عدد الزوار

السبت، 27 فبراير 2010

وزارة التربية ومحافظة تعز تدشنان برنامج الصحافة المدرسية في مدارس تعز

وزارة التربية ومحافظة تعز تدشنان برنامج الصحافة المدرسية في مدارس تعز*
**تعز- احمد النويهي*
*قال الدكتور عبدالله الحامدي – نائب وزير التربية والتعليم – إن إيجاد صحافة مدرسية قادرة على التأثير في المحيط المجتمعي أمر لا بد أن يكون ضمن الأنشطة المدرسية.
الحامدي كان يتحدث في فعالية تدشين الدورات التدريبية للمدرسين والطلاب الخاصة بتنمية المهارات الصحفية والوعي الديمقراطي، والتي ينظمها مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان مع مكتب التربية والتعليم بتعز والذي تستمر فعاليات المرحلة الثانية منه لمدة ستة أيام وبدعم من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق
أوسطية .
مطالباً المشاركين البالغ عددهم (20) معلماً ومعلمة أن يسلكوا مسلكاً صحفياً صادقاً حتى لا يفقد المجتمع ما فقده في الصحافة القائمة التي تحوي الغث والسمين، وأن تدشين الصحافة المدرسية يأتي لصناعة أداء ومستوى متميز. وقال: لا نريد أن يكون قدوة الطلاب الصحف التي نخشى قراءتها لأننا لا نستطيع أن نميز من خلالها الصح، والخطأ، ولا بد من إيجاد صحافة مجتمعية مستقلة كي تنعكس إيجابياً على المجتمع.
من جهته أشار حمود خالد الصوفي – محافظ تعز – إلى أن تدشين هذا النشاط هو بداية لمرحلة جديدة تتطلع إليها من خلال هذا النشاط الاستكشافي لقدرات الطلاب، والذي تدشنه التربية والتعليم عبر مكتبها بتعز لافتاً إلى أن هذا الباب كان مغلقاً على أهميته وطالماً قد أدركنا البداية فقد وضعنا أول خطوة في الطريق الصحيح كونه يؤسس لمرحلة جديدة للصحافة الوطنية لصنع حد لمرحلة الهذيان، وأضاف الصوفي إن تأصيلاً من هذا النوع يمتد ليحضن الثقافة الوطنية والولاء الوطني الذي نفاخر به؛ متمنياً في ختام كلمته أن توجد آلية دائمة لمواصلة هذا النشاط في جميع المدارس.
مدير مكتب التربية والتعليم بتعز " عبدالكريم محمود " قال إن إقامة مثل هذه لفعاليات يلقى على كاهل التربويين مهمة وطنية نوعية تتطلب المعرفة والتخصص في مجال الصحافة المدرسية؛ كون هذه الفعاليات تعطينا مؤشراً واضحاً للتوجيه الديمقراطي الصادق الذي سيكون أساسه النشاط المدرسي، ولولاهما لما وجدنا الإبداعات والمواهب؛ مشيراً إلى أن مكتب التربية سيعمل على بدء الممارسة التعليمية في مجال تقنيات الصحافة المدرسية.
وكان عارف المقرمي – رئيس المركز القانوني الدولي لحقوق الإنسان – قد أشار في افتتاح الفعالية بأن الدورة تستهدف في مرحلتها الثانية عشرين معلماً ومعلمة منوهاً بأن المرحلة الأولى شهدت فتح باب الترشيح أمام المدارس الراغبة في الدخول إلى البرنامج في عموم مديريات المحافظة، حيث تم إيصال كراسات الترشيح
لـ(45) مدرسة قامت (23) منها بموافاة المركز بالمعلومات المطلوبة في استثمارة الترشيح من تسع مديريات في المدينة والريف وتم بعد ذلك تحديد (10) مدارس مميزة في مجال الأنشطة المدرسية اللا صفية ولا سيما النشاط الثقافي.
وأشار المقري إلى أن هذا البرنامج ترجمة لروح التعاون والثقافة المترسخة بين المركز ووزارة التربية والتعليم عبر مكتبها في محافظة تعز حيث تم سابقاً تنفيذ برنامج استكشاف القانون الدولي لحقوق الإنسان في (32) مدرسة وكذلك أنشطة مختلفة تم إ قامتها .
جدير بالذكر أن برنامج الصحافة المدرسية يهدف إلى إيجاد صحافة مدرسية قادرة على إحداث تأثير في المحيط المجتمعي في رفع المستوى الديمقراطي والتعليمي من خلال إكساب (20) مدرساً ومدرسة مهارات الكتابة الصحفية وتكوين جماعة الصحافة المدرسية في المدارس المستهدفة وتنمية وتوجيه قدرات (60) طالباً وطالبة في المجال الصحفي.*
*من جهة اخرى قام نائب وزير التربية والتعليم ومعه مدير مكتب التربية بالمحافظة زيارة ميدانية شملت مدارس اروى وزيد الموشكي للبنات بمديرية القاهرة حيث تفقد فصول الموهوبين وكذلك مدرسة 22 مايو بمديرية صالة ، كما تم مناقشة الاستعدادات لتكريم المعلمين المبرزين على مستوى المدارس والمديريات والمحافظة وكذلك على المستوى المركزي*

الخميس، 25 فبراير 2010

اعتمد على نظام المدارس الجاذبة للفتيات .. وحقق خلال ثلاث سنوات ما عجزت عنه الدولة في عقود .. «جايكا» تعــود من جــديد


