عدد الزوار

الجمعة، 25 يونيو 2010

13 مركزا امتحانيا جديدا بتعز تطالها عملية النقل

13مركزا امتحانيا جديدا بتعز تطالها عملية النقل
تعز- احمد النويهي25/6/2010
في إطار جهودها الحثيثة للقضاء على ظاهرة الغش التي رافقت عدد من المراكز الامتحانية للشهادتين الأساسية العامة والثانوية أقرت اللجنة الفرعية للامتحانات بتعز في اجتماع عقد مساء الأحد برئاسة الأستاذ عبدالكريم محمود مدير مكتب التربية بالمحافظة رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات عدد من الإجراءات الهادفة إلى الارتقاء بالعملية الامتحانية والقضاء على الاختلالات التي ترافقها والتي يكون سببها المتجمهرين حيث أقرت نقل 13 مركزا امتحانيا جديدا في الشهادة الثانوية العامة وذلك بعد مناقشة مستفيضة لتقارير رؤساء اللجان الامتحانية والتي أكدت استحالة الاستمرار في أداء الامتحانات في تلك المراكز وخروجها عن السيطرة بعد ان شهدت اقتحامات من قبل المتجمهرين وإدخال الغش بالقوة في ظل ضعف في الأداء الأمني في بعض المراكز التي تقرر نقل خمسة منها إلى قاعات كلية الآداب بجامعة تعز والتي تحتضن الامتحانات النهائية للشهادة الثانوية العام لأول مرة ، حيث رأى اجتماع اللجنة أن تخصص قاعات الكلية للمراكز الأكثر سخونة والتي نقلت عدة مرات في الفترة السابقة ولا تزال حبيسة التجمهر وممارسة الغش بالقوة من قبل المواطنين وهي ( مركز الفقيد النعمان ومركز أسامة بن زيد من مديرية التعزية والشهيد البحر ماوية والهداية بالحسام بشرعب الرونة ) وهي مراكز كان طلابها يودون امتحاناتهم في مراكز نقلوا إليها في الأيام السابقة .
وضم مركز النصر بالربيعي بمديرية التعزية إلى قائمة المراكز المنقولة إلى جامعة تعز والمذكورة سابقا كما أقرت اللجنة الفرعية للامتحانات نقل 8مراكز أخرى في اجتماعها وهي مركز أسامة بن زيد خدير والذي نقل إلىمدرسة الإمام مالك بالتعزية ومركز البيحاني بالمسراخ والذي تم نقله إلى مركز الفلاح مبيان في إطار المديرية ونقل مركز الإمام مالك بالتعزية من موقعه الحالي في مدرسة طيبة بالتعزية إلى مركز خديجة بمديرية القاهرة وسط المدينة ، واقر الاجتماع نقل مركز أخر من مديرية المسراخ وهو مركز 26سبتمبر إلى مدرسة طيبة بالتعزية ونقل مركز السبعة بالجند في مديرية جبل حبشي لأول مرة إلى مدرسة علي بن ابي طالب بمديرية المظفر ونقل مركز النهضة بالشمايتين إلى مدرسة خالد بن الوليد بالضباب ونقل مركز الفجر
الجديد بالتربة مديرية الشمايتين الى مدرسة شمسان في إطار المديرية نفسها فيما كان أخر المراكز التي تقرر نقلها في اجتماع الأحد مركز عمر بن الخطاب بالتعزية والذي نقل إلى مركز النصر بالربيعي في إطار المديرية
ليكون إجمالي المراكز الجديدة المنقولة 13 مركزا بينما يصبح الإجمالي العام للمراكز الامتحانية التي كان مصيرها النقل منذ بداية امتحانات الشهادة الثانوية بتعز 51 مركزا امتحانيا لأول مرة في تعز كما أعطت اللجنة الفرعية للامتحانات فرصة أخيرة لمراكز الثورة بالراهدة والروضة بالزاوية وزيد الموشكي بالسلام والسرور مراتبة بجيل حبشي فرصة أخيرة ما لم فإنها ستضطر لنقلها إلى جامعة تعز إذا ما استمرت مخالفات المواطنين وتجمهرا تهم قائمة حول المراكز الامتحانية وأكدت اللجنة الفرعية انه وحرصا منها على مصلحة الطلاب فإنها رأت إعطاء فرصة أمام طلاب المراكز التي شهدت عملية النقل ما لم فإنها ستقوم بإلغاء المادة الامتحانية
ورأت اللجنة ان إجراءاتها المتواصلة هذه والتي لاقت ارتياحا كبيرا من المواطنين إن ما قامت به هو من اجل مصلحة الطلاب والطالبات وحرصا منها على إيجاد أجواء هادئة لهم ليودون امتحاناتهم بسهولة ويسر بعيدا عن مظاهر القلق والخوف والضوضاء التي تعكر أجواء الامتحانات من قبل الخارجين عن النظام القانون
وأكدت اللجنة الفرعية للامتحانات في اجتماعها بأنها ستقوم بحجب النتائج العام للطلاب الذين شهدت مراكزهم الجديدة أعمال كسر وتخريب من قبلهم وإنها لن تفرج عن النتائج إلا بعد أن يقوم الطلاب بإصلاح ما تم تخريبه
كما حدث في مدرسة الشهيد علي جامل من قبل طلاب مدرسة البحر بماوية في اختبار مادة الفيزياء

