عدد الزوار

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

مشروع بريدج الخاص بتعليم الفتاة ... قصة نجاح بدات من تعز

مشروع بريدج لتعليم الفتاة ... قصة نجاح بدأت من تعز
ألامين العام .. سنفوض المديريات بالتنفيذ ونحن بحاجة الى تشريع يسهل تقديم الدعم
مدير مكتب التربية بتعز.. ستسخر كافة الإمكانيات ونقدر دعم الوكالة اليابانية.
البروفسور اوجاوا . نموذج بريدج بنسخته اليمنية سنعمل على تعميمه على مختلف دولالعالم ..
السيدة يوشي هاما .. بعد نجاح بريدج 1 سيتم تنفيذه في ذمار هذا العام
تقرير – احمد النويهي
كان لبرنامج تشجيع المبادرة المحلية لتطوير تعليم الفتاة المعروف باسم بريدج والذي نفذ في نسخته الأولى في محافظة تعز للفترة 2004-2007 م أثرا كبيرا في رفع مستوى الإقبال للفتيات في 6 مديريات مستهدفة في محافظة تعز ( سامع- مقبنة -ذوباب- المخا- مأوية- الوازعية ) وتم تحديد 59 مدرسة في هذه المديريات حيث زاد عدد الطالبات الملتحقات بالمدارس من 5.830 عام 2004 إلى 9.846 في عام 2007 وكذلك ارتفع عدد الطلاب الذكور وأصبح عددهم 12430 – ومن ابرز انجازات المشروع التعاقد مع المعلمين والمعلمات كون ذلك احد معايير الاختيار القضاء على العجز في المدرسين في المديريات المستهدفة حيث تم خلال السنة الأولى التعاقد مع 80معلم و65 معلمة وفي السنة الثانية 105 معلم و60معلمة وفي السنة الثالثة 114 معلم و58 نتهاء المشروع غير مرغوب يابانيا .. ولان غالبية المشاريع التي تقوم بها المنظمات تنتهي الا ان جايكا اتخذت وضعا أخرى حفاظا على النجاح الذي حققته في اليمن وأصبح مشروع نموذجا ستعممه على الدول التي تعمل فيها لذلكم عمدت جايكا على اتبعا نظام المراقبة والمتابعة والاستعداد لعمل المسوح لضمان استمرارية المشروع وعليه أرسلت مندوبيها منتصف هذا الأسبوع والالتقاء بالمسئولين على المشروع في مكتب التربية وكذلك المحافظة حيث عقدت لقاء منفردا مع مكتب التربية وأخر ضم الجميع برئاسة نائب المحافظ .

التجربة اليمنية أصبحت دليلا لنا مستقبلا
حول ذلك قال البروفسور .د كي أتشي اوجاوا منسق المانحين في برنامج تشجيع المبادرة المحلية لتطوير تعليم الفتاة ( المرحلة الثانية ) مشروع بريدج 2- بان المشروع يلقى اهتماما كبيرا من قبل منظمة جايكا بصفة خاصة ومن الشعب الياباني بصفة عامة ورغم ان الوكالة لديها مشاريع مختلفة في العديد من الدول إلا ان مشروع بريدج بنسخته اليمنية سيستخدم كدرس تتعلم منه دول أخرى حيث سيتم
إعداد دليل بشكل كتيب إضافة إلى أقراص سي دي وسيتم تقديمه في عدة دول بأنحاء العالم .. اوجاوا تحدث بعد لقاء جمعه مع ألامين العام للمجلس المحلي بتعز محمد احمد الحاج وبحضور الأستاذ عبد الكريم محمود مدير عام مكتب التربية بالمحافظة و والسيدة يوشي
هاما مستشارة صياغة المشاريع بالوكالة اليابانية والقائمين على مشروع الفتاة حيث أشار بان هذا المشروع تم تنفيذه سابقا في اندونيسيا والمغرب لكن اختلف أقامته في اليمن بحسب عادتها حيث كانت نقطة الاختلاف في رفع مستوى الوعي عبر حملات
منتظمة من اجل زيادة التحاق الفتيات بالتعليم عبر دفع المجتمع بهن إلى فصول الدراسة.