اعتمد على نظام المدارس الجاذبة للفتيات .. وحقق خلال ثلاث سنوات ما عجزت عنه الدولة في عقود .. «جايكا» تعــود من جــديد
الخميس , 25 فبراير 2010 مطباعة أرسل الخبر
 حديث المدينة  / أحمد النويهي
تستطلع منظمة جايكا اليابانية عبر منسق الإدارة التعليمية في المنظمة السيد كي اني اوجاوا مع المجلس المحلي بالمحافظة ومكتب التربية الإجراءات المستجدة في مشروع تطوير تعليم الفتاة بريدج 1  وكذلك الأنظمة والبرامج المزمع إقامتها من قبل المجلس المحلي بالمحافظة مثل توظيف المتعاقدين مع المشروع وكذلك الميزانية الخاصة بالمدارس المستهدفة سابقاً والمدرجة لاحقا والتي تصل إلى 119 مدرسة ، إضافة إلى الميزانية المخصصة للنزول الميداني وورش التدريب والعمل وحملات التوعية .
المدارس الجاذبة.
و مشروع بريدج 1 نفذته منظمة جايكا في تعز خلال الفترة 2004-2007   والذي ينطلق من القاعدة الأساسية وهي تحسين فرص تعليم الفتاة في المدارس الأساسية في تعز مع تقييم كل مراحل المشروع من اجل إنجاح برنامج تنفيذه  ، وقد تم استهداف 6 مديريات في تعز وفقا لثلاثة معايير وهي: معدل التحاق الفتيات، وقلة عدد المعلمات في تلك المديريات ، ونسبة تسرب الفتيات أيضا في مديريات ( سامع- مقبنة - ذوباب- المخا- مأوية- الوازعية ) وتم تحديد 59 مدرسة في المديريات المستهدفة ، ويعتمد المشروع في مراحل تنفيذه عدة مقومات تعتمد على تشكيل اللجان المدرسية لها وكذلك مجالس الآباء والأمهات لتلك المدارس وذلك وفقا لخطوات المشروع المتمثلة في (إرساء نظام يلم شمل المدرسة والمجتمع سويا أي جعل المدرسة جاذبة من اجل زيادة نسبة الطلاب – وإعداد برنامج لفريق المديريات لدعم المدارس ،وركز البرنامج على بناء قدرات اللجان المدرسية والمديريات من حيث الإشراف والمتابعة  وكذلك الورش والفعاليات والربط بين المدرسة والمجتمع-وإعداد برنامج دعم مدراء مدارس من خلال إعداد نظام مشروع بريدج لفريق المحافظة –  وقد بدأ فريق التربية بالمحافظة بتنفيذ نموذج بريدج بأنفسهم وتولى مهمة تسير المشروع وبدعم من قيادة المجلس المحلي بالمحافظة وسيتولى تدريب نظرائهم في محافظة ذمار بريدج2 )
مشروع ناجح
وقد شهد المشروع نجاحاً كبيراً  خلال الـ 3 سنوات التي أشرفت عليه فيها منظمة جايكا  حيث زاد عدد الطالبات الملتحقات بالمدارس من 5.830 عام 2004 إلى 9.846 في عام 2007 وكذلك زاد عدد الطلاب الذكور وأصبح عددهم 12430.. ومن أبرز انجازات المشروع  التعاقد مع المعلمين والمعلمات كون ذلك احد معايير الاختيار للقضاء على العجز في المدرسين في المديريات المستهدفة  حيث تم خلال السنة الأولى التعاقد مع 80معلم و65 معلمة وفي السنة الثانية 105 معلماً و60معلمة وفي السنة الثالثة 114 معلماً و58 معلمة وزاد عدد المعلمين لعدم وجود معلمات في المديريات المستهدفة وكشف البرنامج أن  المعلم  حينما يكون من المجتمع المحلي تقل مشاكل التسرب ، إضافة إلى  تنفيذ العديد من الأنشطة ومنها بناء قدرات في المدارس –ورش عمل- والعديد من الأنشطة والتي بلغت 6.774 ومنها فعاليات اليوم المفتوح والتوعية الاجتماعية والغاية منها ربط المدرسة بالمجتمع المحيط بها ، وقد قدمت المحافظة دعما ماليا مضافا إلى ما قدمته منظمة جايكا .
ميزانية المشروع
وقد بلغت  الميزانية خلال عمر المشروع  50.953.800 ريال قدمت جايكا منها 56% وقدم المجلس المحلي 37% فيما كانت 7% إسهامات محلية  تم صرفها  وفق أبواب محددة وفق نظام مالي صارم قدمته جايكا مما أتاح   صرف المبالغ  في مواقعها و حيث تم فتح حسابات للمدارس في البنك وهناك رقابة في كيفية تنفيذ الحسابات، لافتا إلى أن الدروس المستفادة من ذلك أن المدارس تستطيع أن تعمل باستقلالية ولديهم المقدرة وروح المسئولية لتحسين واقعهم بأنفسهم، وتكمن أهم فوائد المشروع في  كيفية الحفاظ على المال العام والانضباط ورفع التقارير الشهرية وتحسين مستوى الأداء لدى مدراء التربية في المديريات المستهدفة..
وتأتي  المتابعة هذه من جايكا بعد التزام المجلس المحلي بالمحافظة ومكتب التربية باستمراره وان يتحملا كافة الأعباء المالية والتي أدرجت ضمن الموازنات المحلية


اعتمد على نظام المدارس الجاذبة للفتيات .. وحقق خلال ثلاث سنوات ما عجزت عنه الدولة في عقود .. «جايكا» تعــود من جــديد
الخميس , 25 فبراير 2010 مطباعة أرسل الخبر
 سبورة / أحمد النويهي
تستطلع منظمة جايكا اليابانية عبر منسق الإدارة التعليمية في المنظمة السيد كي اني اوجاوا مع المجلس المحلي بالمحافظة ومكتب التربية الإجراءات المستجدة في مشروع تطوير تعليم الفتاة بريدج 1  وكذلك الأنظمة والبرامج المزمع إقامتها من قبل المجلس المحلي بالمحافظة مثل توظيف المتعاقدين مع المشروع وكذلك الميزانية الخاصة بالمدارس المستهدفة سابقاً والمدرجة لاحقا والتي تصل إلى 119 مدرسة ، إضافة إلى الميزانية المخصصة للنزول الميداني وورش التدريب والعمل وحملات التوعية .
المدارس الجاذبة
و مشروع بريدج 1 نفذته منظمة جايكا في تعز خلال الفترة 2004-2007   والذي ينطلق من القاعدة الأساسية وهي تحسين فرص تعليم الفتاة في المدارس الأساسية في تعز مع تقييم كل مراحل المشروع من اجل إنجاح برنامج تنفيذه  ، وقد تم استهداف 6 مديريات في تعز وفقا لثلاثة معايير وهي: معدل التحاق الفتيات، وقلة عدد المعلمات في تلك المديريات ، ونسبة تسرب الفتيات أيضا في مديريات ( سامع- مقبنة - ذوباب- المخا- مأوية- الوازعية ) وتم تحديد 59 مدرسة في المديريات المستهدفة ، ويعتمد المشروع في مراحل تنفيذه عدة مقومات تعتمد على تشكيل اللجان المدرسية لها وكذلك مجالس الآباء والأمهات لتلك المدارس وذلك وفقا لخطوات المشروع المتمثلة في (إرساء نظام يلم شمل المدرسة والمجتمع سويا أي جعل المدرسة جاذبة من اجل زيادة نسبة الطلاب – وإعداد برنامج لفريق المديريات لدعم المدارس ،وركز البرنامج على بناء قدرات اللجان المدرسية والمديريات من حيث الإشراف والمتابعة  وكذلك الورش والفعاليات والربط بين المدرسة والمجتمع-وإعداد برنامج دعم مدراء مدارس من خلال إعداد نظام مشروع بريدج لفريق المحافظة –  وقد بدأ فريق التربية بالمحافظة بتنفيذ نموذج بريدج بأنفسهم وتولى مهمة تسير المشروع وبدعم من قيادة المجلس المحلي بالمحافظة وسيتولى تدريب نظرائهم في محافظة ذمار بريدج2 )
مشروع ناجح
وقد شهد المشروع نجاحاً كبيراً  خلال الـ 3 سنوات التي أشرفت عليه فيها منظمة جايكا  حيث زاد عدد الطالبات الملتحقات بالمدارس من 5.830 عام 2004 إلى 9.846 في عام 2007 وكذلك زاد عدد الطلاب الذكور وأصبح عددهم 12430.. ومن أبرز انجازات المشروع  التعاقد مع المعلمين والمعلمات كون ذلك احد معايير الاختيار للقضاء على العجز في المدرسين في المديريات المستهدفة  حيث تم خلال السنة الأولى التعاقد مع 80معلم و65 معلمة وفي السنة الثانية 105 معلماً و60معلمة وفي السنة الثالثة 114 معلماً و58 معلمة وزاد عدد المعلمين لعدم وجود معلمات في المديريات المستهدفة وكشف البرنامج أن  المعلم  حينما يكون من المجتمع المحلي تقل مشاكل التسرب ، إضافة إلى  تنفيذ العديد من الأنشطة ومنها بناء قدرات في المدارس –ورش عمل- والعديد من الأنشطة والتي بلغت 6.774 ومنها فعاليات اليوم المفتوح والتوعية الاجتماعية والغاية منها ربط المدرسة بالمجتمع المحيط بها ، وقد قدمت المحافظة دعما ماليا مضافا إلى ما قدمته منظمة جايكا .
ميزانية المشروع
وقد بلغت  الميزانية خلال عمر المشروع  50.953.800 ريال قدمت جايكا منها 56% وقدم المجلس المحلي 37% فيما كانت 7% إسهامات محلية  تم صرفها  وفق أبواب محددة وفق نظام مالي صارم قدمته جايكا مما أتاح   صرف المبالغ  في مواقعها و حيث تم فتح حسابات للمدارس في البنك وهناك رقابة في كيفية تنفيذ الحسابات، لافتا إلى أن الدروس المستفادة من ذلك أن المدارس تستطيع أن تعمل باستقلالية ولديهم المقدرة وروح المسئولية لتحسين واقعهم بأنفسهم، وتكمن أهم فوائد المشروع في  كيفية الحفاظ على المال العام والانضباط ورفع التقارير الشهرية وتحسين مستوى الأداء لدى مدراء التربية في المديريات المستهدفة..
وتأتي  المتابعة هذه من جايكا بعد التزام المجلس المحلي بالمحافظة ومكتب التربية باستمراره وان يتحملا كافة الأعباء المالية والتي أدرجت ضمن الموازنات المحلية

الاثنين، 22 فبراير 2010

قرار غير صائب ! بقلم/ راسل عمر القرشي


قرار غير صائب !
راسل عمر القرشي
راسل عمر القرشي
< أخذت ظاهرة الغش في الامتحانات لاسيما في مرحلتي الشهادتين الأساسية والثانوية حيزاً كبيراً من البحث عن الأسباب، والنقاش حول المعالجات التي ينبغي اتخاذها للحد من هذه الظاهرة التي تفشت وانتشرت في السنوات القليلة الماضية وأصبحت حديثاً يُتداول على كل لسان وبشكل واسع..
كثر الحديث حول هذه الظاهرة التي أثرت كثيراً على مستوى التحصيل العلمي بين الطلاب والطالبات على حدٍ سواء، وفي الوقت نفسه فشلت كل الإجراءات التي اتخذتها قيادات التربية والتعليم لإنقاذ العملية التعليمية من هذا العدو المعروف أسبابه من ناحية والمتسببين في ظهوره وانتشار آثاره المدمرة من ناحية ثانية..
< الأسبوع الماضي وفي إطار الإجراءات الإصلاحية التي ينبغي اتخاذها للحد من ظاهرة الغش بأشكاله المختلفة اتخذت قيادة التربية والتعليم بمحافظة تعز قراراً ـ لم يتم تدارسه مع السلطة المحلية أو إقراره بعد ـ تضمن مقترحاً يقضي بنقل مختلف المراكز الامتحانية للشهادة الثانوية العامة إلى جامعة تعز..، والهدف محاصرة الظاهرة والمتسببين بها وجعل امتحانات العام الدراسي الحالي «2009ـ 2010م» امتحانات نموذجية بعيدة عن الغش وأهله والوسطاء والداعمين له..
قيادة التربية والتعليم بتعز وجدت أن هذا الإجراء سيحد من ظاهرة الغش المتزايدة، والمنتشرة بشكل أكبر في الأرياف من جانب، وسيضع حداً للحديث عن هذه الظاهرة، بل وينهيها تماماً من جانب آخر..
< قيادة تربية تعز اتخذت القرار لأسباب عدة، منها عدم وجود تعاون حقيقي وملموس من قبل قيادات المجالس المحلية في المديريات والأرياف مع التربية والتعليم لضبط العملية الامتحانية..، بل وتورط البعض في تسهيل أساليب الغش بين الطلاب والطالبات وتشجيعهم على ممارستها إضافة للتهديد الذي يتعرض له رؤساء المراكز الامتحانية والمراقبون من البعض «المتنفذ» إن تم تشديد الإجراءات الرقابية على الطلاب والطالبات.. وهي الممارسات التي تكثر في الأرياف عنها في إطار المدينة.. هذا القرار الذي تنظر إليه قيادة التربية بتعز بأنه سيكون كفيلاً بإنهاء الغش بأساليبه وأنواعه المتعددة وسيسهم في إعادة الاعتبار للتعليم في تعز بعد أن فقدته خلال السنوات الماضية ـ سيكون له أضرار كبيرة ـ في اعتقادي ـ كونه لم يُتخذ بعد دراسة الأسباب والمسببات الحقيقية التي أدت أو ساعدت على انتشار الغش دراسة معمقة وحريصة على وضع المعالجات والحلول لها ومن ثم إنهاء الظاهرة تماماً!!..
< القرار اُتخذ ليكون قراراً وحسب أي بعيداً عن مترتباته، وبعيداً عن النظر إلى الالتزامات والأعباء التي سيضيفها إلى ذهن وعقول الطلاب والطالبات لاسيما منهم المقيمين في الأرياف، وما يزيده من هَمٍّ على همهم والمتمثل بالتفكير بمراجعة الدروس وتوفير الجو المناسب الذي يمكنهم من تحقيق مبتغاهم دون منغصات ودون ضجيج ودون هم وغم وهرم!!..
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل القرار الذي اتخذته قيادة التربية في تعز والمتضمن نقل المراكز الامتحانية من الأرياف إلى جامعة تعز قراراً صائباً؟..
< من وجهة نظري إن القرار غير صائب ويجب مراجعته والوقوف بجدية ومسؤولية على ما تضمنه قبل أن يتم إقراره..، وأيضاً الوقوف أمام الأسباب الحقيقية التي أسهمت في انتشار ظاهرة الغش في الأرياف بصفة خاصة وفي المدينة بصفة عامة.. والتي أشك كلياً أن متخذي القرار وقفوا عليها بمسؤولية وحرص..
إن التعليم بحاجة إلى رؤية إصلاحية شاملة لا تنظر إلى الغش وحسب كأحد الأسباب التي أسهمت في الإساءة لواقع التعليم في تعز، وتغفل الأسباب الرئيسية ومعالجتها والتي كانت وراء بروز ظاهرة الغش وكثرة الحديث حولها..
< ومن تلك الأسباب التي أدت إلى تراجع، بل تردي الوضع التعليمي في تعز المحافظة غياب القيادات التربوية «مدراء إدارات التعليم في المديريات ـ ومدراء المدارس» الكفؤة والقادرة على إنهاء الاختلالات والسلبيات التي تسيَّدت وبرزت.. غياب القيادات التربوية والتعليمية القادرة على اتخاذ القرارات الحاسمة والحازمة التي تصب في مصلحة التعليم ومصلحة الطلاب والطالبات ومصلحة الوطن عموماً..
ومن الأسباب التي أدت إلى تفشي ظاهرة الغش وتردي الوضع التعليمي أيضاً التدخلات الحاصلة من قبل من ليست لهم علاقة بالتعليم..، وغياب الرجل المناسب عن المكان المناسب، وتسيُّد المحسوبية والوساطة والعلاقات الشخصية على حساب التعليم وعلى حساب الأجيال!!..
< كان على أصحاب القرار من قيادة التربية والتعليم بالمحافظة أن يبدأوا من النقطة الأولى لا من آخر نقطة إن أرادوا حقاً إنهاء الغش وإعادة الاعتبار للتعليم في تعز..
أكثر المدارس المنتشرة في الأرياف إن لم نقل معظمها تفتقر للكادر التربوي والتعليمي المتخصص بتدريس المواد العلمية «فيزياء ـ كيمياء ـ أحياء ـ رياضيات ـ إنجليزي» !! وأكثر الطلاب والطالبات في تلك المدارس إن لم نقل جميعهم لم يتسلموا الكتاب المدرسي لتلك المواد حتى اليوم!!..وبالمقابل الإدارات المدرسية والمدرسون أنفسهم في تلك المدارس «طنشوا» ورضوا بالأمر الواقع!!.. قبل أن يتم اتخاذ قرار «حازم وحاسم» لإنهاء الغش كان ينبغي أن يتم الالتفات لتلك الأسباب ومعالجتها إن كان الهدف الإصلاح ولا شيء غير الإصلاح، وإعادة الاعتبار للتعليم في تعز..
ليس هناك أسوأ من القرارات التي تنظر إلى جزء من المشكلة وتغفل التفاصيل الكبيرة للمشكلة..
وفي الأخير أسأل: ألا يشكل وجود أكثر من ثلاثين ألف طالب وطالبة من طلاب الثانوية العامة في جامعة تعز مشكلة؟!..
في الإثنين 22 فبراير-شباط 2010 06:55:08 ص

تجد هذا المقال في الجمهورية نتhttp://www.algomhoriah.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:http://www.algomhoriah.net/articles.php?id=17365

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

في رأس «صبري» بقلم/ خالد عبدالعزيز راوح


في رأس «صبري»
خالد عبدالعزيز راوح
خالد عبدالعزيز راوح
إن تعيين الأستاذ عبدالكريم محمود صبري مديراً لتربية تعز بقرار جمهوري جاء في مكانه الصحيح، فالرجل تربوي حتى النخاع ولا أحد في تعز أو المحافظات المجاورة لا يعرفه.. بل إن هناك من يقول: ان تعيينه جاء متأخراً جداً مقارنة بالسنوات التي قضى فيها الرجل جلّ عمره في خدمة التعليم.
إن خبرات صبري الطويلة جعلته يحملُ الكثير والكثير من الخطط والاستراتيجيات الهادفة إلى انتشال تدني التعليم الذي أصاب محافظتنا كما أصاب العديد من المحافظات من حيث ضعف مستوى المدرسين وتسرب الطلاب وتفشي الغش عيني عينك.. وواءات عديدة لو سردناها لوجدنا التعليم مسجلاً (فرار).
نقول في رأس الرجل أشياء كثيرة نعوّل عليه وهو يتربع على كرسي التربية إعادة الأمجاد للتعليم وللمدرسين هيبتهم لإحداث انقلاب أبيض على المتغيرات التي أوصلت هذا الصرح إلى مرحلة من الانحطاط والتدهور.
 إلا أننا نؤمن أن التغيير لا يأتي دفعة واحدة ولا بجرة قلم.. بل يحتاج إلى تريثٍ ودراسة، فالحديث عن نقل المراكز الامتحانية من الريف إلى المدينة والتي بدأنا نسمع عنها سيكون قراراً عشوائياً انطلق من آخر سلم الفوضى وترك باقي السلالم مكسرة دون إعارتها أدنى اهتمام من الإصلاح.
وإذا كان هذا الإجراء الغرض منه مكافحة الغش فلماذا لا يبحث الأسباب التي أدت إلى تفشيه، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل المدينة خالية من الغش حتى نذهب لمكافحته في الريف، وهل هناك دراسة لآثار السلبيات التي يمكن أن تنعكس على طلاب الثانوية عند نقلهم من الريف إلى المدينة، أليس مثل هذا الإجراء سيخلق إرباكاً للطلاب الذين سيقضون يومهم بحثاً عن الطعام والمأوى بعيداً عن الجو الأسري الذي يمثل حجر الزاوية للنجاح والتفوق.
وهل معنى ذلك أن سلطة مكتب التربية محصورة فقط على ثلاث مديريات هي صالة والمظفر والقاهرة ألا يعلم صبري وهو تربوي مخضرم أن الطالب يأتيه الغش طوعاً في طبق من ذهب من قبل المدرسين ليس في الريف وحده ولكن حالات نشاهدها في المدينة مقابل «فرق» الطلاب للمراقبين “حق القات” بعدما وصلت الاعتمادات الخاصة بلجان مراقبة سير العملية الامتحانية إلى ملاليم لاتغطي قيمة علبة سجائر بالسعر الجديد.
إن ما نتمناه على التربية أن تقضي على الغش في مكان تفشيه بدلاً من المناقلة لأنها أصبحت اليوم موضة ففي صنعاء الوزارة تتحدث عن منع تنقل الطلاب إلى المناطق النائية كالجوف ومأرب وفي تعز نتحدث عن نقل الطلاب من الريف إلى المدينة دون أن تضطلع تلك المكاتب بمسئولياتها في القضاء على المشكلة في بؤر انتشارها ولهم في الملاريا “أسوة حسنة”.
  

في الثلاثاء 16 فبراير-شباط 2010 10:23:14 ص

تجد هذا المقال في الجمهورية نتhttp://www.algomhoriah.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:http://www.algomhoriah.net/articles.php?id=17283

مشروع بريدج الخاص بتعليم الفتاة ... قصة نجاح بدات من تعز

مشروع بريدج لتعليم الفتاة ... قصة نجاح بدأت من تعز
ألامين العام .. سنفوض المديريات بالتنفيذ ونحن بحاجة الى تشريع يسهل تقديم الدعم
مدير مكتب التربية بتعز.. ستسخر كافة الإمكانيات ونقدر دعم الوكالة اليابانية.
البروفسور اوجاوا . نموذج بريدج بنسخته اليمنية سنعمل على تعميمه على مختلف دولالعالم ..
السيدة يوشي هاما .. بعد نجاح بريدج 1 سيتم تنفيذه في ذمار هذا العام
تقرير – احمد النويهي
كان لبرنامج تشجيع المبادرة المحلية لتطوير تعليم الفتاة المعروف باسم بريدج والذي نفذ في نسخته الأولى في محافظة تعز للفترة 2004-2007 م أثرا كبيرا في رفع مستوى الإقبال للفتيات في 6 مديريات مستهدفة في محافظة تعز ( سامع- مقبنة -ذوباب- المخا- مأوية- الوازعية ) وتم تحديد 59 مدرسة في هذه المديريات حيث زاد عدد الطالبات الملتحقات بالمدارس من 5.830 عام 2004 إلى 9.846 في عام 2007 وكذلك ارتفع عدد الطلاب الذكور وأصبح عددهم 12430 – ومن ابرز انجازات المشروع التعاقد مع المعلمين والمعلمات كون ذلك احد معايير الاختيار القضاء على العجز في المدرسين في المديريات المستهدفة حيث تم خلال السنة الأولى التعاقد مع 80معلم و65 معلمة وفي السنة الثانية 105 معلم و60معلمة وفي السنة الثالثة 114 معلم و58 نتهاء المشروع غير مرغوب يابانيا .. ولان غالبية المشاريع التي تقوم بها المنظمات تنتهي الا ان جايكا اتخذت وضعا أخرى حفاظا على النجاح الذي حققته في اليمن وأصبح مشروع نموذجا ستعممه على الدول التي تعمل فيها لذلكم عمدت جايكا على اتبعا نظام المراقبة والمتابعة والاستعداد لعمل المسوح لضمان استمرارية المشروع وعليه أرسلت مندوبيها منتصف هذا الأسبوع والالتقاء بالمسئولين على المشروع في مكتب التربية وكذلك المحافظة حيث عقدت لقاء منفردا مع مكتب التربية وأخر ضم الجميع برئاسة نائب المحافظ .

التجربة اليمنية أصبحت دليلا لنا مستقبلا
حول ذلك قال البروفسور .د كي أتشي اوجاوا منسق المانحين في برنامج تشجيع المبادرة المحلية لتطوير تعليم الفتاة ( المرحلة الثانية ) مشروع بريدج 2- بان المشروع يلقى اهتماما كبيرا من قبل منظمة جايكا بصفة خاصة ومن الشعب الياباني بصفة عامة ورغم ان الوكالة لديها مشاريع مختلفة في العديد من الدول إلا ان مشروع بريدج بنسخته اليمنية سيستخدم كدرس تتعلم منه دول أخرى حيث سيتم
إعداد دليل بشكل كتيب إضافة إلى أقراص سي دي وسيتم تقديمه في عدة دول بأنحاء العالم .. اوجاوا تحدث بعد لقاء جمعه مع ألامين العام للمجلس المحلي بتعز محمد احمد الحاج وبحضور الأستاذ عبد الكريم محمود مدير عام مكتب التربية بالمحافظة و والسيدة يوشي
هاما مستشارة صياغة المشاريع بالوكالة اليابانية والقائمين على مشروع الفتاة حيث أشار بان هذا المشروع تم تنفيذه سابقا في اندونيسيا والمغرب لكن اختلف أقامته في اليمن بحسب عادتها حيث كانت نقطة الاختلاف في رفع مستوى الوعي عبر حملات
منتظمة من اجل زيادة التحاق الفتيات بالتعليم عبر دفع المجتمع بهن إلى فصول الدراسة.

التحدي الأكبر إبقاء الطلاب في المدارس
وفيما يخص مشروع( بريدج 1) الذي تم تنفيذه في محافظة تعز (2004-2007م ) أشار اوجاوا ان تركيز الوكالة انصب حينها على تعليم الفتاة رافق ذلك تدخل في تحسين جودة التعليم وتحسين إقبال الطلاب الى المدرسة ضمن المشروع استطعنا ان نحقق ذك الهدف
لكن التحدي الأكبر الذي يواجهنا هو عملية إبقاء الطلاب في المدرسة . وقال بان المشروع هذا تفذ في تعز فقط في مرحلته الأولى وانطلق من المديريات المستهدفة الى مديريات أخرى ضمن المحافظة ومن تعز سينتقل إلى محافظة ذمار .نعمل مع الوزارة على بناء القدرات لافتا إلى ان عمله الحالي ألان مع وزارة التربية والتعليم ويتمثل في بناء القدرات بالوزارة حتى تتمكن كم القيام بالتوسع في البرنامج وتعميمه على محافظات أخرى ، وقال بأنه سمع من القائمين على الوزارة بان مدير تربية تعز هو أفضل مدراء التربية ي اليمن وهو ما يعزز ثقتنا باستمرار نجاح المشروع الذي أضحى أفضل ممارسة في التعليم ونموذج تستفيد منه كل المنظمات .
--- عبد الكريم محمود - المدير الجديد لتربية تعز - أكد هو الأخر بان مكتب التربية ممثلة بإدارة تعليم الفتاة ستبذل جهودا كبيرة لإنجاح المشروع وتسخير كافة الإمكانات لذلك .
وقال فيما يخص النفقات التشغيلية المطلوب رفعها من المحافظة فهناك موافقة عامة ونحن على ثقة بان المجلس المخلي سيتعاون معنا اكبر من ذي قبل ونعشم التعاون مع المشروع ، والميزانية قد تم اعتمادها وضخها الى أرصدة المدارس . وأضاف سيتم مراجعة المبالغ المقدمة خلال العام 2008 - 2009 م وسنتعرف كيف تم أنفاقها عبر لجنة مراجعة للمشروع وأكد بأن مكتب التربية لن يحرم أي مدرسة من ميزانيتها وسيتم إعطائهم بقدر حاجاتهم والفائض سيتم تحويله الى مدرسة أخرى ، وقد استعنا بمسئولين من المالية لمساعدتنا في تسيير العمل وفق النظام المالي المتبع تلافيا لاي قصور.
لابد من تعزيز الثقة في الفترة القادمة
وفيما يخص المدارس مجتمعة 119 مدرسة مستهدفة ق فان المشكلة عدم وجود ميزانيات للستين المدرسة المضافة الخاصة بورش العمل والتدريب وأساليب التخطيط وتحدي الاحتياجات حسب الأهمية وان مكتب التربية لديه فريق عمل سيوسعه الى 10 أشخاص بعد تدريبهم وختم حديثه بالقول بأنه سيبذل جهوده لإنجاح المشروع كما هو ألان والعمل على مواصلة نجاحه ونعزز الثقة القائمة الذي نرجو أن لا تهتز على الإطلاق.
سنعالج كافة القضايا العالقة
-- ألامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ محمد احمد سعيد الحاج قال في لقاءه بالمسئولين اليابانيين بان الخطة المشتركة مع المنظمة ستشهد انتعاشا في الفترة القادمة كون إدارة التربية الحالي تمتلك خبرة كبيرة وإذا كنا نواجه العجز في ميزانية المشروع وبقية القضايا الأخرى سيتم معالجتها وبالنسبة للنفقات التشغيلية سنشاهد ما هو معتمد في البرنامج ونفوض المديريات بالتنفيذ وفق الإلية لما هو معتمد وفق برنامج تنفيذي لمنا هو مرصود ة ،ونريد إحاطة المدير الجديد بكافة التفاصيل المحيطة بالمشروع وإجراءات الصرف ونحن ندرك بان الأمور ستكون أكثر جدية وحزم . الحاجة الى تشريع لتسهيل تقديم الدعم .. وطالب الحاج من مندوبي الوكالة بالضغط على وزارة التربية لإصدار تشريع يعمل على تسيير الجوانب المالية كون النظام المالي لدينا معقد ولا يتناسب مع متطلبات العمل مع المنظمات كون وجود تشريع سيزل الصعوبات التي ترافق عمليات الصرف للميزانيات .
من مدرسة59 الى 119 والى جميع المحافظات
جدير بالذكر ان جايكا أشرفت على المشروع بريدج 1 وقدرت له ميزانية خلال عمر المشروع 50.953.800 ريال قدمت الوكالة منها 56% وقدم المجلس المحلي 37% فيما كانت 7% إسهامات محلية تم صرفها وفق أبواب محددة وفق نظام مالى صارم قدمته جايكا مما أتاح صرف المبالغ في مواقعها و حيث تم فتح حسابات للمدارس في البنك وهناك رقابة في كيفية تنفيذ الحسابات لافتا إلى أن الدروس المستفادة من ذلك أن المدارس تستطيع أن تعمل باستقلالية ولديهم المقدرة وروح المسئولية لتحسين واقعهم بأنفسهم الأمر الذي جعل السلطة المحلية ومكتب التربية بالمحافظة يوسع المشروع عبر مرحلة ثانية استهدفت 60 مدرسة جديدة ليكون إجمالي المدارس التي شملها المشروع حتى ألان في تعز 119 مدرسة اعتمدت ميزانيتها حاليا على المجلس المحلي وتعتزم الوكالة تنفيذه هذا العام في محافظة ذمار حضر اللقاءات الأستاذة عفاف مكي مديرة إدارة تعليم الفتاة والأستاذ عبد الله إسماعيل مدير إدارة المشاركة المجتمعية بمكتب التربية وتولى الترجمة أنيس الشر جبي بعد ذلك نظمت رحلة استطلاعية للوفد الياباني الى قلعة القاهرة والاشرفية
** روابط الخبر في الصحافة
سبتمبرنت
**اخبار الوطن

مسح ميداني لمعرفة استمرارية النجاح
مشيرا الى انه لا يستطيع الإدلاء بأي شي حول وجود قصور في المروع بعد تسليمه الى مكتب التربية بتعز ولا نستطيع الحكم مسبقا بصور واضحة ولكن من خلال المتابعة والرقابة الدائمة والنزول الميداني سنتأكد من مدى بقاء المشروع على جودته عندما سلمناه، وان زياراته الى تعز ولقائه بالأمين العام ومدير التربية تهدف الى معرفة الإجراءات المتخذة بخصوص الميزانية التشغيلية للمدارس التي تم استحداثها في البرنامج ومعرفة أخر المستجدات في ذلك مشيرا الى ان الوكالة ستقوم بعمل مسح ميداني في تعز يغطي المدارس المستهدفة في ( بريدج 1) والجديدة إضافة الى المدارس الضابطة ، فنتائج المسح سيتم من خلالها التعرف الى مدى تواصل المشروع من عدمه وكذلك معرفة مدى استخدام المدارس للميزانيات المخصصة لها وتوافقها مع بنودها.
نجحنا في تعز وسننتقل الى ذمار
-- من جهتها أوضحت السيدة يوشي هاما - مستشارة صياغة المشاريع بالوكالة اليابانية - بان مشروع ( بريدج 1) لقي نجاح كبيرا على مستوى محافظة ومديريات تعز وكذلك المدارس المستهدفة فقبل تنفيذه لم يكن لدينا رؤية واضحة لادوار الموظفين في مكتب التربية والتعليم وكذلك المديريات والمدارس لكن ألان توفرت لنا الرؤية عن أدوارهم ومسئولياتهم ومن خلال زيارتنا السابقة لمجالس الأمهات والآباء لاحظنا بأنهم يعملون بنفس الفاعلية والنشاط في المجتمع لكن من الجدير فهمه او الملاحظ إن توسع نشاطهم ودائرة مجالس الآباء والأمهات بشكل اكبر من ذي قبل وحصل إقبال من المجتمع للانضمام الى هذه المجالس .
السلطة المحلية وإدارة التربية ساعدتنا على النجاح
مشيرة الى إن ( بريدج 2) الذي سينفذ في ذمار سيسير بنفس تجارب ( بريدج 1) مع إضافة وتعديل النموذج وتحسينه بحيث يمل جميع الجوانب المناسبة للمحافظات وخصوصا ان تعز قامت بتوسيع البرنامج على مدارس جديدة وهذا يعد ضمن المرحلة الثانية من المشروع ( بريدج 2) ونتوقع نجاحه بشكل اكبر لان مكتب المحافظة والسلطة المحلية تقف وراء نجاحه وهناك شخصيات اعتبارية جديدة داعمة للمشروع وهناك نوع من المركزية في المحافظة ستساعد على نجاه . منوهة الى انه من الطبيعي مواجهة معوقات وصعوبات لكن اليابانيين لا توجد لديهم روح الاستسلام ونحن سنواصل المشروع الى ان يلقى النجاح لن يفشل المشروع بعد جايكا

الأحد، 14 فبراير 2010

81 مليون مقدمة من اليونيسيف ... و جايكا تراقب مشروع بريدج في تعز

81 مليون مقدمة من اليونيسيف ... و جايكا تراقب مشروع بريدج في تعز
تقرير – احمد النويهي 14/2/2010
كشفت منظمة اليونيسيف عن حجم الدعم المقدم من قبلها والذي قدر ب390.000$ بما يساوي 81.900.000 ريال يمني مخصصة لدعم مشاريع تربوية في محافظة تعز وبحسب الخطة الموقعة بين المنظمة ومكتب التربية والتعليم بتعز فان المبالغ المعتمدة سوف يتم تخصيصها لتدريب ما يقارب ال 230 معلما ومعلمة في ادارة الصف ومفهوم التربية الشاملة والدمج وتدريب معلمي الصفوف الأولى 1-3 حول تعزيز مهارات القراءة والكتابة وتحسين مرافق المياه والصرف الصحي في المدارس المستهدفة من قبل المنظمة ويشتمل البرنامج أيضا تدريب مدراء المدارس والموجهين حول مفهوم المدارس الصديقة للأطفال وتدريب موجهين على مستوى المحافظة والمديريات حول الرقابة والإشراف على المدارس وتقديم تقارير دورية حول تنفيذ خطط المدارس الصديقة
إضافة الى تعزيز أفضل لمستوى النظافة والإصحاح البيئي قي المدارس المستهدفة في مديريات حيفان موزع المخا وقد وقع الاتفاقية صباح الأحد في مكتب التربية والتعليم الأستاذ عبد الكريم محمود مدير المكتب وبحضور ممثل المنظمة اليونيسيف في تعز فضل بشير ، وقد شدد محمود على ضرورة ان تلتزم الجهات المعنية بتنفيذ البرنامج بكافة التعليمات وان يكون العمل بصفة تكاملية وقال سنكون أكثر حرص كوننا المعنيين والمستهدفين ونحن امامنا مهام كثيرة وعلى الإدارات المشاركة ان تكون جاهزة في البدء بالعمل
- من جهة ..أخرى تستطلع منظمة جايكا اليابانية عبر المنسق في الإدارة التعليمية في المنظمة السيد كي اني اوجاوا تستعرض الثلاثاء مع المجلس المحلي بالمحافظة ومكتب التربية الإجراءات المستجدة في مشروع تطوير تعليم الفتاة بريدج 1 وكذلك الأنظمة والبرامج المزمع إقامتها من قبل المجلس المحلي بالمحافظة مثل توظيف المتعاقدين مع المشروع وكذلك الميزانية الخاصة بالمدارس المستهدفة سابقا والمدرجة لاحقا والتي تصل الى 119 مدرسة إضافة إلى الميزانية المخصصة للنزول الميداني وورش التدريب والعمل
وحملات التوعية .
يذكر.. ان مشروع بريدج 1 نفذته منظمة جايكا في تعز خلال الفترة 2004-2007 م والذي ينطلق من القاعدة الأساسية وهي تحسين فرص تعليم الفتاة في المدارس الأساسية في تعز مع تقييم كل مراحل المشروع من اجل إنجاح برنامج تنفيذه ، وقد تم استهداف 6 مديريات في تعز وفقا لثلاثة معايير وهي معدل التحاق الفتيات، وقلة عدد المعلمات في تلك المديريات ، ونسبة تسرب الفتيات أيضا في مديريات ( سامع- مقبنة - ذوباب- المخا- مأوية- الوازعية ) وتم تحديد 59 مدرسة في المديريات المستهدفة ، ويعتمد المشروع في مراحل تنفيذه عدة مقومات تعتمد على تشكيل اللجان المدرسية لها وكذلك مجالس الإباء والأمهات لتلك المدارس وذلك وفقا لخطوات المشروع المتمثلة في ( إرساء نظام يلم شمل المدرسة والمجتمع سويا أي جعل المدرسة جاذبة من اجل زيادة نسبة الطلاب – وإعداد برنامج لفريق المديريات لدعم المدارس وركز البرنامج على بناء قدرات اللجان المدرسية والمديريات من حيث الإشراف والمتابعة وكذلك الورش والفعاليات والربط بين المدرسة والمجتمع-وإعداد برنامج دعم مدراء مدارس من خلال إعداد نظام مشروع بريدج لفريق المحافظة –
وقد بداء فريق التربية بالمحافظة بتنفيذ نموذج بريدج بأنفسهم وتولى مهمة تسير المشروع وبدعم من قيادة المجلس المحلي بالمحافظة وسيتولى تدريب نظرائهم في محافظة ذمار بريدج2 ) وقد شهد ...المشروع نجاحا كبيرا خلال ال 3 سنوات التي اشرفت عليه فيها منظمة جايكا حيث زاد عدد الطالبات الملتحقات بالمدارس من 5.830 عام 2004 إلى 9.846 في عام 2007 وكذلك زاد عدد الطلاب الذكور وأصبح عددهم 12430 –
ومن ابرز انجازات المشروع التعاقد مع المعلمين والمعلمات كون ذلك احد معايير الاختيار القضاء على العجز في المدرسين في المديريات المستهدفة حيث تم خلال السنة الأولى التعاقد مع 80معلم و65 معلمة وفي السنة الثانية 105 معلم و60معلمة وفي السنة الثالثة 114 معلم و58 معلمة وزاد عدد المعلمين لعدم وجود معلمات في المديريات المستهدفة وكشف البرنامج ان المعلم حينما يكون من المجتمع المحلي تقل مشاكل التسرب ، إضافة الى تنفيذ العديد من الأنشطة ومنها بناء قدرات في المدارس –ورش عمل- والعديد من الأنشطة والتي بلغت 6.774 ومنها فعاليات اليوم المفتوح والتوعية الاجتماعية والغاية منها ربط المدرسة بالمجتمع المحيط بها ، وقد قدمت المحافظة دعما ماليا مضافا إلى ما قدمته منظمة جايكا .
وقد بلغت .. الميزانية خلال عمر المشروع 50.953.800 ريال قدمت جايكا منها 56% وقدم المجلس المحلي 37% فيما كانت 7% إسهامات محلية تم صرفها وفق ابواب محددة وفق نظام مالى صارم قدمته جايكا مما أتاح صرف المبالغ في مواقعها و حيث تم فتح حسابات للمدارس في البنك وهناك رقابة في كيفية ت فيذ الحسابات لافتا إلى أن الدروس المستفادة من ذلك أن المدارس تستطيع أن تعمل باستقلالية ولديهم المقدرة وروح المسئولية لتحسين واقعهم بأنفسهم –وتكمن اهم فوائد المشروع كيفية الحفاظ على المال العام والانضباط ورفع
التقارير الشهرية وتحسين مستوى الاداء لدى مدراء التربية في المديريات المستهدفة.. وتاتي المتابعة هذه من جايكا بعد التزام المجلس المحلي بالمحافظة ومكتب التربية باستمراره وان يتحملا كافة الأعباء المالية والتي أدرجت ضمن الموازنات المحلية

الأحد، 7 فبراير 2010

مدير تربية تعز الجديد ... لا مجال للمزايدين والمتطفلين والمحبطين ونريد إرادة للتغيير

*بعد صدور قرار جمهوري بتعيينه مديرا لتربية تعز*
*عبد الكريم محمود لا مجال للمزايدين والمتطفلين والمحبطين ونريد إرادة
للتغيير*
*تعز – احمد النويهي*

* قال عبد الكريم محمود صبري -مدير تربة تعز- " انه يتحتم على جميع موظفي التربية مشاركته الوصول الى مبتغاه في ان تستعيد تعز اعتبارها ومكانتها وان الكل يعلم ماذا يعني التغيير والوصول الى الأمثل "
*جاء ذلك في كلمة ألقاها صباح الأحد في حفل الاستقبال والتوديع الذي أقامته  النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية له بعد ان صدر قرار جمهوريا بتعيينه مديرا لمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز . وأضاف " إن التغيير لا يتحقق بقرار أو لقاء أو لقاءين بل نحتاج إلى إرادة والذي إذا ما توفرت فلن يكون هناك مستحيل."وقال "انأ لست مع المتشائمين أبدا كون تعز تزخر بالخبرات والقدرات والتي لابدأن تستغل كل الكفاءات المحلية والتي بها سنصنع المستحيل ، وقال ستظل مسالة الإرادة للتغيير هي الأساس .
منوها إلى إن من خطوطه العريضة لبدء العمل" تحديد ثلاثة أشهر ممنوع فيها ترتيب أي وضع" كي يتمكن من" التقاط صورة موضوعية وواقعية لواقع العملية التعليمية والتربوية خالية من أي رتوش أو تجميل حتى نتمكن سويا من عمل شي لهذه المحافظة حسب قوله " وخاطب التربويين قائلا" ثقتي بكم كبيرة وإننا سنحدث نقلة نوعية لا تشوبها  شائب على الأقل قياسا بغيرنا ، ولا نريد إطلاقا عبرات الإحباط ، وان نفكر تفكيرا مفرطا في قضايا الإحباط والأمور التي أصبحت أكثر تعقيدا .
*وقال" سنركز في الفترة القادمة على اهم القضايا ، و سأكون منسقا بينكم فانتم القانون والميدان وترون ما لا نراه نحن وسنستفيد من كل ما لديكم ..*ومطالبا منهم" عدم التأخر في تقديم أي رؤية او فكرة وسيكون بمثابة ملف مفتوح أمام الجميع ".وقال محذرا "لا أريد شكا من احد وسأكون سعيد لو تقدم أحدكم لي بفكرة تقود للتغيير وهذا اعظم من إننا نشكى فكل قراراتنا ستكون جماعية مؤسسية" ..*
*وكشف عبد الكريم محمود بأنه سيكون هناك مجلس تربوي على مستوى المحافظة سيشمل قيادة المكتب والنائب ورؤساء الشعب ومدراء الإدارات والمكاتب في المديريات وسيكون هناك مجالس تربوية على مستوى المديريات والمدارس وقال بأنه" سيسن سنة
جديدة تتمثل بالجزاءات بسبب التقصير او الإهمال وان لا يقتصر ذلك على الغياب فقط، وسنفعل الإعلام التربوي ، وسيكون لنا في مكتب التربية آلية متابعة قوية وفاعلة، وسنتخلى عن الشتات سنجعل من إدارة النظم عنق زجاجة تدخل منها كل المدخلات إلى مكتب التربية و المخرجات وقال سنحتاج إلى فريق مجارحة وليس جراحة إلا عند الضرورة القصوى واستجدوني أخ كما عرفتموني بسيط في كل الإجراءات والمعاملات "*
*وختم صبري كلمته بالقول" لنا موقف على المتطفلين على التربية والتعليم من داخلها وخارجها - فالمزايدين لا مجال لهم بيينا وسنعمل بمهنية خالصة بعيدا عن المؤثرات وبكم ومعكم سنصنع المستحيل" من جهتها قالت الأستاذ صفية الحداد - رئيس النقابة العامة للمهن- "ان عبد الكريم محمود ليس غريبا على التربية فقد عايش الوضع التربوي في أحلك الظروف، وفيه الأمل الآن ان يقود التربية والتعليم الى مستوى أفضل، فأهلا وسهلا به في محافظته التي تربى ، وقاد أجيال وأجيال فيها وتربع مناصب في هذا الحقل التربوي، وهو غني عن التعريف فالكل يعرفه بانه إداري محنك وحكيم مختتمة كلمتها بالعذر عن اي تقصير في الحفل..


* ممثل المحافظة - احمد علي الشرعبي - رئيس لجنة الخدمات - ألقى كلمة في الحفل عبر فيها عن ترحيب المجلس المحلي بقرار تعيين صبري مديرا للتربية بتعز" وانه سيجد الدعم الكامل من قيادة المحافظة والمجلس المحلي وتذليل الصعوبات من اجل الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية والقضاء على الاختلالات إن وجدت في اي مرفق تربوي ذا وقد قام احمد الشرعبي بعد ذلك بتسليم ختم مكتب التربية الى المدير الجديد بحضور مدراء ادارات الشئون القانونية والمالية*

-- روابط الخبر في الصحافة
المؤتمرنت
سبتمبرنت
-- منار اليمن
 صحيفة اخبار اليوم