نقل 10 مراكز امتحانية جديدة بتعز .. وعملية مناقلة بين 40 من روسائها

فيما هددت اللجنة الفرعية للامتحنات بالغاء المواد في المراكز الذي تشهد شغبا وتجمهرا
*نقل 10 مراكز امتحانية جديدة بتعز .. وعملية مناقلة بين 40 من روسائها*
*تعز- احمد النويهي *25/6/2010
*هددت اللجنة الفرعية للامتحانات بتعز انها ستتخذ اجراءات اكثر صرامة حيال المراكز الامتحانية التي تشهد اختلالات اثناء اداء الامتحانات وخاصة المنقولة منها الى مواقع اخرى وتتمثل بالغاء المادة الامتحانية واعتبار الطلاب راسبين في اي من المراكز التي يتم نقلها في حال تكرار الاختلالات المتمثلة بالتجمهر والغش
واقتحام المراكز او ممارسة الغش الجماعي جاء ذلك في اجتماع عقدته اللجنة الفرعية بتعز مساء الجمعة برئاسة الاستاذ عبد الكريم محمود مدير مكتب التربية والتعليم - رئيس اللجنة الفرعية بالمحافظة ، وقد تم التطرق
في الاجتماع الى الاجواء العامة في كافة المراكز الامتحانية البالغة عددها157 مركزا ، وشهد الاجتماع مناقشة تقارير رؤساء اللجان والتي على اثرها اقرت اللجنة الفرعية للامتحانات نقل 10 مراكز امتحانية جديدة هي ( مركزمصعب بن عمير والوحدة المشتركة واللذان نقلا من مديرية جبل حبشي الى 22 مايو ودار القران
الكريم بمديرية المظفر ، كما اقر نقل مركزي الشهيد محمد عبد الملك الهياجم ومجمع الفوز من شرعب الرونة الى النور بالشعب صبر الموادم والسعيد بالمظفر على التوالي ، واقرت اللجنة الفرعية ايضا نقل مركز اجيال الوحدة من مديرية التعزية الى عمر بن عبد العزيز بصبر الموادم ، ونقل مركز الفاروق سلاف بالمسراخ الى
الى منطقة النشمة بمديرية المعافر ، ونقل مركزي الارشاد عجف والنجاح قحفة من مديرية المواسط الى الفقيد النعمان وعمار بن ياسر كلائبة بمديرية المعافر ونقل مركز خالد بن الوليد بالضباب الى الى مركز رقية بمديرية المعافر واضطرت اللجنة الفرعية الى نقل مركز العهد الجديد من مديرية شرعب السلام الى الخناس بمديرية
صالة ليصبح اجمالي المراكز الامتحانية التي تم نقلها حتى الان 38 مركزا امتحانيا مخصصا للشهادة الثانوية العامة ، وكشفت اللجنة الفرعية بانها انتهت من عملية التنسيق مع جامعة تعز من اجل احتضان قاعات الجامعة للمراكز الامتحانية التي قد يتقرر نقلها في الايام القادمة ، خاصة ان الجامعة ستنتهي اختباراتها النهائية الاحد القادم مما يوجد اماكن جديدة امام اللجنة الفرعية تستطيع فيها نقل مراكز امتحانية تشهد شغبا او تجمهرا او اي من الاختلالات التي تسئ وتعرقل سير العملية الامتحانية .واقرت اللجنة في اجتماعها اجراء حركة تدوير ومناقلة بين 40 رئيس مركز امتحاني تحقيقا للمصلحة العامة*
*وتاتي هذه الموجة من عملية النقل للمراكز الامتحانية لاول مرة في تعز وتحت هذا الكم الهائل محاولة من اللجنة الفرعية للامتحانات الى اعادة الاعتبار لمحافظة تعز واحتواء ظاهرة الغش في اضيق الحدود بعد ان اصبح ثقافة مجتمعية تكرست نتيجة انتشار الامية وتغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة الامر الذي
اثر سلبيا على العملية التعليمية برمتها وهو ما تعمل اللجنة الفرعية العمل على معالجته باجراءاتها المتخذة حيال ذلك والتي وجدت مباركة من قيادة وزارة التربية والتعليم وقيادة السلطة المحلية بالمحافظات*