التحدي الأكبر إبقاء الطلاب في المدارس
وفيما يخص مشروع( بريدج 1) الذي تم تنفيذه في محافظة تعز (2004-2007م ) أشار اوجاوا ان تركيز الوكالة انصب حينها على تعليم الفتاة رافق ذلك تدخل في تحسين جودة التعليم وتحسين إقبال الطلاب الى المدرسة ضمن المشروع استطعنا ان نحقق ذك الهدف
لكن التحدي الأكبر الذي يواجهنا هو عملية إبقاء الطلاب في المدرسة . وقال بان المشروع هذا تفذ في تعز فقط في مرحلته الأولى وانطلق من المديريات المستهدفة الى مديريات أخرى ضمن المحافظة ومن تعز سينتقل إلى محافظة ذمار .نعمل مع الوزارة على بناء القدرات لافتا إلى ان عمله الحالي ألان مع وزارة التربية والتعليم ويتمثل في بناء القدرات بالوزارة حتى تتمكن كم القيام بالتوسع في البرنامج وتعميمه على محافظات أخرى ، وقال بأنه سمع من القائمين على الوزارة بان مدير تربية تعز هو أفضل مدراء التربية ي اليمن وهو ما يعزز ثقتنا باستمرار نجاح المشروع الذي أضحى أفضل ممارسة في التعليم ونموذج تستفيد منه كل المنظمات .
--- عبد الكريم محمود - المدير الجديد لتربية تعز - أكد هو الأخر بان مكتب التربية ممثلة بإدارة تعليم الفتاة ستبذل جهودا كبيرة لإنجاح المشروع وتسخير كافة الإمكانات لذلك .
وقال فيما يخص النفقات التشغيلية المطلوب رفعها من المحافظة فهناك موافقة عامة ونحن على ثقة بان المجلس المخلي سيتعاون معنا اكبر من ذي قبل ونعشم التعاون مع المشروع ، والميزانية قد تم اعتمادها وضخها الى أرصدة المدارس . وأضاف سيتم مراجعة المبالغ المقدمة خلال العام 2008 - 2009 م وسنتعرف كيف تم أنفاقها عبر لجنة مراجعة للمشروع وأكد بأن مكتب التربية لن يحرم أي مدرسة من ميزانيتها وسيتم إعطائهم بقدر حاجاتهم والفائض سيتم تحويله الى مدرسة أخرى ، وقد استعنا بمسئولين من المالية لمساعدتنا في تسيير العمل وفق النظام المالي المتبع تلافيا لاي قصور.
لابد من تعزيز الثقة في الفترة القادمة
وفيما يخص المدارس مجتمعة 119 مدرسة مستهدفة ق فان المشكلة عدم وجود ميزانيات للستين المدرسة المضافة الخاصة بورش العمل والتدريب وأساليب التخطيط وتحدي الاحتياجات حسب الأهمية وان مكتب التربية لديه فريق عمل سيوسعه الى 10 أشخاص بعد تدريبهم وختم حديثه بالقول بأنه سيبذل جهوده لإنجاح المشروع كما هو ألان والعمل على مواصلة نجاحه ونعزز الثقة القائمة الذي نرجو أن لا تهتز على الإطلاق.
سنعالج كافة القضايا العالقة
-- ألامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ محمد احمد سعيد الحاج قال في لقاءه بالمسئولين اليابانيين بان الخطة المشتركة مع المنظمة ستشهد انتعاشا في الفترة القادمة كون إدارة التربية الحالي تمتلك خبرة كبيرة وإذا كنا نواجه العجز في ميزانية المشروع وبقية القضايا الأخرى سيتم معالجتها وبالنسبة للنفقات التشغيلية سنشاهد ما هو معتمد في البرنامج ونفوض المديريات بالتنفيذ وفق الإلية لما هو معتمد وفق برنامج تنفيذي لمنا هو مرصود ة ،ونريد إحاطة المدير الجديد بكافة التفاصيل المحيطة بالمشروع وإجراءات الصرف ونحن ندرك بان الأمور ستكون أكثر جدية وحزم . الحاجة الى تشريع لتسهيل تقديم الدعم .. وطالب الحاج من مندوبي الوكالة بالضغط على وزارة التربية لإصدار تشريع يعمل على تسيير الجوانب المالية كون النظام المالي لدينا معقد ولا يتناسب مع متطلبات العمل مع المنظمات كون وجود تشريع سيزل الصعوبات التي ترافق عمليات الصرف للميزانيات .
من مدرسة59 الى 119 والى جميع المحافظات
جدير بالذكر ان جايكا أشرفت على المشروع بريدج 1 وقدرت له ميزانية خلال عمر المشروع 50.953.800 ريال قدمت الوكالة منها 56% وقدم المجلس المحلي 37% فيما كانت 7% إسهامات محلية تم صرفها وفق أبواب محددة وفق نظام مالى صارم قدمته جايكا مما أتاح صرف المبالغ في مواقعها و حيث تم فتح حسابات للمدارس في البنك وهناك رقابة في كيفية تنفيذ الحسابات لافتا إلى أن الدروس المستفادة من ذلك أن المدارس تستطيع أن تعمل باستقلالية ولديهم المقدرة وروح المسئولية لتحسين واقعهم بأنفسهم الأمر الذي جعل السلطة المحلية ومكتب التربية بالمحافظة يوسع المشروع عبر مرحلة ثانية استهدفت 60 مدرسة جديدة ليكون إجمالي المدارس التي شملها المشروع حتى ألان في تعز 119 مدرسة اعتمدت ميزانيتها حاليا على المجلس المحلي وتعتزم الوكالة تنفيذه هذا العام في محافظة ذمار حضر اللقاءات الأستاذة عفاف مكي مديرة إدارة تعليم الفتاة والأستاذ عبد الله إسماعيل مدير إدارة المشاركة المجتمعية بمكتب التربية وتولى الترجمة أنيس الشر جبي بعد ذلك نظمت رحلة استطلاعية للوفد الياباني الى قلعة القاهرة والاشرفية
** روابط الخبر في الصحافة
سبتمبرنت
**اخبار الوطن

