الصمت.. وأعطى (بوكس) مباغت لمقاولي الغش وسماسرة التربية والتعليم..
لرجل قال كلمته.. وأمضى موقفه.. غير هياب ولا وجل لا ندعي هنا.. أن هذا الموقف البطل.. هذا القرار الشجاع هو الضربة القاضية أو هو البلسم الشافي لأوجاع وأمراض التربية والتعليم.. لا نقول ذلك.. ونكون خارج نطاق الخدمة العقلية إن قلناه فالطريق طويلٌ.. طويلٌ بطول هذا الليل الأليل الذي نحياه.. لكنه خطوة في الطريق الصحيح.. وشمعة في الليل المدلهم.. وبالحتم يتوجب إتباعه بعشرات.. بمئات.. بآلاف الخطوات المدروسة.. المحسوبة.. غير النزقة ولا المرتجلة...وطريق الألف ميل يبدأ بخطوة.
الأهم.. بعد أن استوعب الجميع الموقف, وبعد أن هدأ أوار المعركة, وانتهت الامتحانات النهائية بما انتهت إليه..الأهم أن يبدأ الرجل ــ إن كتب له الاستمرار في موقعه والثبات في موقفه ــ من لحظة انتهاء آخر يوم امتحاني.. في أقصى قاعة امتحانية بلملمة أفكاره واستجماع خواطره مع الخلص.. الخلص ــ على قلتهم ــ في إدارته مع حشد كل ما قيل وكتب في الصحف والمواقع الإلكترونية ــ سلباً وإيجاباً ــ حول الموقف الأخير.. ثم يتدارس الأمر لبدء عام دراسي صحيح ومعافى وخالٍ من الأمراض المزمنة والمعدية وملقح من كل ميكروبات الفساد.. من البداية.. يتوجب أن تكون البداية.
لسنا نهذي.. هنا.. أو نتهور ونحن نحلق في عالم من الأحلام والرومانسية مع أنه من حقنا ذلك لكننا نعترف.. ولا ننكر أن الفساد أكبر من كل المحاولات والمناوشات التي تترصد له..
القضية ليست بذات السهولة واليسر التي يجري بها مداد هذا القلم ليرسم هذه الخربشات.. العكس صحيح فثمة من الصعوبات والمشكلات والعراقيل ما تهد الجبال الشاهقات.. وتهز الإرادات الشامخات لكن إرادة الإصلاح والخير والتغيير نحو الأفضل والأجمل والأبدع والأروع هي من إرادة الله تعالى.. وإرادة الله غلابة.. شاء من شاء.. وأبى من أبى.
المسألة مسألة وقت ليس إلا.. فصاحب الحس اليقظ, والعزيمة الحية والإرادة التي لا تلين مع (كثير) صبر يمكنه أن يحدث أمراً وأن يصنع أثراً.. حتى لو رآه الرائي قليلاً.. حقيراً.. متواضعاً...ولكم أن تتصوروا لقد قفز منسوب (صيت) عبد الكريم محمود و(سمعته) إلى أعلى مستوياته.. صار حاضراً في كل بيت تعزي.. ساكناً مستوطناً في قلب كل مشفق محب.. وبخلال ثلاثة أسابيع.. لا تزيد.
أستاذنا العزيز عبد الكريم محمود.. مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة تعز.. قدرك أن تأتي في محافظة كبيرة.. في موقع متميز بما تمتلكه المحافظة من رصيد عالٍ وسمعة رصينة.. وقد أخذت موقفاً رائعاً ستذكرك به الأجيال فلا تدع الحاقدين يقولون إنها (بيضة الديك).. ولا تترك للشامتين أن يقولوا مساكين يحسبوا كل يوم عيد ..امضِ على ذات الدرب.. وواصل ذات المشوار..وكل المحبين.. كل المخلصين في السلطة قبل المعارضة.. في الإدارات المختلفة قبل التربية.. من يخالفونك قبل المناصرين سيكونون لك عوناً وسنداً.. لوجه الله تعالى.. لوجه الحق والحقيقة...للمصلحة العامة... لمصلحة الأبناء والبنات ضحايا هذا الواقع البائس.. اليائس الأليم
والله معك.. ومع كل المخلصين.
صحيفة حديث المدينة - h-almadena.net

السبت، 17 يوليو 2010

تعز.. تخصيص الدرجات الوظيفية للمواد العلمية .. ومناقشة توزيع الكتاب المدرسي

العجز في المعلمين يصل الى 3000 معلم ومعلمة
تعز.. تخصيص الدرجات الوظيفية للمواد العلمية .. ومناقشة توزيع الكتاب المدرسي
تعز – احمد النويهي 17/7/2010
عقد المجلس التربوي بمحافظة تعز مساء السبت برئاسة الاستاذ عبد الكريم محمود مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وبحضور مدراء الإدارات في المكتب و المديريات الاجتماع الشهري والذي خصص لمناقشة موضوعين يشكلان الكثير من لأهمية ( الكتاب المدرسي ، والتوظيف الجديد ) حيث شدد الاجتماع على أهمية الإعداد من ألان لاستقبال العام الدراسي الجديد مناقشا في البداية قضية توزيع الكتاب المدرسي وما يرافقها من سلبيات يستدعي تلافيها ضرورة التقيد بمواعيد محددة لاستلام كافة العناوين بحسب النسبة المحددة للمحافظة وتسليمها في مواعيد محددة للمديريات والمدارس على أن لا يدشن العام الدراسي إلا والكتب متواجدة في المدارس، واستعرض الاجتماع كافة الجوانب المتعلقة بالكتاب المدرسي والشكاوي التي تبرز كل عام في
العديد من المدارس والمتمثلة بنقص الكتاب الدراسية ... الخ
وحدد المجلس الخامس من أغسطس القادم أخر موعد لتسليم كافة مخصصات المديريات من الكتب المدرسية بحسب النسب المحددة في كشوف الاحتياج وفق لمعيار نتائج امتحانات النقل والتي تعد مرجعية في عملية التوزيع وعلى ان تنتهي إدارات التربية في المديريات من تسليم الكتب للمدارس في بداية سبتمبر القادم ، إضافة الى تكليف المشرفين الماليين في نزولهم الميداني بالاطلاع على مخازن الكتب في المدارس وتحديد العناوين الفائضة ان وجد على مستوى كل مدرسة ليتم إعادة توزيعها لمدارس أخرى تواجه عجزا كبيرا او نقصا سواء كان على مستوى المديرية نفسها أو المديريات الأخرى وكذلك تكريم المدارس التي حافظت على الكتب وأوجدت فائض من العناوين في مخازنها .
وفيما يخص عملية توزيع الدرجات الوظيفية لهذا العام والمحددة ضمن موازنة المحافظة حيث خصص للتربية والتعليم 180درجة للبكالوريوس منها 9للمعاقين و140 درجة للدبلوم العالي منها 7 للمعاقين والتي لا تشكل سوى 10% من الاحتياج الفعلي للمدارس من المعلمين حيث تعاني المحافظة من عجز يزيد عن 3020 معلم في كافة التخصصات وقد اقر الاجتماع توزيع الدرجات الوظيفية على مديريات الريف وحرمان مديريات المدينة ( المظفر - القاهرة - صالة ) من أي درجة ، وقد تم الاتفاق على تخصيص درجات البكالوريوس للمواد العلمية فقط كونها تشكل عجزا كبيرا في غالبية المدارس وهي ( الفيزياء - الكيمياء- اللغة الانجليزية -الرياضيات -الأحياء ) اما درجات الدبلوم المتوسط فقد اقر المجلس التربوي توزيعها على تخصصات ( القران الكريم- اللغة العربية - اللغة الانجليزية -معلم الصف - الرياضيات )مطالبا من مدراء المديريات تحديد الاحتياج للمدارس الأكثر احتياجا لتوفير معلمين لها من التوظيف الجديد كون المدارس المحددة سيتم إنزالها في الفتوى مباشرة من اجل سد الثغرات التي ترافق عملية توزيع الدرجات الوظيفية ولفت المجلس التربوي على أهمية ان تستكمل كافة المديريات إيصال التقارير النصفية والنهائية المطلوبة منها مع تفريغها وتحليل نتائجها على مستوى كل
مديرية خاصة ان النتائج التي ستتم على مستوى المديريات او المحافظة سيتم من خلالها وضع برنامج متكامل يشمل كافة الأعمال المطلوب تنفيذها من كافة الإدارات والأقسام ومواعيد تنفيذها والخطط الواجب العمل فيها وكذلك التعرف على جوانب القصور وتحديد المعالجات لتلافيها في العام القادم

الأحد، 4 يوليو 2010

النتيجة صفر بقلم/ زيد الغابري


النتيجة صفر
زيد الغابري
زيد الغابري
يتفق بعض الكتاب في الصحف كلها أن الإجراءات المتخذة هذا الموسم الامتحاني للشهادتين الأساسية والثانوية تدل على محاولة كبح الغش بناءً على المعطيات الماضية التي بدأ الغش يأخذ طريقه في عقول الطلاب والطالبات بالتزامن مع العزوف عن التحصيل والانضباط من بداية العام الدراسي، وفي ذلك رأي لدى مئات آلاف الطلاب..
فهم يعلنون عزمهم للمضي قدماً في الغش اقتداءً ببعض الطلاب من الذين يجدون من يساعدهم جهاراً بكل الوسائل على الغش، ومنهم من كانوا يحضرون وبأيديهم الإجابات ويدخلونها إلى أولادهم في قاعات ومراكز الامتحانات يساعدهم في ذلك الحراس والمشرفون والمراقبون برغبة أو على مضض ومداراة لاتخلو من فوائد ومصالح متبادلة, فتراهم يجاهرون في ذلك لدرجة أن طالباً أو طالبة جلسا على مقعد الامتحانات ولم يخطا حرفاً وكأنهما إما مراقبان أو مستمعان فسألهما طالب أو طالبة من الذين كتبوا الإجابات لماذا لم تجيبا؟ قالت تلك الطالبة الواثقة من النجاح.. اهتمي بنفسك فأنا سأنجح بفعل الوساطة..
وأخبار الغش هذا العام قد فاقت ماكان يحدث في الأعوام السابقة من حيث التجمهر ومحاولات اقتحام المراكز بالقوة في المدن والأرياف مما دعا إدارة تربية محافظة تعز مثلاً إلى نقل مراكز امتحانية من الريف إلى المدينة مرتين لاستمرار حالات التجمهر وإطلاق النيران وإرسال الأجوبة عبر بعض الموظفين أو المسؤولين وعبر الهاتف النقال كما يشاع، ومن الإشاعة ماهو واقع كما أكد أحد المجاورين لمركز امتحاني في هذه المدينة..
في الأسبوع الأول من الامتحانات لهذا العام اقترب مني موظف بإحدى المؤسسات وقال لي: إن من يختبرون في هذه المدرسة هم من منطقة قريبة من مدينة تعز والحراس الأمنيين منها وهذا يعني أن الغش سيكون بالمفتوح, وفي هذه الأثناء جاءت سيارة تحمل لوحة خضراء أي حكومية وبمجرد وقوفها بباب المدرسة هرع إليها المتجمهرون من أولياء وأقارب الطلاب فرحين بمقدم ذلك الرجل الذي ربما أتى لتشجيع الغش وتذليل العقبات أمام الجميع ماداموا أبناء المنطقة.
وقد قال أحد المارة.. إذا كان هؤلاء قد نقلوا إلى منطقة أخرى غير منطقتهم بسبب الغش والتجمهر وإطلاق النيران وبهدف ضبط الأمور من جديد فلماذا يسمح لهذه الفوضى.. ومن الذين سيتعاونون مع مدير تربية تعز مثلاً في السيطرة على الأمور ليأخذ كل مجتهد نصيبه ولايأخذ كل واحد إلا ثمرة اجتهاده؟ إذا كان الجميع كما يبدو غشاشين..؟
في الأحد 04 يوليو-تموز 2010 02:35:50 ص

تجد هذا المقال في الجمهورية نتhttp://www.algomhoriah.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:http://www.algomhoriah.net/articles.php?id=19700

عبد الكريم محمود.. حيفان قدمت النموذج الأفضل في تأدية الامتحانات.. والمخالفات سببها المجتمع المحلي

عبد الكريم محمود.. حيفان قدمت النموذج الأفضل في تأدية الامتحانات..والمخالفات سببها المجتمع المحلي
تعز- احمد النويهي 4/7/2010
قال عبد الكريم محمود - رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات بتعز ان مديرية حيفان أظهرت نموذجا متميزا في امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية وكانت المديرية الأولى الأكثر انضباطا وهدوءا وقلة في المخالفات
ألامتحانيه وهذا عائد الى ارتفاع مستوى الوعي لدى المواطنين والسلطة المحلية والإدراك بان الغش نتائجه سلبية على مستقبل الأجيال الأمر الذي جعلهم يحرصون أكثر الحرص على ان يعتمد أبنائهم على أنفسهم في تأدية الامتحانات وعدم اللجوء الى اي من مظاهر الغش والعمل على بث روح التنافس بين الطلاب في الحصول على معدلات مرتفعة من خلال المتابعة اليومية لهم في دروسهم ومذاكرتهم ومراجعة الدروس أول بأول
وجعلهم واقعين تحت أعين المراقبة طوال العام الدراسي.
وأضاف محمود ان المراكز ألامتحانيه في مديرية حيفان والتي يؤدي الامتحانات فيها 1600 طالب وطالبة
حازت على إعجاب وتقدير اللجنة الفرعية للامتحانات كونها مثلت حالة استثنائية في العملية ألامتحانيه وأضاف ان يتوجب ان نشكر السلطة المحلية في المديرية وإدارة التربية والمواطنين  التعليم كونهم قائمين على أساس متين من العلم البعيد عن الغش ومظاهره
وفيما يخص ازدياد عدد المخالفات ألامتحانيه في المحافظة أشار عبد الكريم محمود الى ان المخالفات ألامتحانيه ليس بالضرورة ان يكون مرتكبوها من التربويين كون التجمهر واقتحام المراكز والغش الجماعي بالقوة والتغشيش عبر الميكرفونات والاعتداء على اللجان وما الى ذلك هي مخالفات يرتكبها المجتمع المحلي المحيط بالمراكز ألامتحاني وان التقارير المرفوعة من رؤساء اللجان قد كشفت وفضحت تلك المخالفات والقائمين عليها وبالتالي فان المسئولية تلقى على المتسببين أما التربويين الذين ثبت ارتكابهم مخالفات فهؤلاء يأخذون جزائهم الرادع وتمنى محمود ان يستوعب الجميع الدرس من هذا العام وان يدركوا ان الواقع الذي جبلوا عليه في
الأعوام الماضية قد ذهب دون رجعة وانه من الضرورة بما كان ان يدرك المجتمع ان الحال قد تغير وان القضاء على الغش أمر لا يقع وحده على عاتق لتربويين وحدهم بل على الجميع كل من موقعه وان يتكاتف الكل لإزالة
هذه الآفة التي أساءت إلى سمعة تعز .
هذا وكان مدير التربية قد قام الأحد بزيارة تفقدية لعدد من المراكز ألامتحانيه في مديريتي خدير وحيفان حيث زار مركز الإحسان سامع والمنقول الى مدرسة اليقين بالزيلعي وزار مركزي النصر والشهيد منصور بمديرية خدير وتفقد المراكز ألامتحانيه في مدرسة المحبوب اغابرة والخير اعبوس والخطوة اعروق والثورة بمديرية حيفان اطلع فيها على سير العملية ألامتحانيه في تلك المراكز ومدى توفر الأجواء الهادئة والآمنة للطلاب
فيها لتأدية امتحاناتهم على اكمل وجه