الخميس، 24 يونيو 2010

الاجواء الامتحانية في تعز (تقرير مصور )

الامتحانات في تعز... نقل 48 مركز امتحاني أساسي وثانوي حتى ألان
مشايخ وضباط وسماسرة يدافعون عن الغش.. خلل امني .. ودعم مالي محدود منذ
الثمانينات .. غياب الدور المحلي.. والحجرية الأكثر انضباطا
تعز – تقرير – احمد النويهي

باتت امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية العامة بتعز أشبه بمعركة حرب بين اللجنة الفرعية للامتحانات بالمحافظة من جهة وبين السماسرة ودعاة الفوضى ومشيعي ثقافة الغش الذين يمثلون الجهة الأخرى في هذه المعركة. فبعد ان أصبحت محافظة تعز تحتل المرتبة الأولى في إخراج أجيال معتمدة على الغش في السنوات الأخيرة رأت اللجنة الفرعية للامتحانات البدء في تنفيذ إجراءات رأت بأنها تشكل البداية الحقيقة للقضاء على هذه الظاهرة التي أساءت لسمعة تعز كمحافظة منتجة للنوابغ والأذكياء على مدار عقود مما أهلها لتكون المحافظة الأولى التي امتلكت قصب السبق في تطور العملية التعليمية وانتشارها على رقع واسعة من الوطن.وكثير ما اتهمت التربية والتعليم في السنوات الماضية بأنها مكمن الداء من خلال تساهلها في تفشي ظاهرة الغش من خلال عدة عوامل أبرزها سوء اختيارها للجان الإمتحانية والتي كان تحابي للمشايخ والشخصيات الاجتماعية وتذعن
لمطالبهم ، وإغفال دور الرقابة والمحاسبة وتعمد التسيب والتغاضي تجاه ما يحصل في المراكز الإمتحانية.
هذا الأمر أعطته اللجنة الفرعية للامتحانات برئاسة الأستاذ عبد الكريم محمود - الكثير من الاهتمام هذا العام وعملت منذ البداية على تقنين اختيار رؤساء اللجان وحصرتهم على فئة الموجهين ومدراء المدارس اوالوكلاء وإعفاء الإداريين وكافة الفئات الأخرى من ترؤس هذا اللجان وفق شروط محددة يجب توافرها في من يتم اختيارهم مثل الأمانة والنزاهة والكفاءة وعدم سوداوية التقارير الخاصة بهم في السنوات الماضية لمن شارك
سابقا لتكن النتيجة طيبة للغاية نالت إعجاب كل المتابعين والمهتمين بالشأن التربوي والذي تأكد لهم أن عملية الاختيار لم تكن قائمة علىالمحاباة أو المجاملة أو وفق مبدءا العمولات كما كان معهودا ، وعملت اللجنة إلى تقليص المراكز الإمتحانية الثانوية من 192 إلى 157 في العام الحالي يؤدي الامتحان فيها 37136 طالب وطالبة ، و445 مركزا أساسي لامتحان 56756 طالب وطالبة ، إضافة إلى حسن اختيار الملاحظين وتوزيعهم
على مدارس مختلفة كي لا يجد رئيس لجنة نفسه واقع تحت وطاءه ورحمة ملاحظين بإمكانهم أن يشكلوا لوبي عليه . ومن خلال اجتماعاتها التي وصلت إلى الرقم 37 حتى الأربعاء وقفت اللجنة الفرعية للامتحانات على التفاصيل الدقيقة والكبيرة للعملية الإمتحانية برمتها وكل ما يتعلق بها ويتطلب النظر إليه منذ البداية وكافة مراحلها . ولم تقف الإجراءات عند هذا الحد بل إنها شملت حتى امتحانات النقل والشهادة الأساسية والتي حظيت بنفس الاهتمام لأول مرة مما ولد الإحساس لدى غالبية فئة التربويون وجود الإرادة القوية لتغيير الوضع الحاصل
وصولا إلى اجتثاث ظاهرة الغش التي أصبحت سمة سائدة للمجتمع التعزي في غالبية مديرياته
..*** لكن رغم مرور يومين فقط من الامتحانات فوجئت اللجنة الفرعية للامتحانات مدى تغلغل سرطان الغش لدى فئات المجتمع وبروز من يدافع عنه بقوة وعلى مستوى عال من المكانة والمسئولية الأمر الذي اشعر اللجنة
الفرعية إنها تعمل لوحدها خاصة مع ضعف الإمكانات المادية المعتمدة للامتحانات والتي لا تتعدى 26 مليون ريال وظلت وزارة التربية والتعليم تقدمها كما هي من قبل قيام الوحدة غير أبهة بالتزايد المضطرد لتكاليف المطلوبة للقيام بالعملية الإمتحانية على أكمل وجه . لكن ورغم ذلك حاولت اللجنة العمل بما لديها من إمكانات على أمل ان يقوم المجلس المحلي بدوره المتمثل بالمساهمة بدعم الامتحانات وتغطية نسبة من العجز الذي يصل إلى 65 مليون ريال لا تمتلك التربية والتعليم موردا لتسديده في ظل إصرار المجالس المحلية بتوريد إسهامات المجتمع كاملة إلى حساباته .
** وبالعودة إلى أجواء الامتحانات فقد تكشف للجنة الفرعية للامتحانات وجود إسهام مجتمعي كبير في تفشي ظاهرة الغش تبدءا تسجيل كم هائل من الطلاب في مدارس ريفية معتمدة مراكز امتحانيه ريفية في مديريات شرعب السلام والرونة والتعزية ومأوية ومقينة وجبل حبشي والتي بينت الامتحانات قيام عدد من مدراء المدارس في المديريات المذكورة بتسجيل عدد كبير من الطلاب في قوائم المدارس لا وجود لهم في الفصول الدراسية ولا يتناسب مع قدرة لتلك المدارس لاستيعابهم ومرد هذا الأسلوب الذي تنتهجه لك المدارس إلى ان ذلك يشكل موردا هاما لها حتى ولو كان على حساب العملية التعليمية او طلاب المنطقة الذين تطلهم العقوبات حتى وان كان سببها الوافدين إلى مدارسهم في كثير من الأحيان ، بل ومصدر رزق ينمو مع الامتحانات بعد ان غدت تلك المراكز ملاذا للهاربين من المدارس والذين يعتمدون على الغش في النجاح وخاصة القادمين من مناطق ومديريات أخرى تحت تساهل مدراء المدارس وتشجيعهم لهذه الظاهرة التي تعد واحد من أسباب لاختلالات في المراكز الإمتحانية وعاملا مهما لتركز ظاهرة الغش و كانت التربية والتعليم في الأعوام الماضية لا تستطيع وضع حدا لها كون تلك المراكز تجد مسئولين وشخصيات يتولون الدفاع عنها وإرجاعها مرة أخرى اذا ما تعرضت للنقل وهو ما عمل على الاستهانة بمكانة التربويين الذين كانوا يرضخون تحت تلك العوامل وجعلهم يعيشون تحت سياسة الامر الواقع. ولكن اللجنة الفرعية للامتحانات هذا العام عملت على وضع حد لعدم
تكرار هذا فقامت حتى ألان بنقل 28 مركز امتحاني في الثانوية العام وما يقارب العشرين مركزا في الشهادة الأساسية ولا تزال اللجنة رافضة إعادتها إلى مواقعها السابقة احتراما لهيبة القرار وتماشيا مع سياسة التغيير التي تنتهجها وتصر وتعمل بها لتؤكد للجميع ان التربية والتعليم لم تعد مكمن الخلل كما كان يعتقد بعد قيامها بعملة تصحيح لكل الأخطاء المرافقة للامتحانات في سابق الأعوام إضافة إلى اتخاذ العقوبات الرادعة تجاه أي تربوي ثبت ضلوعه في ممارسة الغش أو تسهليه ، معتمدة بذلك على تقارير رؤساء اللجان الإمتحانية الذين رفضوا الإذعان لكافة المغريات وتحملوا ألوان التهديد والسب والشتم من مختلف الشرائح الاجتماعية والتي تريد القيام بالغش بالقوة حتى ولو كان ذلك عبر اقتحام المراكز الإمتحانية وممارسة الغش الجماعي بالقوة وتحت تهديد السلاح إرضاء للطلاب الذين ابتزوا منهم مبالغ مالية ووعدوهم بالغش كما كانوا يفعلون كل عام لكنهم اصطدموا ناهيك عن الصراع الحاصل بين بعض المشايخ أو المناطق في بعض المديريات أسفر بعض تصرفاتهم إلى منع الطلاب بالقوة من الدخول إلى القاعات الإمتحانية لان الغش أصبح صعبا . ذه التصرفات الغير مسئولة والتي تعبر عن الغوغائية ودليلا ماديا على الجهل المسيطر على كل تلك العقليات اصطدم كل ذلك بإرادة قوية وصلبة
من اللجنة الفرعية للامتحانات والذي فضلت نقلا المراكز التي لا تتوفر فيها الأجواء الهادئة والآمنة إلى المدينة أو إلى مديريات مجاورة من اجل حماية الطلاب الذين جدوا واجتهدوا وتوفير الأجواء الهادئة لهم ولم تلجا إلى الأسلوب الأخر المسموح به والمتمثل بإلغاء اي مادة في أي مركز خرج عن السيطرة واضحي مسرحا للغش في ظل الضعف الأمني الواضح والذي لم تستطع الجهود المبذولة من قبل إدارة اللجنة الأمنية إلى تحسينه في ظل قلة المردود المادي للجنود المكلفين بالحماية الأمنية للجان الإمتحانية مقابل الإغراءات التي تأتيهم من المتواجدين المتجمهرين قرب المراكز وبعضهم مشايخ وأعضاء مجالس محلية وضباط كبار في أجهزة أمنية مما يجعل
التربية والتعليم ولجنتها الفرعية بتعز في تحدى حقيقي لمواجهة هذا الغول وإعادة الاعتبار لمحافظة تعز واعتقد أنها ستنجح في ذلك وما يجب الإشارة إليه إن المراكز الإمتحانية في الحجرية خرجت عن المسارالسباق وشكلت ما نسبته 95% من المراكز المتواجدة في مديريات الحجرية نموذجا للانضباط والاعتماد على الذات من قبل الطلاب وتدنى نسبة ثقافة الغش والفوضى حتى ألان على اقل تقدير

السبت، 19 يونيو 2010

اللجنة الفرعية للامتحانات بتعز تقر نقل 13 مركز امتحاني في الشهادة الاساسية

اللجنة الفرعية للامتحانات بتعز تقر نقل 13 مركز امتحاني في الشهادة الاساسية
تعز - احمد النويهي
اقرت اللجنة الفرعية للامتحانات بتعز في اجتماعها المنعقد مساء اليوم السبت - برئاسة الاستاذ عبد الكريم محمود مدير مكتب التربية - رئيس اللجنة اقرت عدد من الاجراءات بناء على تقارير مشرفي الوزارة والمديريات ومدراء مكاتب التربية ، ومن ابرز القرارات التي خرج بها الاجتماع نقل 13 مركز امتحاني في الشهادة الاساسية منها 8 مراكز في مديرية شرعب السلام نتيجة اقتحام المواطنين والتجمهر داخل احواش المراكز الامتحانية والاعتداء على الملاحظين في مراكز ( الفاروق - جعفر الطيار- مجمع الجماهير - محمد بن زياد - التعاون حبل - الشهيد الحجري - الحرية اساعدة - الاقيوس )
وشملت عملية النقل مراكز الارشاد بني زياد في مديرية شرعب الرونة- ومركز الشهيد البحر في مديرية ماوية ومركز الاشعاع بالمخا ووافقت اللجنة على نقل مركزي النور بني خولان و 7 يوليو بمديرية جبل حبشي الى مراكز اخرى ي تم تحديدها من قبل مشرفي الامتحانات ومدراء التربية في المديريات ووافقت اللجنة في اجتمعها على الاجراءات المتخذة حيال ثلاثة من طلاب مركزي الشهيد البحر والفاروق بمديرية ماوية والمتمثلة بحرمانهم من الامتحان بسبب انتحال الشخصية مع مخاطبة الاجهزة الامنية بملاحقة المنتحلين واحالتهم الى النيابة.
ووقفت اللجنة في اجتماعها على شكاوى وتظلمات العديد من الطلاب وخاصة اولئك الذين لم تنزل اسمائهم في كشوف المناداة و الطلاب الذين ليس لديهم بطائق تحقيق الشخصية حيث اقرت حرمان اي طالب لاوجد اسمه في كشوف المناداة وضرورة ان يستكمل الطلاب الذين ليس لديهم بطائق تحقيق الشخصية وثائقهم لدى ادارة
الامتحانات ، مع التوجيه الى ادارة الشئون القانونية بحصر كافة الحالات ومعرفة المتسبب في عدم استكمال الوثائق سواء كان من قبل ادارات المدارس او اقسام الامتحانات في المديريات او ادارة الامتحانات في مكتب المحافظة لاتخاذ الاجراءات المناسبة تجاه من يثبت تقصيره او اهماله .
ووجهت اللجنة الفرعية باستدعاء مدير التربية بمديرية التعزية وكافة اعضاء اللجنة الفرعية بالمديرية للتحقيق معهم حيال ما ورد في تقارير المشرفين من إختلالات في بعض المراكز وكان محمد محمد الهياجم وكيل محافظة تعز ومعه عبد الكريم محمود مدير مكتب التربية رئيس اللجنة الفرعية بالمحافظة ومعهم الاخ احمد عبدالله وكيل جهاز محو الامية قد قاموا بتدشين امتحانات الشهادة الاساسية في مديريات القاهرة وصالة المظفر حيث قاموا بزيارة ميدانية لعدد من المراكز الامتحانية في المديريات المذكورة اطلعوا خلالها على سير عملية الامتحانية مشددين على ان تضطلع كافة الجهات بمسئولياتها في عملية انجاح الامتحانات

الأحد، 13 يونيو 2010

التحقيق مع 37مدير مدرسة بتعز لإخلالهم بالعملية الامتحانية

في لقاء موسع خاص بالامتحانات العامة بتعز
الحاج . لابد من إعادة توزيع المعلمين وتوفير مقومات العملية التعليمية
عبد الكريم محمود .. نمتلك إرادة التغيير إلى الأفضل وسنطبق مبدءا الثواب والعقاب
التحقيق مع 37مدير مدرسة بتعز لإخلالهم بالعملية الامتحانية
تعز – تقرير - احمد النويهي 13/6/2010
قال الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة تعز - محمد احمد الحاج -عندما نتحدث عن إيجاد بيئة سليمة وواقع امتحاني متميز لابد آن نعترف في جوانب القصور مثل عدم توفير المدرسين في عدد من المناطق وهذا يشكل معاناة للطلاب وهو واقع لابد من تجاوزه عن طريق أعادة توزيع المعلمين حيث نجد التراكم في مدارس معينة على حساب مدارس أخرى وهذا يعمل على إيجاد واقع تعليمي هزيل ونعود في الأخير لنلقي باللوم على الامتحانات فلابد من إيجاد بيئة تضمن توفر كافة الوسائل التعليمية والطالب يحصل على جرعة تعليمية كاملة .
الحاج الذي كان يتحدث في اللقاء الموسع لقيادات السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات ورؤساء اللجان الامتحانية والامنية في كافة المديريات والذي نظمته ادارة التربية والتعليم بالمحافظة تحت شعار ( الامتحانات مهمة وطنية وواجب مقدس ) أضاف بان الاعتراف بالتقصير هو الأداة الأقوى لبدء عملية التغيير كون القيادة
التربوية ياتي منها الداء والدواء !!
وقال إن هذا اللقاء الذي يحضره كوكبة من التربويين وقيادات السلطة المحلية بالمديريات وهو لقاء يحدد مسار العملية الامتحانية لهذا العام فيه سنعرف ماذا نريد والأجواء الامتحانية كيف يجب ان تسير؟ وإني أرى ملامح واقع تعليمي وامتحاني جديد بداء يظهر ومن خلال متابعتي بصمت لما يقوم به مكتب التربية بالمحافظة وجدت توجه جاد وإفرازات تظهر والحزم بداء يؤتي نتائجه ...
واضاف إن عملية تصحيح الامتحانات هي بعد ثقافي وإذا حصل تغيير جاد في عقولنا نحن وتولدت لدينا قناعة راسخة فان الواقع سيستجيب لنا مباشرة والتغيير إرادة بعد أن بدأت ملامح الإدارة تظهر وأرجو أن نتفاعل مع الإدارة الجديدة في مكتب التربية لينعكس أثره على واقع الامتحانات وتطبيق مبدءا الثواب والعقاب ..
وأضاف إن المشكلة أو القصور إذا كان في الجانب المادي فنحن معاكم ولن نتردد في دعمكم ولابد أن يكون لدينا استعداد لتغيير الثقافة الخاطئة كون الواقع التعليمي هو واقع لما بعد 20 عام ولابد من إزالة المسببات والسلبيات التي تحصل عادة في الأجواء الامتحانية وأتمنى أن نلمس نتائج جهودكم في الوقع الميداني .
** وكان مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة – رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات - الأستاذ عبد الكريم محمود - قد شدد في كلمته ضرورة أن يستشعر الجميع بأهمية تغيير الصورة السلبية عن الامتحانات في تعز وان تتشابك الأيدي وبروح المسئولية،وقال إن التربويون هم المسئولون بالدرجة الأولى عن الشوائب في الامتحانات ،واذا كان هناك من يسهم بشي أو بأخر فلا بد أن نقر إننا أسهمنا أسهاما فاعلا بما وصلت إليه الامتحانات في تعز فلا يمكن أن يحدث الغش الا بمساعدة تربوي .وقال إننا اليوم وبصوت قوي أعلنا البدء في التغيير وسنتحمل المسئولية وسنتلافى جميع السلبيات التي أسهم بها الجميع ولا نستثني الكثير ولكن نحن نمتلك إرادة التغيير الى الأفضل . مشيرا إن امتحانات النقل في تعز هذا العام شهدت نقلة نوعية في الأداء والجميع أسهم في الارتقاء بها .ولفت مدير مكتب التربية رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات بان لجنته عقدت حتى ألان 26 اجتماعا كلها
خصصت وسخرت لتدارس أهم الإشكالات والاختلالات التي يعيشها الوضع التربوي وأبرزها الامتحانات ووضع الحلول المثلى للخروج بأفضل النتائج ، إضافة إلى ان المجلس التربوي عقد 6 اجتماعات خصص معظمها للملف ألامتحاني .. وكشف محمود بان اللجنة الفرعية اتخذت العديد من القرارات حيث تم حرمان
114 تربويا من المشاركة في الامتحانات وبصورة قطعية إضافة إلى إحالة أكثر من 37 مدير مدرسة
للتحقيق تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم لإقالتهم بسبب إهمالهم وتقصيرهم في العملية الامتحانية ، وهناك عدد أخر من مدراء المدارس والمشرفين تدرس ملفاتهم .
وقال إن مئات المقصرين من المعلمين والمشرفين تعرضوا لأقساط عقابية مختلفة خاصة ان اللجنة الفرعية قامت بإنزال تعليمات مفصلة تم توزيعها ل25 ألف معلم معلمة ، وتعليمات سلمت ل1400 مدرسة خاصة بالمدراء والمشرفين المقيمين وأرسلنا 36 ألف رسالة شكر وتقدير لمن أجادوا في أعمالهم وقد اشترك الثواب والعقاب كمبداء ثابت ينطلق منه الجميع ، فالتعليمات هي معيار بيننا وبين شركائنا ونرجو مساعدة الجميع لتنفيذ واجباتنا فلن نحقق أهدافنا الا بتعاون السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والمجتمع ولابد ان نتآزر ونقف صفا واحدا فالامتحانات هي ثمرة الجهود وإذا حزمنا أمرنا هذا العام ستنعكس نتائجه على المستوى الدراسي طوال العام ونحن بدورنا سنحرص على توفير كافة مقومات العملية .
وكان نائب مدير امن تعز العقيد عبد الحليم نعمان قد اكد ان الأجهزة الأمنية ستكون عونا وسندا للتربية والتعليم في إنجاح الامتحانات وان المشاركين من الأمن ستجددونهم حريصين مثلكم على نجاح الامتحانات بالصورة التي تليق بمحافظة تعز بعد ذلك قام الأخوين محمد الكمالي عضو اللجنة الفرعية ومعه سيف الورافي مدير ادارة
الامتحانات قد قاما بإدارة الدورة التدريبية للمشاركين في اللجان الامتحانية البالغ عددهم 152 رئيس لجنة حيث تم اطلاعهم على كل ما يتوجب عليهم القيام به والمحظورات التي يتحاشون الوقوع فيها

الجمعة، 4 يونيو 2010

إجراءات عقابية تطال 200 تربويا في تعز ثبت تورطهم في مخالفات امتحانيه

إجراءات عقابية تطال 200 تربويا في تعز ثبت تورطهم في مخالفات امتحانيه
تعز- احمد النويهي 4/6/2010
أقرت اللجنة الفرعية للامتحانات بمحافظة تعز برئاسة الأستاذ عبد الكريم محمود مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة - رئيس اللجنة _ اتخاذ إجراءات عقابية حيال 200 من العاملين بالحقل التربوي ممن ثبت إخلالهم
بالعملية الامتحانية في عملية امتحانات الفصل الثاني لشهادة النقل .
العقوبات التي شملت كافة مديريات المحافظة تنوعت بحسب نوع المخالفة التي ارتكبت من قبل المخالفين ، حيث اقر إحالة عدد من مدراء المدارس ورو ساء كنترولات امتحانيه في امتحانات النقل الذي بدأت مطلع الأسبوع المنصرم إحالتهم إلى اللجنة القانونية للتحقيق معهم ، كما أقرت اللجنة في اجتماعاتها تغيير مدراء مدارس وإحالتهم إلى التحقيق وفرض عقوبات جزائية على معلمين رفضوا الملاحظة على الطلاب في قاعة
الامتحانات في مدارسهم أو عدم التصحيح للمواد الذي تم امتحانها وبعضهم لم يلتزم بالتعليمات واللوائح المنظمة للعملية الامتحانية ، كما شملت العقوبات عدد من المشرفين المقيمين في المدارس وكذلك مشرفين مديريات
تقاعسوا عن أعمالهم أو ممن ثبت تغاضيهم عن مخالفات ارتكبت في المدارس المناط بهم الإشراف عليها وعدم قيامهم باتخاذ إجراءات حازمة تجاه تلك المخالفات .
كما شملت إجراءات اللجنة الفرعية إعادة الامتحانات في عدد من المدارس الذي ثبت مخالفتها للوائح والأنظمة ووجود تسيب وإهمال في عملية تغليف مظاريف الأسئلة وكذلك نماذج الإجابة ووجود تلاعب في عملية رصد الدرجات للمواد التي تم امتحانها .
وأكدت اللجنة الفرعية إن الإجراءات التي تم اتخاذها حيال المقصرين والمتوقع ارتفاع عددهم كون امتحانات الفصل الدراسي الثاني لا تزال جارية ، تأتي بعد أن قامت اللجنة بإعداد اللوائح والتعليمات المنظمة لعملية
الامتحانات وتسليمها كاملة بأوراق وعبر أقراص سي دي الى كافة إدارة التربية بالمديريات وإلزامهم بتسليمها إلى مدراء المدارس والمعلمين والمشرفين للاطلاع عليها والعمل بها كل فيما يخصه وتحت التوقيع ، وان
ما يتم اتخاذه يأتي وفق تقارير مرفوعة من قبل المشرفين المحليين ومشرفي المديريات وكذلك إدارة التربية بالمديريات .
وأكدت اللجنة الفرعية للامتحانات بمحافظة تعز بان القرارات التي تصدرها غير قابلة للنقاش أو التسويف وسيتم تنفيذها مباشرة وتعد امرأ واقعا لا رجعة عنه وإنها ستواصل أعمالها بنفس الحزم والشدة تجاه المخالفين
والمقصرين في أعمالهم وخصوصا أولئك الذين يعتبرون ان الامتحانات موسم فيد وليس عملية تقويمية للطلاب تعطي لكل واحد منهم ما يستحقه نجاحا او رسوبا ، إضافة إلى إعطاء امتحانات النقل أهميتها شانها شان امتحانات الشهادة العامة كون مرحلة النقل لم تحظى بالاهتمام في السنوات الماضية الأمر الذي جعلها تسير وفق أهواء ورغبات مدراء المدارس والمعلمين في بعض المدارس وليس جميعها ، وأشارت اللجنة إلى إن ارتفاع حصيلة المخالفين هو ناتج إما عن قصور في الفهم لتلك التعليمات او تقاعس وإهمال وتسيب ناتج عن ثقافة تراكمية بان كل شئ سوف يسير كما كان في الأعوام السابقة وهو زمن قد ولى وان ما تقوم به من إجراءات سيتم تنفيذها على امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية التي تقام أواخر الشهر الجاري .
وقالت اللجنة الفرعية إنها لن تألو جهدا في تصحيح العملية الامتحانية بمحافظة تعز وإعادتها إلى مسارها الصحيح من خلال حزمة من الإجراءات التنظيمية والاحترازية والقانونية التي ستكفل إيصال جيل قادر على
الاستيعاب والفهم معتمدا على جهده الذاتي وسعي لإغلاق منافذ الخلل الناتجة عن قصور أدارى بعض لدى القيادات الإدارية التي لم تستوعب مهامها وأهابت اللجنة الفرعية للامتحانات جميع المنضوين في الحقل التربوي الالتزام بكل ما يصدر إليهم من تعليمات وإجراءات إضافة إلى التعاون التام مع المشرفين والالتزام باللوائح والقوانين المنظمة للعملية الامتحانية تفاديا للوقوع في أخطاء تعرضهم للمساءلة القانونية