مسح ميداني لمعرفة استمرارية النجاح
مشيرا الى انه لا يستطيع الإدلاء بأي شي حول وجود قصور في المروع بعد تسليمه الى مكتب التربية بتعز ولا نستطيع الحكم مسبقا بصور واضحة ولكن من خلال المتابعة والرقابة الدائمة والنزول الميداني سنتأكد من مدى بقاء المشروع على جودته عندما سلمناه، وان زياراته الى تعز ولقائه بالأمين العام ومدير التربية تهدف الى معرفة الإجراءات المتخذة بخصوص الميزانية التشغيلية للمدارس التي تم استحداثها في البرنامج ومعرفة أخر المستجدات في ذلك مشيرا الى ان الوكالة ستقوم بعمل مسح ميداني في تعز يغطي المدارس المستهدفة في ( بريدج 1) والجديدة إضافة الى المدارس الضابطة ، فنتائج المسح سيتم من خلالها التعرف الى مدى تواصل المشروع من عدمه وكذلك معرفة مدى استخدام المدارس للميزانيات المخصصة لها وتوافقها مع بنودها.
نجحنا في تعز وسننتقل الى ذمار
-- من جهتها أوضحت السيدة يوشي هاما - مستشارة صياغة المشاريع بالوكالة اليابانية - بان مشروع ( بريدج 1) لقي نجاح كبيرا على مستوى محافظة ومديريات تعز وكذلك المدارس المستهدفة فقبل تنفيذه لم يكن لدينا رؤية واضحة لادوار الموظفين في مكتب التربية والتعليم وكذلك المديريات والمدارس لكن ألان توفرت لنا الرؤية عن أدوارهم ومسئولياتهم ومن خلال زيارتنا السابقة لمجالس الأمهات والآباء لاحظنا بأنهم يعملون بنفس الفاعلية والنشاط في المجتمع لكن من الجدير فهمه او الملاحظ إن توسع نشاطهم ودائرة مجالس الآباء والأمهات بشكل اكبر من ذي قبل وحصل إقبال من المجتمع للانضمام الى هذه المجالس .
السلطة المحلية وإدارة التربية ساعدتنا على النجاح
مشيرة الى إن ( بريدج 2) الذي سينفذ في ذمار سيسير بنفس تجارب ( بريدج 1) مع إضافة وتعديل النموذج وتحسينه بحيث يمل جميع الجوانب المناسبة للمحافظات وخصوصا ان تعز قامت بتوسيع البرنامج على مدارس جديدة وهذا يعد ضمن المرحلة الثانية من المشروع ( بريدج 2) ونتوقع نجاحه بشكل اكبر لان مكتب المحافظة والسلطة المحلية تقف وراء نجاحه وهناك شخصيات اعتبارية جديدة داعمة للمشروع وهناك نوع من المركزية في المحافظة ستساعد على نجاه . منوهة الى انه من الطبيعي مواجهة معوقات وصعوبات لكن اليابانيين لا توجد لديهم روح الاستسلام ونحن سنواصل المشروع الى ان يلقى النجاح لن يفشل المشروع بعد جايكا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق